بدايتي مع الكتابة وتجربتي في نشر مقالي الأول
كتابة مقال تتطلب عدة شروط ما عليك إلا أن تتبع تلك الشروط،الأمر يحتاج صبر ومثابرة والكثير من الجهد لتصبح أكثر حرفية وترضي شغفك
add تابِعني remove_red_eye 18,002
المقال عبارة عن بحث أو موضوع قصير يشرح بطريقة متسلسلة ويسهّل على القارئ إيجاد ما يبحث عنه بطريقةٍ سهلة، خاصةً إن كان عنوانه يليق بمحتواه، كنت أحب القراءة كثيرًا وأحب أن أكتب خواطر أو مقالات أو قصص أو روايات، لكن لم أكن أعلم كيف أبدأ ومن أين؟ كل ذلك يتطلب أن تكون قارئًا جيدًا حتى تتخد صورة عن ما سوف تكتبه إذا قررت أن تكتب، كنت لا أخشى الأخطاء لأن التفكير في الأخطاء خاصةً الإملائية في سرد مقالك قد تجعلك توقف الكتابة، لكن من الأفضل أن لا تنظرخلفك واستمر مرة بعد مرة حتى تستطيع تمكين نفسك وتصل إلى أفضل مستوى.
عن تجربتي في كتابة المقالات
كنت أحب القراءة في الكتب القديمة والقصص الواقعية والروايات الخيالية وكان عندي دافع وحافز قوي دائمًا يجعلني أُمسك بقلمي ومن ثم أعاود وضعه وأقول لنفسي ماذا سوف أكتب؟ كانت الأفكار كثيرة في مخيلتي كالنملة التي يحيط بها القمح الكثير وتأكل الحبة التي هي أقرب لها، فقمت بشراء مسوّدة وبدأت كتابة بعض العناوين، ومن ثم خطر لي أن أكتب عن ما أتخيّله وما يحيط بي، فقمت بكتابة قصة واقعية حدثت معي ومع صديقي، عندما أكملت كتابة القصة عرضتها على صديق لي حتى يُبدي رأيه وإن كانت الكتابة أهم من الموضوع أم الموضوع أهم من الكتابة، لكن بالتأكيد الكتابة الصحيحة تشد القارئ وتلهمه للقراءة، لكن بالنسبة لي كمبتدئ في الكتابة كنت أفضّل أن تكون القصة مشوّقة ومن بعد أعود لكي أصحح الأخطاء الإملائية.
قال لي صديقي إن قصتك جميلة جدًا عليك أ تكتب هكذا دائمًا، من الجميل كان رد صديقي ورأيه لأنه يهمني كثيرًا حيث رأيه عبارة عن دافع قوي لي، مجرد أن كان رأيه جميلا كانت بالنسبة لي بداية رائعة أحسست أني قدّمت شيئًا مميزًا، مع مرور الوقت وساعات العمل الطويلة التي أشغلتني عن الاهتمام بالكتابة لكنها لم تشغلني عن القراءة كثيرًا، كنت أعمل في مطعم وكان وقتي كله يذهب في العمل، تركت عملي في المطعم وعملت أخيرًا في شركة صغيرة للمبيعات معظم وقتي وراء المكتب، وفي الوقت الذي لا يأتي فيه الزبائن أبحث عن كتب وأقرأ.
في يومٍ ما قبل شهر من الآن كنت أبحث في مواقع التواصل الاجتماعي، فرأيت موقع زد يهتم بالمقالات وكتابة المقالات ومراجعتها ومساعدة الكُتّاب في نشرها، كانت امتيازات كثيرة جعلتني أن أسجل في الموقع وأتابع المقالات شبه يوميًا حتى بدأت بكتابة مقال عنوانه “ثلاث ركائز تجعلك تقفز بموهبتك” وبحمد الله قام موقع زد بمراجعة المقال ونشره، فرحت كثيرًا لذلك ومنحني هذا دافعًا كبيرًا وجعلني هائج في الكتابة كالنسر الجائع الذي وجد الطعام، قمت بكتابة عدة مقالات، لكن الآن لا يهمني الأخطاء الإملائية بقدر اهتمامي لجلب الأفكار، لأنه من الجميل والرائع جدًا جدًا أن موقع زد يقوم بمعالجة الأخطاء الإملائية ومن ثم نشر المقال.
سوف أقدم لكم نصيحة عن تجربتي الخاصة
لا تتراجع عن كتابتك حتى لا تضيع الفكرة الأساسية، ولا تنظر إلى الخلف كثيرًا، حاول أن تستمر في كتابتك للمقال أو للقصة أو لكتابك، وبعد أن تنتهي من الكتابة يمكنك أن تراجع مقالك وقراءته مرة أو عدة مرات لتصحيح الأخطاء، صدقني جميعنا كلٌ لديه موهبة وطموح لكن كل ما نحتاج إليه هو دافع أو ربما وسيلة أو حافز ودعم سواءً معنوي أو مادي.
من الأفضل في كتابتك لمقالك أن تقوم بتتبع بعض الخطوات:
- ضع عنوانا في البداية ومن ثم اكتب نبذة قصيرة عن الموضوع.
- بعد ذلك ابدأ بكتابة المقدمة ومن ثم ابدأ بسرد الموضوع بالخطوات خطوة خطوة، أو البنود والأساسيات.
- ثم نسق الكلمات والجُمل حتى تعطي للمقال أهمية.
- ومن الجميل أيضًا أن تضع دائمًا تجربتك في ذات الموضوع الذي ستكتبه، وبعد ذلك الخاتمة.
إن كنت تحب أن تكتب وتصبح كاتبًا ناجحًا فاقرأ، اقرأ الكتب والروايات بتمعّن والقصص والمقالات، اقرأ كل شيء حتى تستطيع إخراج ما في داخلك وتكتب عن كل شيء جميل، المشكلة ليست في الأخطاء الإملائية أو التعبيرية، المشكلة في تكرار ذات الخطأ، تعلّم من أخطائك بحيث لا تقع فيها مرةً أخرى، صدقني سوف تجعل من نفسك محبًا للكتابة، وسوف تتعوّد وتألف الكتابة، كل ما عليك هو أن يكون لديك الشغف والإصرار والاستمرار.
add تابِعني remove_red_eye 18,002
مقال يروي التجربة الملهمة للكاتب خالد وتجربته مع زد
link https://ziid.net/?p=25514