التأخُّر الدراسي وحش يهدّد الأطفال في المرحلة الدراسية الأولى
التأخُّر الدراسي من المشكلات التي تؤرق كل أب وأمّ، ومواجهة التأخر يحتاج لفَهْم المشكلة وتجنب أسبابها والتي قد يكون الوالدان سببها
التأخُّر الدراسي من المشكلات التي تؤرق كل أب وأمّ، ومواجهة التأخر يحتاج لفَهْم المشكلة وتجنب أسبابها والتي قد يكون الوالدان سببها
add تابِعني remove_red_eye 66,416
بما أن الطِّفْل في المراحل الأولى من المدرسة يبدأ أولى خطواته، والتي إن كانت سهلةً بما يكفي وبلا عراقيل سيتمكنُ من المُواصلة والنموّ بلا مشكلاتٍ مستقبليةٍ، أما إذا حدثت مُشْكلة في التحصيل الدِّراسي فستؤدي بالطَّبع إلى عرقلة تقدُّمه، وما يترتب على ذلك من مشكلات مستقبلية، لذلك أردت أن أطرح تلك المُشْكلة نصْبَ أعينكم؛ لأن مشكلة التحصيل الدراسي ليست مسئولية المدرسة فحسب، بل إن المسئولية تقع على الأسرة أيضًا.
هي ببساطة الرسوب أو الاستبقاء في الصف الدراسي الواحد لأكثر من عام، وذلك الذي يحدث عندما تُعقِّد المدرسة امتحانات النقل من صَفٍّ إلى صَفٍّ داخل المدرسة.
تتعدد أسباب التأخر الدراسي وتنقسم فمنها أسباب وراثية وأسباب بيئية وأسباب اجتماعية ونفسية، أو أسباب ثقافية واقتصادية وتربوية:
طفلك في المدرسة غير موفق وهذا يسبب لك القلق؟
1- تعرُّض الطفل لبعض الأمراض المزمنة مثل (الأنيميا- الشلل- قصور وظائف القلب) وما يترتب عليها من إعاقته عن الحركة واكتساب الخبرات الاجتماعية والمعرفية الضرورية لعملية التعلم.
2- سوء التغذية: أن يعاني النظام الغذائي للطفل من غياب أحد العناصر المهمة، كالبروتينات أو الفيتامينات
3- أن يعاني الطفل من اضطرابات الغدد خصوصا هرمون الثيروكسين.
1- المعاملة القاسية من قبل الوالِدَيْن والمبالغة في العقاب أحيانًا، أو أساليب التربية غير السوية.
2- تعرض الطفل دائمًا للإحباط أو التسفيه من قبل والِدَيْه، أو أقرانه.
3- إهمال الوالدَيْن أو أحدهما متابعة الطفل في المدرسة.
4- المواقف المؤلمة في المدرسة وخاصة تلك التي يتعرض لها في الأيام الأولى من الدراسة.
5- المُشْكلات النفسية الحادة أو المؤلمة.
6- المُشْكلات العقلية.
7- الصراعات الدائمة بين الأبوين وخاصة أمام الأطفال مما يترتب على ذلك الكثير من المخاوف التي تعوق الطفل عن الأداء جيِّدًا، فأحيانًا يهرب بعض الأطفال إلى أحلام اليقظة مما يترتب على ذلك الشُّرود في الصفوف، وعدم القُدرة على متابعة ما يقوله المعلمون.
1- مستوى تعليم الوالدين، وخصوصًا مستوى تعليم الأمّ لأنها تُعَدُّ مَدْرسة الأطفال الأولى مما يترتب عليه حُب الأطفال للمدرسة أو نفورهم منها، وقد يكون في بعض الأحيان عدم حصول الأمّ على فرصة تعليم كافية هو ما يدفعها إلى حثهم على المدرسة، ولكن ذلك لا يعني أن تلك هي القاعدة، بل الأفضل أن تكون الأم متعلِّمة، أو تسعى لتطوير نفسها واكتساب المعرفة، وكذلك الأب لأن التربية تقع علي كاهلهما.
2- خُلُوّ البيئة الثقافية من المؤثرات التي تساعده على النمو العقلي مثل (اللعب- جماعات الرفاق أو الأصدقاء- فرص الاطلاع)
– تدني مستوى الأسرة الاقتصادي، مما يترتب عليه مدرسة فقيرة الإمكانيات، أو عدم قدرة رب الأسرة على تدبير متطلبات الطفل العادية.
قد يستغرب البعض لأن المدرسة هي من تقوم بتعليم الطلاب ومساعدتهم على التحصيل فكيف تصبح هي السبب في تأخُّره الدراسي؟! ولكن ذاك صحيحٌ ويرجع إلى عِدَّة عوامل تتعلق بالمدرسة:
1- فقر إمكانيات المدرسة، فقد تكون المدرسة خالية من الأنشطة أو الوسائل التعليمية التي تساعد مختلف فئات الأطفال على التحصيل والتعلم، فالأطفال لا يتعلمون بنفس الطريقة، نظرًا لعامل الفروق الفردية، فيؤدي القصور إلى مشكلات لدى الطلاب.
2- ضعف كفاءة القائمين على العملية التعليمية، فربما ينقص بعضَ المُدرِّسين التدريبُ الكافي، أو مواكبة التغيرات التي تحدث وتستجدّ كل يوم في العملية التعليمية مما يترتب عليه، ضعف ما يقدمونه للطلاب.
3- كثرة عدد الطلاب في الفصول الدراسية (أو ما يعرف بالتكدُّس) فالعدد الكبير يعوق المعلم من أن يقوم بعملية التدريس على أكمل وجه لصعوبة ضبط الفصل وإعادة الشرح بما يتناسب مع قدرات الفئات المختلفة من الطلاب، وإمكانية المتابعة والتقويم.
كيف يقاوم طلاب السنة النهائية التوتر في ظل الجائحة؟
تضمن مرحلة تشخيص المشكلة الكشف عن أسبابها، فنراجع سريعًا عدة أمور:
كل تلك الأسئلة يجب أن تطرحها أَوَّلًا قبل أن نناقش الطفل فيما يشعر به تجاه هذا الأمر، قبل أن نتَّخذ أيّ خطوات فمن المهم دائمًا ألَّا نبادِر بإلقاء اللَّوم على الطفل منذ البداية لأن ذلك يعرقل الأمور لا يُسهم في حلّها بشكلٍ فعّالٍ. كما أنه يجب عليك دائمًا متابعة الطفل ومَدّ جسور الصداقة بينكما، ليخبرك بأيّ مشكلات قد تقابله في المدرسة، فالمتابعة أمرٌ ضروري لا غِنَى عنه، كما أنه يغنيك أن تصل لمرحلة المشكلة والحل، وعندما تتعلق المشكلة بالمدرسة يتم التنسيق بينك وبينهم لحل تلك المشكلة.
وفي حال استمرت المشكلة يمكن نقل الطفل إلى مدرسة أخرى أو المتابعة الدائمة له من قبل الأب أو الأم.
add تابِعني remove_red_eye 66,416
زد
زد
اختيارات
معلومات
تواصل
الإبلاغ عن مشكلة جميع الحقوق محفوظة لزد 2014 - 2025 ©
أهلاً ومهلاً!
10 مقالات ستكون كافية لإدهاشك، وبعدها ستحتاج للتسجيل للاستمتاع بتجربة فريدة مع زد مجاناً!
المنزل والأسرة
المال والأعمال
الصحة واللياقة
العلوم والتعليم
الفنون والترفيه
أعمال الإنترنت
السفر والسياحة
الحاسوب والاتصالات
مملكة المطبخ
التسوق والمتاجر
العمل الخيري
الموضة والأزياء
التفضيل
لا تكن مجرد قارئ! close
كن قارئ زد واحصل على محتوى مخصص لك ولاهتماماتك عبر التسجيل مجاناً.
في المراحل الأولى تبنِّي القَواعد التي تمكِّن الأطفال من المواصلة فلماذا يحدث التأخر الدراسي؟
link https://ziid.net/?p=57045