6 أسباب تجعلني أفضل الكتب الإلكترونية على الكتب الورقية

أشتري الكتب الورقية ولكنني أقرأ الكتب الإلكترونية .. الزمن الذي وصلنا إليه يجعل كل شيء سهلا وفي متناول الأيدي ودون أن تتعب نفسك تجد كل شيء أمامك، كل ما تطلبه يصل إلى باب منزلك وكل سؤال لديك تكتبه في المتصفح تجد أجوبته، وإذا كنت تريد أن تبدأ شيئا فيمكنك أن تبدأ به على الإنترنت.

القراء نوعان: من يقرءون كتبا ورقية، ومن يقرءون كتبا إلكترونية. وأنا من النوع الثاني ولربما أنت أيضا معي في نفس التصنيف، لأنني في كل مرة أشتري كتابًا ورقيًّا لا أقرؤه وإنما أقرأ الكتب الإلكترونية لأكون سريعة جدًّا في قراءتها مع الاستفادة منها بطبيعة الحال، وأقرؤها مثلما تقرأ أنت الكتب الورقية لكن الفرق يكمن فقط أنها موجودة على الهاتف وليست ملموسة، وطبعا هذا أثر على حاسة البصر لدي واضطررت إلى ارتداء النظارات ولا زلت مستمرة في قراءتها على الهاتف إلى اليوم.

لهذا لماذا أفضل الكتب الإلكترونية على الكتب الورقية؟

الكتب الإلكترونية هي ملفات PDF يمكنك تحميلها من غوغل على الهاتف أو على الحاسوب ويمكنك إيجاد أي كتاب تريد قراءاته بسهولة والاحتفاظ به على وقت لاحق ولكن ليس جميع الكتب تكون متوفرة لحقوق النشر ولذلك أحيانا أصاب بالإحباط لعدم قراءة بعض الكتب إلكترونيا ويجب قراءتها ورقيا وفقط.

1. سهل الوصول إليها

عندما أكون موجودة في مكان معين أو التقي بشخص ويخبرني بعنوان كتاب أو حتى أقرأ العنوان في فيديوهات يوتيوب يمكنني البحث عنه بسرعة وتحميله وأيضا تكون موجودة ومحفوظة على هاتفي وأبدأ في قراءته وقت ما أريد.

2. استغلال الوقت بفعالية

الجميع يعلم ما يقوم به عندما يمسك هاتفه وبنسبة لي تجدني في كل مرة أبحث عن كتب جديدة، أتابع قنوات مختصة بالكتب، ثم أبدأ بقراءة الكتاب على هاتفي وبهذا فإنني بعدها لن أندم أنني ضيعت وقتي في تصفح مواقع التواصل الاجتماعي على الرغم من أنني أساهم من خلالها في نشر الاستفادة قدر ما أستطيع على مواقعي الخاصة.

3. يمكنني قراءة أكثر من كتاب في وقت واحد

إذا كنت في خضم قراءة كتاب ورقي فإنه لا يمكنني قراءة كتاب آخر في وقت واحد ولكن إذا كنت أقرأ كتابًا إلكترونيًّا فإنه يمكنني قراءة كتاب آخر على شكل قصص قصيرة أو رواية ولن يختلط الأمر علي على هاتفي.

4. أنا من النوع الذي لا يحب أن يفسد كتبه

إذا اشتريت كتابًا ورقيًّا ولم أكن أمتلك فاصلة كتب أو لم أشترها معه فلربما سأضطر إلى طوي صفحة الكتاب إذا لم أفكر بوضع ورقة خارجية وأيضًا لا أحب وضع علامات أو تحديد الاقتباسات بألوان مختلفة عدا ذلك في بعض الكتب الإلكترونية يمكنني تحديد الاقتباسات بالألوان الموجودة على Adobe Acrobat.

5. القراءة في أي وقت

إذا كان المكان لا يساعد على إمساك كتاب ورقي فإنه يمكنني مسك هاتفي وبدء القراءة، وبهذا لن أزعج أو لا أشعر بالراحة أو حتى لاحظت أن البعض ممن يرون غيرهم يمسكون كتابًا بين أيديهم ويقرؤونه يشتتونه عن القيام بذلك وعندما يمسك هاتفه فإن له الحرية الكاملة في القيام بما يريد دون أن يشتته أي شخص وللأسف الأمور لا يجب أن تكون هكذا “أن تعطي قيمة لهاتف ولا تعطي قيمة لكتاب”.

6. القراءة في الظلام

عندما يحل الليل لا أحب أن تبقى الأضواء منيرة حتى بوجود منارات صغيرة أو ضوء خافت وهذا لا يساعد غيري من كثرة الأضواء وبهذا أمسك هاتفي وأقرأ وأقضي نهاية اليوم في القيام بشيء مفيد.

والآن أنا في طور التعلم ومحاولة اكتساب مهارة قراءة الكتب الورقية حتى أنني أجدني بالفعل حاليًّا أقرأ كتبًا ورقية وإلكترونية في آنٍ واحد وأيضًا أقرأ كتب الجامعة وكتب خارجية وأقسم وقتي بينها، وفي المقام الأول السبب في قراءتي للكتب الإلكترونية هو أنني بدأت في قراءة أول كتاب بصيغة إلكترونية وليس نسخة ورقية وتعودت على ذلك، ولكن الآن أستمتع بقراءة كتب ورقية وإلكترونية.

في كلتا الحالتين القراءة نعمة يجب أن يحظى بها أي شخص ويمتن لها ويتمتع بها، وأيضًا يجب أن يعطي للكتاب حقه بقراءته وشرائه؛ لأنه سيعود بالفائدة على مؤلفه وعلى بائعه وستكون لديك مكتبة أو حتى رف من الكتب المميزة التي تقرؤها وتنتهي منها ثم تضيف إليها كتبًا أخرى مع الوقت، ولكن القراءة يجب أن تكون موجودة في حياتك وتكون عادة إيجابية تمارسها في أيامك ويبقى هذا رأيًا، لماذا أفضل الكتب الإلكترونية على الكتب الورقية؟

إليك أيضًا

• الكتاب الورقي أم الإلكتروني: أيهما أفضل؟  
• 9 أسباب تجعلني أفضّل الكتاب الإلكتروني على الورقي
• لماذا لا يكون القرآن الكتاب الأكثر مبيعًا؟