10 أساليب تجعل طفلك يفضّل الطعام الصحي
نحتاج إلى الكثير من المرونة والصبر لغرس أي عادة صحية في أنفسنا وأطفالنا.. وأهم هذه العادات هي تناول الطعام الصحي المفيد
add تابِعني remove_red_eye 4,128
- طرائق تساعدك في ترغيب طفلك في الطعام الصحي
- أولاً: غرس الوعي المبدئي
- ثانيًا: المشاركة في اختيار القرار
- ثالثًا: المرونة والصبر في التعامل وخاصةً في البداية
- رابعًا: مهارة المناقشة وطرح الأسئلة
- خامسًا: تقديره واحترام عقله ومشاعره
- سادسًا: الواقعية في المواقف
- سابعًا: التدرّج في التغيير
- ثامنًا: أن نكون خير قدوة
- تاسعًا: التشجيع والارتباط الشرطي الإيجابي
- عاشرًا: الأنشطة والألعاب لها دور في زيادة رغبة الطفل
- في كل طريقة أو مهارة تتبعها لا بد من توافر عدة أمور لكي تنجح وهي:
- الخلاصة
كثيرًا ما يعاني الوالدان من رفض الأطفال للطعام الصحي، ولكن قبل كل شيء يجب أن نعلم أننا وبصورةٍ غير مباشرة زرعنا فيهم حب الطعام غير الصحي كالحلوى والوجبات السريعة، عن طريق جعلها مكافأة على تفوّق أو فعل محبّب في الرحلات والسفر، فأصبح الأمر لهم بمثابة الجائزة المنتظرة. ولكن مع الوعي نستطيع بإذن الله التغلب على العادات السيئة واستبدالها بعادات صحية وسليمة.
طرائق تساعدك في ترغيب طفلك في الطعام الصحي
أولاً: غرس الوعي المبدئي
هذه المرحلة تكون بشكلٍ نظري، هي بمثابة جعل إدراك الطفل يعي أن هناك طعاما مفيدا وطعاما مضرا، وأن اختيارنا ووعينا هو من يحدد ذلك..
كيف؟
- مشاهدة المقاطع التي تشجّع على الطعام الصحي وتحذر من غير الصحي.
- قراءة قصص وتجارب لأشخاص نجحوا في جعل حياتهم خالية من السموم الغذائية.
- تعليم الطفل فوائد كل مجموعة غذائية بطريقة مبسّطة ومحببة إليه.
ثانيًا: المشاركة في اختيار القرار
دعونا نتفق أن الطعام غير الصحي فيه نوع من اللذة والبهجة، وكوننا في يوم وليلة نخبر أطفالنا أنه أصبح ممنوعًا ليس بالقرار الصحيح، وربما كانت النتيجة عكسية، لذا يجب أن نشاركهم اتخاذ القرار ونوضّح لهم ما الذي دعانا لذلك؟ وهذا ما سنفعله بتطبيق قاعدة غرس الوعي المبدئي..
ولكن كيف نشاركهم اتخاذ القرار؟
- نضع قائمة للطعام والوجبات اليومية بمشاركة طفلك.
- نتيح لهم مشاركتنا في التسوّق والطهي.
- نجعل خياراتنا محددة بشأن الحلوى أو اليوم المفتوح.
- نضع بدائل لكل طعام يرفضه الطفل مع الاتفاق معه عليها.
ثالثًا: المرونة والصبر في التعامل وخاصةً في البداية
في كثير من الأحيان يكون رد فعل الطفل مماثلاً لحالنا وقت عرض الأمر أو الطريقة التي نسلكها، فكلما كنا أكثر هدوءًا واتزانًا كانت استجابة الطفل أسرع، وليس ذلك في عرض الأمر عليه بل حينما يخطئ أيضًا، فمن منا لا يخطئ؟ لذا يجب التعامل معهم بمزيدٍ من المرونة والتقبّل.
رابعًا: مهارة المناقشة وطرح الأسئلة
من الأمور التي تجعل الطفل يفكر ويتجاوب مع الوالدين هو إحساسه بدوره وأن هناك من يسمعه ويأخذ برأيه.
كيف نطبقها؟
- سؤال الطفل عند إقناعه أن الحلوى ضارة .. فما البديل؟
- سؤاله في اختيار الوجبة والطعام مع وضع خيارات صحية ومحددة.
- تشويقه لبعض المعلومات عن طريق طرحها على هيئة سؤال أو لغز.
خامسًا: تقديره واحترام عقله ومشاعره
الأطفال مثلنا تمامًا لهم قلب يشعر وعقل يفهم، وتجاهلها ليس بالأمر المحبب أبدًا، وكثيرًا ما يحب الطفل أن يقلد غيره سواءً كان هذا في الأمور الصحيحة أو الخاطئة.
لذا علينا تقدير كلٍ من مشاعره وعقله عن طريق
- مخاطبته أننا نشعر أنه يحب الحلوى وأنه يشارك أصدقاءه في ذلك، فنحاول البحث عن حل صحي بصنعها في المنزل أو استبدالها بحلوى طبيعية.
- مخاطبة ردود أفعالهم وترجمتها لهم (أعلم أنك غاضب لأننا لم نذهب لمطعمك المفضل، أنا أيضًا أشعر بالحزن لأني لا آكل الحلوى مع أصدقائي) فنوصل للطفل أننا نقدّر مشاعره ونحاول بشتى الطرق إيجاد الحلول الصحية لنجمع بين سعادتنا وصحتنا.
سادسًا: الواقعية في المواقف
في حالة رفض الطفل لبعض الطعام أو عدم إكمال وجبته فمن الطبيعي أنه يجوع بعد وقتٍ قليل أو يشعر بالتعب أو الصداع، لا داعيَ لجلده بالعتاب وتأنيب الضمير، يكفي إخباره بأن ذلك أمر طبيعي لأننا لم نتناول ما يحتاجه جسمنا بشكلٍ كافٍ، وفي المرة القادمه لن نترك المائده إلا وقد أنهينا الطعام في طبقنا الخاص، وإذا أردنا أن نقوم فعلينا وضع ما تبقى من طعامنا في مكان لحفظه حتى نعود له حين شعورنا بالجوع مرةً أخرى.
سابعًا: التدرّج في التغيير
التدرج في غرس العادات الصحية يجعلها مع الوقت تزاحم العادات السيئة، كما أن مع زيادة حب الطفل للطعام الصحي وتنوع أصنافه يُبعده قليلاً عن الغذاء الغير صحي..
ولكن كيف يكون التدرّج؟
- زيادة حصص الفاكهة والتنوّع في تقديمها من سلطات ومثلوجات وحلوى مجمدة.
- منافسة بعض أصناف الوجبات السريعة بمكونات صحية.
- التركيز كل فترة على مجموعة غذائية ومحاولة استبدال كل ما كان غير صحي فيها واستبداله بما هو صحي.
- ترك مساحة للخطأ والأيام التي من الممكن أن نفشل في جعل كل وجباتها صحية لكن لا تزيد عن وجبتين كل أسبوع.
ثامنًا: أن نكون خير قدوة
وهذه من أقوى طرق الغرس السليم، فهناك الكثير من العادات السيئة بتركنا لها يتركها أطفالنا لا شعوريًا، كما أنه من غير المنطقي أن نخيّر أطفالنا بعدم تناول ما نتناوله ليل نهار، وإن حدث ذلك بطريقةٍ خاطئة نوضّح لهم أننا لم نقصد ونشعر بالندم ونسعى في محاولة تصحيح ذلك.
تاسعًا: التشجيع والارتباط الشرطي الإيجابي
في كل خطوة صحية يقوم بها الطفل علينا بتشجيعه مهما كانت صغيرة، ونخبره أنه يستطيع الثبات عليها وفعل الأكثر منها مع تقديم الهدايا له على فترات، وأيضًا محاولة ربط النتائج الإيجابية مع الأفعال الصحية، وهو مايسمى بارتباط الشرط الإيجابي.
كيف؟
- اربطي تناول طفلك لحصة الفاكهة بأدائه الرائع في تمارينه الرياضية.
- وفّقي بين تناوله لوجبة الفطور وبين سرعة فهمه وزيادة تركيزه في المدرسة.
- اربطي بين بعض أنواع الطعام وبعض اهتمامات طفلك كالبروتين يزيد العضلات، الخضروات والفواكه تمنع تساقط الشعر، بعض الفواكه تزيد المناعة فتقلل مدة بعض الأمراض.
عاشرًا: الأنشطة والألعاب لها دور في زيادة رغبة الطفل
لا بأس بإيصال المعلومات إلى الطفل بأفكار مختلفة يملؤها الإبداع والمرح.
وهناك العديد من الأنشطة المخصصة لذلك مثل:
- نشاط قوس قزح.
- نشاط إشارة المرور.
- نشاط طبقي أو ما يسمى عالميًا (myplate)
- توزيع الطعام على أجزاء الجسم.
- شرح الهرم الغذائي.
- اختيار مكونات سلة الطعام بنفسه.
في كل طريقة أو مهارة تتبعها لا بد من توافر عدة أمور لكي تنجح وهي:
- أن تعتمد على اكتساب الطفل مهارة وصفة حسنة مما يجعله متحمسًا لفعلها وتزيد من ثقته بنفسه.
- أن لا تخلو من روح المشاركة وتقديم الحب والتقدير له، بحيث لا تكون مجرد أوامر وعليه التنفيذ بدون مناقشة.
- أن يكون فيها احترام سواءً في عرضها على الطفل أو في تنفيذها، فلا عقاب ولا عُنف في تطبيقها.
الخلاصة
يجب أن نعلم أن أي عادة خاطئة تحتاج الكثير من الوقت والصبر والمرونة لاستبدالها بعادةٍ حسنة، وأن الحياة الصحية مليئة بالمجاهدة والصبر والتعلم من الأخطاء والبحث عن البدائل المناسبة لنا لكي لا نشعر بالحرمان والاعتماد على الله في كل خطوة ومحاولة والدعاء أن يوفقنا ويسددنا لما فيه الخير والصلاح لنا ولأبنائنا.
add تابِعني remove_red_eye 4,128
مقال هام يساعدك في إقناع أطفالك بضرورة تناول الطعام الصحي المفيد لصحتهم
link https://ziid.net/?p=27298