10 أشياء يجب ألا تجعلك تشعرين بالذنب كأم جديدة
الأمومة تجربة جديدة وهي مرحلة معقدة نوعًا ما ومرهقة في نواحٍ كثيرة، حاولي التكيف معها ولا ترهقي نفسك بواجبات خارج قدرتك
الأمومة تجربة جديدة وهي مرحلة معقدة نوعًا ما ومرهقة في نواحٍ كثيرة، حاولي التكيف معها ولا ترهقي نفسك بواجبات خارج قدرتك
add تابِعني remove_red_eye 460,350
الشعور بالذنب في بداية الإنجاب أمر طبيعي قد تمر به أي أم، خاصة في التجربة الأولى لها، للأسف هذا الشّعور بالذّنب قد يتحول إلى مشكلة نفسية كبيرة إن لم يتم علاجه علاجا سريعا وقاطعا، إليك 10 أشياء يجب ألا تشعري بالذنب حيالها أبدًا وأن تدركي أن المسألة كلها مسألة وقت، سيمر وسينتهي كل شيء.
الرضاعة الطبيعية من أهم الأشياء التي يجب أن تقوم بها كل أم من أجل طفلها، يجب أن تحرص الأم في أول ستة أشهر من حياة طفلها على أن تحصر الغذاء في الرضاعة الطبيعية، لا مشكلة أبدًا في أن تُرضعي طفلك في الخارج، ولكي لا تشعري بالخجل يمكنك أن تستعيني بغطاء مخصص للرضاعة.
لا يوجد طبيب في العالم قد يشجع الرضاعة الصناعية أكثر من الرضاعة الطبيعية، لكن هناك حالات تستدعي أن يرضع الطفل صناعيًا، لذا إن كان طفلك من هؤلاء الأطفال فلا تشعري أبدًا بالذنب، الأمر ليس بيدك، لذا ابتهجي ولا تفكري كثيرًا في الأمر.
انتهت إجازة الولادة وحان وقت عودتك إلى العمل، لا مشكلة أبدًا طالما أن طفلك يجلس طوال مدة عملك في مكان جيد مع شخص أمين يحافظ عليه، نسّقي مع زوجك ووالدتك أو والدة زوجك إن كانت قريبة من مكان سكنك، وعودي إلى عملك بدون شعور بالذنب، فمستقبلك المهني لا يقل أهمية أبدًا عن حياتك الأسرية.
إن كان قرار التوقف عن العمل هو قرارك الشخصي، اتخذيه وأنتِ راضية ومقتنعة تمامًا به، لا تفكري كثيرًا في الأمر، ولا تدعي شعور الذنب يسيطر أو يؤثر على حياتك ويومك، وتأكدي أن قرارك إضافة لأسرتك.
عند بداية تجربة الأمومة، خصوصًا في بداية التجربة، يحاول الجميع أن يخبر الأم الجديدة عما يجب أن تفعل وما هي أفضل طريقة للتصرف مع طفلها، لكن في بعض الأحيان يصعب كثيرًا اتباع هذه النصائح كلها، وأيضًا قد تكون هذه النصائح لا تتناسب مع الأم والطفل، أو غير صحيحة، لذا يجب عليك أن تتجنبيها تمامًا دون أن تشعري بالذنب، أولًا، أنتِ أدرى بحال طفلك، وثانيًا يمكنك أن تتحدثي مع الطبيب المتابع لطفلك وسؤاله عن كل ما يدور في بالك، فهو أفضل من يخبرك بما يجب أن تفعليه.
قد يكون الأمر مزعجًا لمن يحاولون التواصل معك سواءً هاتفيًا أو من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، أنتِ في فترةٍ حرجة، تمرّين بالكثير من التغيرات ومشاعر الإرهاق والإجهاد وقلة عدد ساعات النوم، وهو ما يضغط على أعصابك ضغطًا كبيرًا، وقد يؤدي إلى فقدانك التركيز أو شعورك بعدم القدرة على التحدث إلى أي أحد، يجب أن يقدّر مَن حولك ما تمرين به وألا يحاولوا إشعارك بالذنب، وحتى إن فعلوا، لا تفكري كثيرًا في الأمر وركزي فيما لديكِ.
أنت بشر يحتاج إلى الترفيه والشعور بالسعادة، لذا لا عيب أبدًا ولا يوجد أي مبرر للشعور بالذنب إن تركتِ طفلك لساعتين أو ثلاث ساعات لمشاهدة فيلم سينما أو لحضور حفلة أو عشاء رومانسي مع زوجك، أو ممارسة الرياضة، بل على العكس هذا الوقت المستقطع سيساعدك للعودة بقوة من جديد لطفلك وبطاقة إيجابية كبيرة.
أنتِ في وقتٍ حرج، هناك الكثير من المسؤوليات والتغيرات التي طرأت على حياتك، لذا لا مشكلة أبدًا إن لم يكن كل شيء في وضع مثالي، أنصحك أن تضعي راحتك في المقام الأول من أولوياتك، حتى لو كان هذا على حساب مظهر منزلك أو درجة ترتيبه.
من أهم الأشياء التي تتسبب في انهيار أي أم جديدة أو شعورها بالاكتئاب هو صعوبة حصولها على النوم، فالكل ينصحها بأن تستغل فترة نوم الصغير في قضاء شؤون المنزل، وهذه أسوأ نصيحة قد تقولها لأي أم جديدة، من رأيي وتجربتي الشخصية أن استغلال كل دقيقة متاحة للنوم سيساعدك للشعور بحالة أفضل وفي عمل مهامك المنزلية على نحو أحسن وبطاقة أكبر، نامي واستيقظي مع طفلك ولا تهتمي بأي أمور أخرى ثانوية.
لا تشعري أبدًا بالذنب إن لم تعد حياة أسرتك إلى الروتين اليومي الطبيعي الذي تعوّدت عليه الأسرة قبل قدوم الصغير، فمهما طال الأمر ستعود الأمور تدريجيًا إلى طبيعتها وستعود أسرتك من جديد لما كانت عليه، تمهّلي ولا تتعجلي الأمور ولا تضغطي على نفسك أبدًا.
add تابِعني remove_red_eye 460,350
الإبلاغ عن مشكلة جميع الحقوق محفوظة لزد 2014 - 2024 ©
أهلاً ومهلاً!
10 مقالات ستكون كافية لإدهاشك، وبعدها ستحتاج للتسجيل للاستمتاع بتجربة فريدة مع زد مجاناً!
المنزل والأسرة
المال والأعمال
الصحة واللياقة
العلوم والتعليم
الفنون والترفيه
أعمال الإنترنت
السفر والسياحة
الحاسوب والاتصالات
مملكة المطبخ
التسوق والمتاجر
العمل الخيري
الموضة والأزياء
التفضيل
لا تكن مجرد قارئ! close
كن قارئ زد واحصل على محتوى مخصص لك ولاهتماماتك عبر التسجيل مجاناً.
مقال لبعض النصائح حول مرحلة الأمومة في التجربة الأولى
link https://ziid.net/?p=26613