هل حان وقت تغيير وظيفتك؟ 6 علامات تخبرك بذلك
لا تنس أننا نقضي في العمل حوالي ثلث اليوم وبالتالي لا بد أن نشعر بالراحة والرضا وإلا صار باقي اليوم سيئًا وغير سعيد وغير مُرْضٍ
add تابِعني remove_red_eye 460,350
العثور على وظيفة جيدة ليس سهلًا، بل هي رحلة طويلة وتحتاج إلى الكثير من الجهد، قلّة قليلة من الأشخاص الذين يدخلون في رحلة الحصول على عمل وهم يعلمون ماذا يريدون بالتحديد، في الواقع تؤكد الدراسات أن الشخص العادي حتى يصل إلى سن الخمسين لا بد أن يمر باثني عشر وظيفة مختلفة لكي يصل إلى الوظيفة المناسبة تمامًا بالنسبة له، وبالطبع يتطلب هذا الكثير من المحاولات والجهد، وبالتالي غالبًا ما يتخذ الموظفون قرار ترك الوظيفة والبحث عن أخرى في مختلف مراحل حياتهم.
لذا إن كنت تفكر في تغيير وظيفتك فأنت لست وحدك، ولكن يجب أن تعي أنها ليست فكرة سهلة وأن الأمر قد يكون شاقًّا بالنسبة لك، وذلك لأن فكرة التخلي عن وظيفة ثابتة في مقابل الاتجاه إلى المجهول أمر بالنسبة للكثيرين يحتاج شجاعة ومواجهة، خاصة أن أغلب من حولك سيحاولون إقناعك أن الأفضل الاستمرار في وظيفتك كي لا تضر باستقرارك المادي.
بالطبع الاستمرار في وظيفة لا تحبها لن يساعدك على الشعور بالسعادة والاستقرار بشكل عام، حتى ولو كانت هذه الوظيفة توفر لك الاستقرار المادي، وظيفة لا تحبها لن تشعر فيها بالحماس أو الولاء ولن تكتشف فيها المزيد عن نفسك أو تحقق فيها نجاحات كبيرة. صدقني لن يشعر بك أو يفهمك الكثيرون، ولكن بما أنك تقرأ هذه السطور فمن المحتمل أنك اتخذت قرارك وقررت مواجهة الناس ومخاوفك لكي تجد شغفك الحقيقي وتجد الوظيفة التي ستبدع فيها وتخرج كل طاقتك وقدراتك.
إن كان لديك هذه العلامات فاعلم أنه الوقت المناسب للبحث عن وظيفة جديدة
1. لا تهتم
إن كنت تشعر أنك يومًا بعد يوم تنفصل عن الوظيفة التي تؤديها، لا تريد أن تتعلم شيئًا جديدًا، لا تبحث عن هدف جديد لنحققه، لا تنفق طاقة في القيام بأيّ أداء أفضل، لا تنتهي سريعًا من المهام المطلوبة منك، لا تشعر بالحماس في أي وقت وأن ما تقوم به مجرد عمل تكسب منه الأموال التي تحتاج إليها للحياة فهذا يعني أنك بحاجة إلى إعادة النظر فيما تقوم به وفي رغبتك في الاستمرار.
2. لا تحدث تأثير
أنت ببساطة تقوم بالواجبات المطلوبة منك كل يوم، تشعر وأن اليوم يتكرر وكأنك روبوت تم ضبطه على مهام محدده، لا تحتاج إلى مهارات جديدة لتقوم بعملك ولا يوجد أي فرص لك لاستغلال مواهبك أو قدراتك، توقفت منذ زمن عن البحث عن إحداث فرق في عملك ولم يعد لديك أي مساهمات حقيقية في مسار العمل.
3.لا تحب الذهاب
نعم نمر جميعًا بأيام نتمنى فيها أن نطفئ المنبه وأن نعود للنوم من جديد، ولكن إن كان هذا شعورك اليومي فهذا يعني أن هناك مشكلة، إن كنت تشعر بالخوف من الذهاب أو القلق من الاجتماع مع رئيسك أو زملائك فإن كل هذا يعني أنه لا بد أن تتخذ القرار الصعب.
4.لا تشعر بالرضا
حين تشعر أن راتبك لا يعوضك عن كل الضغوط التي تتحملها في العمل، ولا يكفيك، يجب حينها أن تعيد التفكير في نقطة الاستقرار المادي، هل بالفعل توفر لك الوظيفة التي تشغلها الاستقرار المادي؟ أم أنها مجرد أكاذيب تقولها لنفسك كي لا تتخذ القرار الصعب.
5.لا تحيا بشكل طبيعي
يمكن أن يكون العمل صعبًا، وغالبًا ما يؤثر على الحياة الاجتماعية، ولكن ليس بالشكل المضرّ، بعض الناس يعملون في بيئة عمل سيئة للدرجة التي تصيبهم فيها الأمراض، فالقلق والتوتر قد يتسببون في أعراض جسدية أخرى أكثر ألمًا مثل الصداع وارتفاع ضغط الدماء وغيرها من الأمراض، وقد يؤدي الشعور الدائم بالانزعاج من العمل إلى تأثيرات سلبية على علاقاتك مع المقربين منك وخاصة الأصدقاء والعائلة. شعورك بعدم الرضا يجعلك تشعر بالتعاسة وينعكس هذا على كل من حولك.
6. لا ترى نفسك في الوظيفة
أخيرًا إن كنت تشعر أنك لا ترى نفسك في هذه الوظيفة وتحلم على الدوام بأنك تعمل في وظيفة أخرى بظروف أفضل ويمكنك فيها أن تشتغل كامل طاقتك وقدراتك ومهاراتك ومواهبك فيجب ألا تتجاهل هذا الشعور وأن تبدأ في البحث عن عمل جديد يتناسب مع طموحك وقدراتك وما تريد في الحياة.
لا تنس أننا نقضي في العمل حوالي ثلث اليوم وبالتالي لا بد أن نشعر بالراحة والرضا وإلا صار باقي اليوم سيئًا وغير سعيد وغير مُرْضٍ، وهو ما سينعكس على كل شيء في حياتنا.
كل ما تحتاج إليه هو بعض الشجاعة والصبر لكي تجد وظيفة جديدة تتناسب مع ما تريد، وهو ما سيجعل حياتك أفضل بالتأكيد، لا تخف ولا تيأس وابحث عما يجعلك سعيدًا
.
إليك أيضًا
add تابِعني remove_red_eye 460,350
علامات تخبرك أنه حان الوقت لتغيير وظيفتك
link https://ziid.net/?p=76402