10 دروس يقدمها ملياردير لربح بلا غش
الحياة قصيرة , فواصل تقدمك محتفظا بالقيم التي تعلمتها في صغرك ، خطط لمستقبلك وكن قدوة ومثل أعلى وتعلم من الناجحين
الحياة قصيرة , فواصل تقدمك محتفظا بالقيم التي تعلمتها في صغرك ، خطط لمستقبلك وكن قدوة ومثل أعلى وتعلم من الناجحين
add تابِعني remove_red_eye 109,696
يُعد المياردير “جون هانتسمان” من المُلهمين الذين يحوّلون التحديات إلى عناصر للعيش الإيجابي، ويعلمون أنه لا يوجد تنافر بين قيم المجتمع، والعمليات التجارية التي تجرى داخل الشركات.
قدم هانتسمان عدة نصائح ودروس للآخرين ، من هذه الدروس نستلهم كيف كون ثروته أو بالأحرى عن الكيفية التي حقّق بها هذه الثروة مع التزامه بالقيم الأخلاقية.. جاء ذلك في كتابه “الرابحون لا يغشون أبدًا” إلى خلاصة الدروس..
يُذكر بأن التقارير المالية المغشوشة مغرية لأن السوق يعاقب الأداء المستقر، وتصرّح سوق وول ستريت بأن الكذب مكسب مربح! يتساءل هانتسمان لماذا أصبح المجتمع مليئا بالكذب والخداع؟ فهل يمكن أن يكون السبب اعتبار العالم أن النجاح المادي أهم من الطريقة التي يحقق من خلالها هذا النجاح؟ ويرى بأن منطق “أن الجميع يغش وينبغي عليك أن تغش أيضًا لتبقى ضمن المنافسة” منطق هراء لأن نتيجته الحتمية الإفلاس الأخلاقي.
والغايات المادية لا تبرر أبدًا الوسائل غير الأخلاقية مؤكدًا بأن من يحافظ على القيم الأخلاقية يحقق أهدافه ويكون سعيدًا في منزله وعمله ويكون لديه هدفًا في الحياة غير تجميع الثروات. ويقول: “الحياة بالنسبة لي من أفضل الألعاب، ولكن الخطر يكمُن في التعاطي معها وكأنها تافهة، لعبة ليس لقوانينها أي قيمة. فالغاية من اللعبة الربح بشرفٍ وعظمة، وكانت القوانين التي تعلّمناها في صغرنا “نظام القيَم” أثناء اللعب بسيطة وعادلة شكّلت أساس تصرفات العائلات والمجتمعات فبواسطتها نستطيع الإبحار في مسارات مستقبلنا”.
يستطيع كل إنسان عاقل أن يميز بين الصواب والخطأ أيًا كان دينه، فكل شخص تعلّم عدم الكذب وأن للكذب عواقب وخيمة؛ لذلك يرى بأن كل شخص هو خلوق، ولكن هنالك من يفصل بشكلٍ مؤقت أخلاقه عن أعماله، فلكل شخص بوصلة أخلاقية، أو ضمير وتتم برمجتها منذ الصغر. كما أن الجنس البشري لديه قدرة فريدة في معرفة الطريق النزيه من الطريق الغير نزيه.
وعندما نختار الغلط نتضايق أقلّه داخليًا، ويشبه هانتسمان علاقة السلوك الأخلاقي بالمنافسة في العمل بعلاقة الروح الرياضية بالرياضة. مشيرًا إلى أن البعض لديه تبريرات عقلية للخطأ معلّلًا السبب في أن هذه التبريرات أفضل في الواقع لهم من الأسباب الحقيقية لاختيارهم المسار الخطأ.
ويقصد بها المنافسة بشراسةٍ وعدل، ولكن من دون تجاوز الحدود. فالقوانين التي نحترمها، أو التي نتجاهلها هي التي تحدد الشخصية. والشخصية هي التي تحدّد كيف نسمح لنظام القيم بالتأثير على حياتنا. فسمعتك هي كيفية فهم الآخرين لشخصيتك. أمّا الشخصية فهي كيفية تصرفك عندما لا يكون هناك أي شخص يراقبك. ويقول: “إنني أتعامل مع الصفقات كمسألة مبدأ حتى لو كانت صفقة بدولار واحد أو بمليار. فالمفاوضات تثير حماسي ولكن يجب أن لا يكون الربح عن طريق الرشوة”.
يذكر بأن المبادئ الثلاثة للزعامة هي المجازفة، والمسؤولية، والاعتمادية. فما يزرعه الإنسان يحصده هذا القول يصف مسؤولية الزعامة بوضوحٍ وإيجاز. ويقول: “لقد علمتني سنوات الشباب التي قضيتها في العمل بمزرعة البطاطا كيف يمكن للثلج المبكر، أو الأمطار القوية أن تتلف المحصول مهما اعتنيا به. فضمان النجاح ليس بيدنا، المهم هو أن يتحمّل الشخص المسؤولية”.
فعادةً ما يعود الفضل إلى الشخص الموجود في الحلبة الذي يكون وجهه ملطخًا بالغبار، والعرق، والدماء والذي يفشل مرارًا وتكرارًا فلا يوجد جهد بدون خطأٍ أو عيب، وبالتالي لن يكون مع الأشخاص الباردين الذين لا يعرفون طعم النصر والهزيمة. كما أن اتباع البوصلة الأخلاقية ليس للجبناء.
يشير هنا إلى أنه قد تم استبدال نظرية “كلمة الرجل تكفي” بنظريةٍ تقول “إن كلمة الرجل أصبحت مدعاة للتأويل” ويعرض حال المحاماة في مجتمعه بأمريكا فهم يتمرّنون في بداية حياتهم المهنية على الكسب والربح، لا على تسوية الخلافات تحت غطاء الحماية القانونية. كما أنهم يتجاهلون المناقبية المهنية ويسعون إلى تمثيل زبائنهم أفضل تمثيل وأن يحافظوا على خصالهم حتى لو كان الثمن إصابة الطرف الآخر بالأذى.
ينصح بأن تحيط نفسك بزملاءٍ لديهم الشجاعة على قول كلمة “لا” ويقول: “يبلغ عدد موظفيني 16000 موظف ولإرشادهم بحثت عن أفرادٍ يتمتعون بمهارات القيادة ومهارات تفوق مواهبي. كما أني استمديت قوتي من الأشخاص المحاطين بي فلديهم نفس القيم الموجودة لدي وربما أكثر، وهم يشاركوني شغفي ورؤيتي. علمًا بأن هنالك قادة يرغبون بسماع الأخبار الإيجابية فقط، وبالتالي فمن الخطر أن تكون موظفًا تحت إمرة هؤلاء الأشخاص”.
يرى بأن الضغينة أو الحقد هما عبئ جسدي وعاطفي وعقلي وغير صحي، وأن الانسياق وراء فكرة الانتقام يؤثر على القلب وضغط الدم وقد يتسبب بظهور مرض السرطان المبكر. ويؤكد بأن أفضل أنواع الانتقام هو نجاحك في عملك. كما أن تحسين العمل هو الرد الأصح على معظم الأشياء؛ كذلك تجاهل مصادر الإزعاج السخيفة وتوجّه إلى الصلاة فهي علاج جيد يخلصك من غضبك، وتذكّر بأن للعدالة أساليبها في ملاحقة أولئك الذين يؤذون الآخرين.
لقد تعلّمنا في صغرنا أن نكون طيبين مع الآخرين إلا أن هذا الدرس لم يصمد حين كبرنا فاليوم نفتقر للنزاهة، هكذا يرى هانتسمان ويضيف علينا أن نعامل منافسينا وزملائنا في العمل والموظفين والزبائن باحترام، فالتهذيب يتمّم الحب، واللطف، والإحسان وهي صفات من يتمتعون بالإيمان الداخلي.
هذا ما فعله هانتسمان أثناء إدارته لأملاك عائلته قائلًا: “يجب أن يكون العمل امتدادًا للمنزل أي مكان تقدر فيه النزاهة، والاحترام، وتشجع فيه القيم الأخلاقية، ومكان يكون القانون السائد فيه نموذجًا عن السلوك الأخلاقي الصحيح”.
لا يوجد أي شخص صنع نفسه بنفسه من دون مساعدة من أحد؛ لذلك يجب أن ترد المعروف. وبالنسبة للأغنياء فمن واجبهم أن يقدموا للمجتمع بعضا مما مُنحوا.
وأخيرًا .. يؤكد هانتسمان على أن مقياس النجاح هو ما تكسبه، ولكن المقياس الأسمى هو المقدار الذي تهبه. كما أن أفضل تمرين للقلب البشري هو أن تمد يدك إلى الأسفل وترفع بها شخصًا آخر، ففي النهاية لن يأخذ أحد معه شيئًا.
add تابِعني remove_red_eye 109,696
زد
زد
اختيارات
معلومات
تواصل
الإبلاغ عن مشكلة جميع الحقوق محفوظة لزد 2014 - 2025 ©
أهلاً ومهلاً!
10 مقالات ستكون كافية لإدهاشك، وبعدها ستحتاج للتسجيل للاستمتاع بتجربة فريدة مع زد مجاناً!
المنزل والأسرة
المال والأعمال
الصحة واللياقة
العلوم والتعليم
الفنون والترفيه
أعمال الإنترنت
السفر والسياحة
الحاسوب والاتصالات
مملكة المطبخ
التسوق والمتاجر
العمل الخيري
الموضة والأزياء
التفضيل
لا تكن مجرد قارئ! close
كن قارئ زد واحصل على محتوى مخصص لك ولاهتماماتك عبر التسجيل مجاناً.
مقال ملهم حول تجربة جون أم هانتسمان عن كتابه " الرابحون لا يغشون أبدًا " وكيفية النجاح في الأعمال
link https://ziid.net/?p=33789