نصائح للموازنة مابين العمل و الحياة الشخصية
يجب أن تتعلم أن توازن بين عملك وحياتك الشخصية ، أعط كل ذي حق حقه ولا تبخل على نفسك أو على أسرتك بوقتك ، فحياتك معهم أهم
add تابِعني remove_red_eye 896
- منغمس جدا في العمل ؟ فكر بالثمن الذي ستدفعه
- العواقب المحتملة في ضعف التوازن بين العمل و الحياة الشخصية:
- التعب و الإرهاق
- تدهور الصحة العامة
- خسارة اللحظات الرائعة مع الأصدقاء و الأقارب
- تضاعف الاحتمالات
- كافح للحصول على حياة متوازنة
- وضع حدود فاصلة
- أحسن ادراة وقتك
- ضع قائمة
- لتكن لديك الجرأة الكافية في الرفض
- اترك مهمة العمل في العمل
- قلل من استخدام البريد الالكتروني
- استغل حقك في الخيارات المفتوحة
- تجنب المشتتات المحيطة بك
- أفكار للعناية بنفسك في جميع الجوانب
- اتباع نظام غذائي صحي
- أخذ قسط كافٍ من النوم
- لحظات خاصة في الترفيه و الاسترخاء
- الأعمال التطوعية
- الدعم و المساعدة
- متى تبحث عن استشارة مهنية؟
تزيد نسبة الضغوط والتوتر كلما فقدت قدرتك على التحكم والتوازن بين حياتك الشخصية و العمل. في هذا المقال بعض الاستراتيجيات قد تساعدك لاستعادة الانسجام والتوازن في حياتك. في السابق كان الوقت أكثر اتساعاً فكانت الحدود مابين العمل والمنزل واضحة جداً بينما اليوم يجتاح العمل الحياة الشخصية بشكل كبير.
لذا الموازنة بينهما تعتبر مهمة صعبة جداً خصوصا عندما ينتابك القلق في أن تفقد وظيفتك بسبب الظروف التي تمر بها المنظمة مثل إعادة الهيكلة أو فصل بعض الموظفين أو العوامل الأخرى. تتيح التقنية الاتصال المستمر فيما يخص العمل فذلك يستنزف الكثير من الوقت الخاص للمنزل. التوفيق مابين الحياة الشخصية والحياة العملية تعتبر مهمة عويصة خصوصا على الوالدين الجدد. يعاود العمل ما يقارب 60% من الأمهات الجدد من هن على رأس العمل بعد 12 أسبوع من الولادة.
الموازنة ما بين الحياة الشخصية و العمل ليست مهمة مستحيلة، ابدأ بتقييم حجم علاقتك بالعمل و من ثم ضع استراتيجيات فعالة تساعدك في الحصول على الانسجام و الموازنة.
منغمس جدا في العمل ؟ فكر بالثمن الذي ستدفعه
قد تقضي ساعات طويلة في العمل خصوصا ما إذا كنت تطمح بالحصول على ترقية أو علاوة أو رفع مستوى خبرتك في العمل أو محاولتك في إنقاذ نفسك من خسارة العمل, ستتأثر حياتك الشخصية تأثيرا سلبيا إذا كان جل وقتك يذهب في العمل.
العواقب المحتملة في ضعف التوازن بين العمل و الحياة الشخصية:
التعب و الإرهاق
عندما تكون مرهق و متعب فان ذلك ينعكس سلباً على إنتاجيتك في العمل وصفاء ذهنك مما يؤثر على حسن سمعتك المهنية أو قد يؤدي إلى عواقب وخيمة وباهضة الثمن.
تدهور الصحة العامة
للضغوط والتوتر أثر سلبي على جهاز المناعة و يزيد أي وعكة صحية تمر بها سوءاً وقد تتأثر كفاءتك في العمل و حسن أدائك بسبب التوتر.
خسارة اللحظات الرائعة مع الأصدقاء و الأقارب
ستخسر العديد من المناسبات العائلية المهمة إذا كنت تستنزف كل وقتك في العمل مما سيبعث فيك شعورا بأنك شخص مُهمَل وغير مرغوب فيه و سيؤثر سلبا على علاقاتك و من الصعب إن تحافظ على صداقاتك و أنت تقضي وقتك كله في العمل.
تضاعف الاحتمالات
كلما زادت ساعات عملك كلما زادت المسؤوليات التي ستًكلف بها مما يؤدي ذلك إلى تحديات و هموم أكثر.
كافح للحصول على حياة متوازنة
قد تواجه تحدياَ مستمرا في التوفيق بين المتطلبات الوظيفية و الحياة الشخصية من خلال انغماسك في العمل إلا إذا ما وضعت حدودا واضحة لهما فستحقق مستوى عالي من التوازن في حياتك.
وضع حدود فاصلة
الوقت لا يعوض. ستستنزف التزامات العمل الكثير من وقتك الخاص للعلاقات الاجتماعية و الأنشطة الممتعة إذا ما وضعت حدودا لها، إليك بعضا من الأفكار التي قد تفيدك:
أحسن ادراة وقتك
قم بإلغاء جميع الأنشطة التي لا تستطيع انجازها أو الاستمتاع بها أو لا تتوافق مع ميولك, قم بتنظيم مهامك المنزلية بكفاءة مثل تجزئة أداء المهام إلى دفعات وغسيل الملابس على أجزاء يوميا لا تتركها تتراكم كلها في يوم إجازتك.
ضع قائمة
وضع وقتا مخصصا للمناسبات العائلية الأسبوعية في الجدول الزمني واتباع قائمة مهام يومية محددة للعمل وأخرى للمنزل. ستحافظ على تركيزك كلما خططت جيدا ليومك وإلا ستتداخل الأمور المهمة مع الأمور الأخرى الأقل أهمية مما يسبب خللا في جانب ما.
لتكن لديك الجرأة الكافية في الرفض
من حقك أن تقول ترفض بكل احترام إذا طلب منك زميلك في العمل أن تدير مشروعا إضافيا أو إذا طلب منك معلم طفلك في أن تنظم حفلة خاصة. عندما تتوقف عن قبول طلبات فوق طاقتك ستجد وقتا كافيا لأهدافك الخاصة.
اترك مهمة العمل في العمل
نظرا لسعة نطاق التقنية و تمكينها للاتصال بأي شخص في أي وقت و في أي مكان فلا يوجد حدود فاصلة مابين العمل و المنزل إلا إذا ما وضعتها أنت بنفسك. اتخذ قرارا واعيا لعزل حياتك الشخصية عن العملية.
قلل من استخدام البريد الالكتروني
تحقق من صندوق البريد ثلاث مرات في اليوم فقط في نهاية الصباح و بداية فترة الظهيرة ونهاية اليوم. بينما إذا استفتحت صباحك في التحقق من رسائل البريد سيأخذ ذلك منك وقتا كبيرا في الرد عليها بدلا من القيام بمهامك الشخصية.
استغل حقك في الخيارات المفتوحة
اطلب من مديرك بعض من الخيارت التي تتيح لك المرونة في العمل مثل ساعات العمل المرنة، والأسبوع المضغوط؛ مثلا في أن تكون أيام العمل أربعة أيام فقط. تقاسم العمل مع موظفين آخرين أو العمل عن بعد. كلما استطعت التحكم في وقتك قلت نسبة الضغوط و التوتر لديك.
تجنب المشتتات المحيطة بك
معظم الناس لا تزيد مدة التركيز العالي عن 90 دقيقة بعد ذلك تقل قدرة الدماغ على التركيز واستقبال المعلومات بشكل كبير, فعندما تفقد تركيزك أثناء العمل بسبب أي من المشتتات المحيطة بك ستفقد تركيزك و ستحتاج إلى ضعفين أو ثلاثة أضعاف من الوقت الضائع لتستعيد تركيزك مرة أخرى.
أفكار للعناية بنفسك في جميع الجوانب
يعتبر أسلوب الحياة الصحي مطلبا أساسيا للتغلب على الضغوطات و تحقيق التوازن في حياتك. هذه بعض النصائح:
اتباع نظام غذائي صحي
تعتمد حمية البحر الأبيض المتوسط الغنية بالفواكه و الخضروات الطازجة و اللحوم الصافية قليلة الدهن فهي تعزز القدرات العقلية و القدرة على استيعاب المعلومات واسترجاعها و تحقق مستوى عاليا من السعادة.
أخذ قسط كافٍ من النوم
تزيد احتمالية التوتر وضعف التركيز إذا قلت ساعات النوم الكافية التي يحتاجها الجسم و من المهم جداً تجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية مثل الأجهزة اللوحية قبل الخلود إلى النوم مباشرة فالضوء الأزرق المنبعث منها يؤثر على هرمون الميلاتونين وهو هرمون مرتبط بالنوم.
لحظات خاصة في الترفيه و الاسترخاء
ليكن في جدولك اليومي وقت خاص لنشاط ما تستمتع به مثل القراءة أو اليوغا و الأفضل إن يكون لديك أنشطة ممتعة تشاركها مع العائلة أو الأصدقاء مثل تسلق الجبال أو أخذ حصص في الطبخ.
الأعمال التطوعية
من المهم ألا ترهق نفسك بالمهام اليومية ما يفوق طاقتك لكن أشارت الأبحاث بان القيام بالأعمال التطوعية تبعث في النفس الإحساس المعنوي العالي لحياة عملية- شخصية متوازنة وتخفف من الضغوط و تحسن المشاعر العاطفية والاجتماعية.
الدعم و المساعدة
ليكن لديك في العمل زملاء قادرون على مساعدتك وأداء مهامك إذا تطلب الأمر و العكس صحيح، إما فيما يتعلق في حياتك المنزلية ضع قائمة أصدقاء تثق بهم لمساعدتك في الشؤون المنزلية مثل العناية بطفلك أو القيام ببعض المسؤوليات المنزلية ذا دعت الحاجة لذلك كالسفر أو العمل الطويل.
متى تبحث عن استشارة مهنية؟
كلنا نحتاج للمساعدة من حين لآخر, إذا شعرت بفوضوية حياتك و أنك غير قادر على إدارتها جيداً اطلب المساعدة من المختصين مثل مستشار ما أو أخصائي نفسي, حتى لو قدم لك مديرك عرضا بتعيين مساعد لك فاقبل على الفور أي خدمة متاحة قد تجلب لك المنفعة.
تذكر دائماً بأن تحقيق حياة عملية- شخصية صحية متوازنة ليست تغييراً جذريا مفاجئا في وقت واحد، وإنما هي عملية متواصلة في جميع جوانب الحياة و تتضمن الأسرة و الأصدقاء و الهوايات و العمل, تحقق من أولوياتك بشكل دوري وقم بتغيير ما تحتاج إلى تغييره لتكون في المسار الصحيح.
add تابِعني remove_red_eye 896
هل يعتبر تحقيق التوازن في حياتنا أمراً بالغا في الأهمية؟ لنتعرف سويا في هذا المقال..
link https://ziid.net/?p=40904