أهم الكاتبات العربيات في أدب الأطفال

هذا المقال بمثابة جولة ثرية سأخذك فيها إلى البلاد العربية؛ لنتعرف على الكاتبات المتميزات في مجال أدب الأطفال، فهيا بنا.

أشهر الكاتبات العربيات في أدب الأطفال

هدى الشوا قدومي

كاتبة كويتية، حصلت على جائزة الشيخ زايد عام 2008 عن كتابها “رحلة الطيور إلى جبل قاف“، وقد فاز الكتاب بجائزة أفضل الكتب إخراجًا وهو كتاب لفئة اليافعين، ويتميز باسلوبه الأنيق ورسوماته الجذابة، قصته صوفية فلسفية تدعوا إلى الإرتقاء والتحلي بالأخلاق، وتدور على ألسنة الطيور التي يرمز كلاً منهم إلى أحد طبائع البشر.

ومن أعمالها أيضًا: رحلة فيل، كاشف الأسرار، الرجل الأصفر، دعوى الحيوان ضد الإنسان عند ملك الجان، جُلّنار أميرةُ زِنجِبار.

لينا كيلاني

كاتبة سورية، كتبت قصص قصيرة في مجلات وصحف الأطفال مثل مجلة العربي الصغير، باسم، سمير، وبعض المجلات الأجنبية. وهي عضو في لجان تحكيم الجوائز الأدبية في أدب الأطفال في سوريا ومصر.

حازت على عدة جوائز، منها جائزة سوزان مبارك عن كتاب “أنفلوانزا.. يا فايزة“. ولها عدة أعمال تلفزيونية، منها: سلسلة المبشرون والمبشرات بالجنة، مسلسل الأحلام الذهبية للأطفال، برنامج بوابات الطفولة.

ومن عناويين كتبها: أنا الأوسط، مرزوق، إجتماع طارئ للطيور، فأما اليتيم فلا تقهم، غابة الأسرار.

نبيهة محيدلي

كاتبة لبنانية، ورئيسة تحرير مجلة “توتا توتا” وهي للأطفال من عمر خمس سنوات، ورئيسة تحرير مجلة ‘أحمد’ وهي للأولاد من عمر ثماني سنوات. ومؤسسة “دار الحدائق للنشر” وتختص بنشر كتب ومجلات الأطفال.

تكتب قصص لأعمار متنوعة بدايةً من السنتين إلى العشر سنوات. وفازت بجائزة اتصالات مرتين عن كتابيّ كائنات سقف الغرفة وأنا أحب. ومن كتبها أيضًا: جرة لال، حكايتان، أحسن القصص، إن شاء الله، كيف صرت حكواتيًا، أبو كركوبة.

ماريا دعدوش

كاتبة سورية متميزة، حصلت على عدة جوائز عربية وعالمية، وحصلت على المرتبة الأولى لجائزة أدب الأطفال عام 2019 عن رواية الخيال العلمي “أريد عيونًا ذهبية”.

قدمت ورش لتعليم الكتابة الإبداعية، منها دورة لكتابة القصص المصورة على منصة إدراك. كما كتبت حلقات من المسلسل الشهير “مرايا”، وكتبت مئات القصص في مجلة “فلة” للفتايات وهي من المساهمين في إنشاءها.

ومن كتابتها المميزة: سلسلة مغامرات تيم وسامي، سلسلة كارمة كاراميلا، رواية كوكب اللامعقول، القلب خلف الضلع تمامًا.

سناء كامل شعلان

روائية أردنية، حصلت عام 2008 على لقب واحدة من أنجح ستين إمرأة عربية، وعام 2014 حصلت على نجمة السلام من منظمة السلام الدولية.

من أعمالها للأطفال: زرياب: معلّم الناس والمروءة، هارون الرّشيد: الخليفة العابد المجاهد، الخليل بن أحمد الفراهيدي: أبو العروض والنّحو العربيّ، ابن تيمية: شيخ الإسلام ومحيي السّنّة، الليث بن سعد: الإمام المتصدّق، العزِّ بن عبد السّلام: سلطان العلماء وبائع الملوك.

ومن مسرحيتها للأطفال: الأطفال في دنيا الأحلام، اليوم يأتي العيد، السلطان لا ينام.

تغريد النجار

كاتبة أردنية، ومديرة قسم النشر في مركز هيا الثقافي، ومؤسسة دار “السلوى للدراسات والنشر”، كما تقوم بعمل ورش للمعلمين والأطفال. حصلت على العديد من الجوائز، وتُرجمت كتبها لعدة لغات.

ومن كتابتها لليافعين: لغز عين الصقر، ست الكل، قبعة رغدة. ومن كتابتها للأطفال: كعك، ما المانع، من خبأ خروف العيد، أرنب كرمة، في صفنا ضفدع، الكذبة التي كبرت.

سونيا نمر

كاتبة فلسطينية، تكتب قصصًا بالعامية وتميزت بعضها بالطابع الفكاهي. حصلت على عدة جوائز، كما ترشحت لجائزة هانس كريستيان آندرسين؛ وهي أعلى جائزة لمؤلفي ورسامي كتب الأطفال.

من إنتاجها الروائي لليافعين: رحلات عجيبة في البلاد الغريبة. ومن إنتاجها للأطفال: قصة أولها خيال وآخرها خيال، وملك الحكايات.

هيا صالح

كاتبة أردنية وناقدة وعضو في العديد من لجان تحكيم جوائز الكتب في سنوات مختلفة، وكانت عضو هيئة تحرير أكثر من مجلة. فازت بالعديد من الجوائز في أدب الأطفال، ومن كتبها: لا أخربش.. أنا أرسم، لماذا أحب القراءة، شامة الصغيرة في ورطة كبيرة، سيرة حياة ورقة، سلمى واليرقات.

روضة فهيم الفرخ

كاتبة أردنية من البارعات في مجال أدب الأطفال، شغلت العديد من المناصب الخاصة بأدب الأطفال. وألفت أكثر من خمسة وأربعين كتاب بين قصص بطولية، خيالية، ورمزية. وتتميز كتابتها بأنها سلاسل طويلة. ومن الجوائز التي حصلت عليها جائزة الدولة التقديرية، وجائزة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم عن كتابها “قافلة الفداء”.

مريم صقر القاسمي

من أشهر الكاتبات السعوديات في أدب الأطفال، كما أنها مخرجة قصص ومجلات للأطفال وتعمل في إنتاج الرسوم المتحركة ونشر الكتب. تؤمن بأهمية القصة للطفل وأثرها في تشكيل وعيه ونفسيته وسلوكه، كما تحرص على الرقي وتنمية الإبداع والفكر للطفل في كتابتها. وتحب الكتابة عن المهن العربية القديمة، مثل كتاب “ساقي الماء”، وكتاب “أين اختفت الحروف”.

فاطمة شرف الدين

كاتبة لبنانية ومترجمة لأدب الأطفال والناشئة. تشعر بالمسؤلية الدائمة لتقديم الأفضل للأطفال. تحب الكتابة بالعامية، وتكتب بعيدًا عن أسلوب الوعظ والتلقين. من كُتبها للأطفال: أميرة في صندوق، حرارة جود، سافيا، لا تفتحي هذا الكتاب، العمة عوشة. ومن كتبها لليافعين: فاتن، غدي وروان، كابتشينو.

حائزة على عدة جوائز، ورغم ذلك لا تؤمن بالجوائز وتقول:

“لا أكتب لأحصل على جائزة!”

وتُنشَر كتبها في العديد من الدول العربية والأجنبية. وتعطي ورشًا للكتابة الإبداعية للأطفال والناشئة.

ناهد الشوا

كاتبة سعودية ومؤسسة دار “كتب نون” التي تنشر كتبًا نوعية للأطفال (الكتاب النوعي هو الكتاب الذي يُثريك في المجال الذي يتحدث عنه ولا تحتاج لسواه في نفس المجال، وفي نفس الوقت يطرح أفكارًا جديدة غير مكررة).

تتميز كتابات ناهد الشوا بالجاذبية والمتعة وتهدف إلى بناء قيم إنسانية عند الطفل. تريد أن تُغني المكتبات العربية بكتب للأطفال ذات معايير عالمية، ومن مؤلفاتها: سلسلة حكايات صبا، كيس بطاطا لن أكون، النحلة ززز، فيل في سريري، لكن السماء زرقاء.

رانيا زغير

كاتبة لبنانية ومتخصصة في علم النفس التربوي، وهي مؤسسة دار نشر “الخياط الصغير”. ومؤسسة مؤتمر “قصتنا قصة” وهو موتمر دولي لأدب الأطفال.

صنفت من أكثر الكاتبات التي يُقرأ لهم في 2017 وحصلت على عدة جوائز عن أعمالها: حلتبيس حلتبيس، سيسي ملاقط، بيروت.

تؤمن بذكاء الطفل وقدراته وتركز في كتابتها على توسيع مداركه وخلق وعيه بذاته. وتحرص على جودة الرسم والألوان لتترك لدى الطفل انطباع الفرح والبهجة.

هنادي ديّة

دكتورة في اللغة العربية ببيروت، ومصممة برامج تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها. ألفت في هذا المجال العديد من الكتب، منها سلسلة “يا هلا!” وهي سلسلة لتعليم اللغة العربيّة لغير الناطقين بها للناشئين من سن التاسعة، وتهدف إلى تعليم أساسيات التواصل وفهم المكتوب والمسموع والتعبير والكتابة باللغة العرببة.

ولها أيضًا سلسلة “أقرأ بالعربية” وهي سلسلة تتكون من سبعة مجموعات تُعلم اللغة العربية بطريقة يسيرة، وتضم بالترتيب: المجموعة الحمراء، البرتقالية، الصفراء، الخضراء، الزرقاء، الكحلية، البنفسجية.

سارة طالب السهيل

شاعرة وأديبة عراقية، رُشحت عام 2014 لنيل جائزة دولية لكونها من أكثر الشخصيات المؤثرة في العالم. وهي دائمة الرعاية للأطفال الأيتام والمسنين.

من مؤلفاتها القصصية للأطفال: سلمى والفئران الأربعة، اللؤلؤ والأرض، أميرة البحيرة، ليلة الميلاد. ترجم بعضهم إلى عدة لغات، وتحول بعضهم إلى أفلام كرتون.

نجلاء نصير بشور

دكتورة في العلوم التربوية ببيروت. لديها مؤلفات كثيرة عن الأطفال وأفضل طريقة لتعليمهم، وتؤكد على دور الأهل والمعلمين في التأثير على شخصية الأطفال ونمو قدراتهم.

ومن كتبها في هذا المجال: أدب الأطفال العرب، دماغنا المتعلم كيف ننميه؟، الطفل في الوطن العربي: واقع واحتياجات.

من قصصها للأطفال: أين القرقف الأزرق؟، ماذا تهمس الأعمدة، الفقاعة الملونة، يوم خاص، شعنونة العيد، لماذا لا أرى ما يرون؟، ما هذا الذي يلمع، لون الفواخير، كوب لمى.

وقد حاز كتابيّها: (أخي يختلف – صديقتي) على جائزة اليونسكو العالمية لأدب الأطفال.

أروى خميس

كاتبة سعودية تكتب للأطفال من منطلق أدبي لا تربوي توجيهي، تؤمن أن الكتابة الجيدة للطفل ستلامس القراء الصغار والكبار. وهي مؤسسة دار نشر ‘أروى العربية للنشر’ وتختص بكتب الأطفال واليافعين.

ومن كتبها للأطفال: رسالة في قارورة، حفلة شاي في قصر سندريلا، على الأرجوحة تتناثر الأسرار، مساء بدون أمي، كوب قهوة في جزيرة الكنز.

نسيبة حسين العزيبي

دكتورة وكاتبة إمارتية، لديها شغف بالكتابة للأطفال وحصلت عام 2017 على جائزة اتصالات لكتب الأطفال عن قصة “أمي غوريلا وأبي فيل”. ولها قصص مقررة في منهج اللغة العربية بالإمارات.

من أعمالها رواية “الغول ونبتة العليق” للناشئين. ومن قصصها للأطفال: المخلوقات الفضائية تحب الملوخية، عجيب يحب النوم، عندما فقد الملك أحلامه، تكشيرة.

اقرأ للكاتبة أيضًا: 

• هل فكرت يومًا في الكتابة للأطفال أو للنشء؟ لنُبحر معًا في هذا الفن
• مصادر تعليمية متنوعة تصقل مهارتك في الكتابة الإبداعية
• أشهر المؤلفين العرب -الراحلين- في أدب الأطفال