خمس صفات للكتاب المبدعين تجعلك كاتبا عظيما
الكتابة مهنة ماتعة ولكنك تحتاج الكثير من الإلهام والعمل والجهد والصبر كي تصبح كاتبًا عظيمًا وتقدم أعمال رائعة
add تابِعني remove_red_eye 25,306
هل أنت مُحب للكتابة؟ أتطمح إلى أن تكون كاتبا من الكتّاب العظماء على مر التاريخ؟ إذن، تابع لتعرف أهم خمس صفات تنقلك من كاتب عادى أو جيد إلى كاتب عظيم: “نحن جميعًا متدربون في مهنة لا يمكن لأحد أن يصبح سيدًا فيها”. أرنست هيمنغواى
لعلك إن نظرت للكتاب العظماء في المئة سنة الماضية – كستيفن كينج، هيمانغواى، مارك توين، وإف. سكوت فيتزجيرالد – قد تتساءل: ما الذي جعل منهم هذه الأسماء العظيمة؟ هل هي مجرد موهبة ولدوا بها؟ أم سحر ما سيطر عليهم؟ في الحقيقة، هناك خمس صفات مشتركة تربط هؤلاء الكتّاب الرائعين، تلك الصفات التي ستجعل كتاباتك تنتقل من عادية إلى عظيمة.
١- المخيلة الواسعة
أمر بَدَهِي، كيف لعمل عظيم -كهارى بوتر مثلا- أن يظهر للنور لولا خيال ج. ك. رولينغ الواسع، الرواية التي ألهمت صناع السينما لجعلها سلسلة تاريخية عن صبي يدرس السحر و يحارب الوحوش والسحرة الأشرار مع أصدقائه. الكاتب العظيم يدرك جيدا أهمية الخيال، الخيال هو فقط البداية، يأتي بعد ذلك مهمة تحويله لكلمات رائعة.
ولكن إن كنت لست من أصحاب الخيال الواسع لا تقلق، هناك العديد من الطرائق التي قد تساعدك، جرب ألا تحارب أفكارك الغريبة والمجنونة، أطلق لها العنان حتى إن كانت غريبة عليك، اكتب كل فكرة تأتى إليك مهما كانت صغيرة. يساعدك ذلك في كتاباتك المستقبلية، حاول التحدث للأطفال، الأطفال يملكون قدرة رائعة على رؤية وتخيل أشياء لا تصدق، سيساعدك خيالهم على خلق قصص لن تتخيلها.
لا تفقد أبدًا خيالك كمؤلف، نحن نحتاج في هذه الحياة إلى من يعطون لنا الأمل في عالم أفضل، حتى وإن لم يكن موجودا بالفعل.
٢- الإصرار
إن كنت حاولت من قبل أن تكتب أكثر من ألف كلمة في جلسة واحدة، أنت إذن تعلم جيدا ما هو الإصرار، ولكن في بداية مشوار الكتابة قد تقابلك عدة عقبات، كقلة ثقتك في نفسك وفي قلمك، أو أن تقف فجأة لتجد الكلمات تهرب منك ولا تعرف ما تكتب، أو أن تعرف جيدا ما الذي تريد كتابته، ولكنك لا تعرف كيف تكتبه على نحو مناسب، كل ذلك عادي ويقابل كل الكتّاب، لا تجعل ذلك يحبطك أو يوقفك.
الكتّاب العظماء يعرفون كيف يتخطون كل ذلك بعدة عادات، كأن يتمسكوا بالتفكير الإيجابي، وإحاطة أنفسهم بمجموعات كتابة، تساعد تلك المجموعات كثيرا في عملية العصف الذهني التي تساعد في توليد أفكار ملهمة للكتابات، والأهم من ذلك أنهم يعرفون لمَ يكتبون، الإجابة عن سؤال لماذا أكتب هي من أهم الأشياء التي تدفعك للكتابة أكثر.
الإصرار والصبر يجعلانك تطوّر كتاباتك أكثر يوما بعد يوم عن طريق خطة تدريبية يومية، المهم ألا تُحبط.
٣- الشجاعة
الكتّاب العظماء يدركون أنه من المهم أن تكون لديهم الشجاعة الكافية للكتابة، نعم الكتابة تتطلب الكثير من الشجاعة والجهد، وهذا ليس سهلا، فبمجرد اتخاذ الخطوة الأولى ستجد الكثير من المعوقات والأسئلة التي قد تجعلك تتراجع، كأن تخاف من أن تخسر الفكرة ولا تكملها، أو كأن تخشى صعوبة كتابة الفكرة، أو أن تخاف أن تكون النتيجة النهائية غير التي ترجوها، أو أن تخاف من ردود الأفعال.
كل هذا الخوف قد يوقفك ويكبلك، وكل ما يمكنك فعله حينها هو اتخاذ الخطوة الأولى بشجاعة وإطلاق كلماتك للنور.
٤- الحماس
الحماس من أهم الأشياء التي تجعلك تتمسك بالكتابة، هو ما يجعلك تستيقظ مبكرا لتكتب يوميا أكثر وأكثر مستمتعا بل وأنت تطور نفسك أكثر وأكثر.
٥- الكرم
الكتّاب العظماء كريمون للغاية، ذلك أنهم يساعدون من يطلبهم للمساعدة، ويعطونه المعلومات الكافية وأكثر، ولا يطلبون أي شيء في المقابل. تستطيع أنت أيضا فعل ذلك، عن طريق الإجابة عن كل أسئلة قرائك، وكذلك عن طريق قص قصص مختلفة قد تساعد شخصا ما، حتى ولو كانت محرجة بالنسبة لك.
الخلاصة:
الكتابة صعبة في البداية، ولكن إن نظرت لصفات الكتّاب الناجحين المشتركة، ستدرك أنها ليست بهذه الصعوبة، وأنها ليست بالشيء الذي تولد به ولا تتعلمه. على العكس تماما، صحيح أن الموهبة شيء أساسي ومهم للغاية، ولكن التدريب المستمر والدائم يجعل قلمك أقوى وأصلب، ويطوره شيئا فشيئا، لتجد اسمك يوما ما بجوار أسماء هؤلاء الكتّاب الكبار.
add تابِعني remove_red_eye 25,306
مقال هام للغاية لكل من يعمل في الكتابة ، يقدم لك الخلطة السرية لتصبح كاتبًا عظيمًا
link https://ziid.net/?p=22695