أحمد عبد المجيد من العمل في الرياضة والتدريس إلى الفن .. الحكمدار

أحمد عبد المجيد ممثل ومخرج مصري مسجل بنقابة المهن التمثيلية ويعرف بأسمة الفنى ( الحكمدار )، وهو من مواليد 28 أغسطس 1979 محافظة القاهرة وهو من عائلة الغيطاني، يعم كممثل أفلام وله العديد من الأدوار التليفزيونية الدرامية، أيضًا كان له العديد من الأدوار المسرحية، كما عمل في الإخراج وخاصة أعمال الأكشن، ويعد من الممثلين المتميزين في مصر والوطن العربي.

أشتهر أحمد عبد المجيد بأداء الأدوار التراجيديا والأكشن والكوميديا السوداء، والتي تمكن فيها من المزج بين الرومانسية والقضايا الاجتماعية، وأيضا أداء أدوار الحركة وتنفيذ الحركات القتالية الصعبة، كما أنه عمل لفترة في تصميم المعارك في أعمال عديدة، ويعد أبرز أدواره هو دور البطولة في مسلسل مملكة الغجر.

بداية أحمد عبد المجيد

درس التمثيل والإخراج ودمجهم بدراسته لعلم النفس، وكان من تلاميذ د.إبراهيم الفقي رائد التنمية البشرية واستعانت به وزارة الثقافة لتدريس التنمية البشرية لطلاب الجامعات، وأيضا كمتحدث تحفيزي، اهتم كذلك بالرياضة وتدرب على رياضة الكنغوفو حتى وصل إلى منتخب مصر، وبعدها أصبح مدرب معتمد دولي في رياضة الكنغوفو وهو ما ساعده بشكل كبير في أداء العديد من الأدوار في أعمال الحركة والأكشن، والتي تميز فيها بشهادة الكثير من المخرجين وزملاء المجال.

بعد سنوات عديدة في الكثير من المناصب والأعمال المختلفة قرر أن يبدأ في مشواره الفني في عام 2015، وكانت الانطلاقة من السينما فقد شارك في العديد من الأفلام السينمائية التي حققت أعلى أرباحا في السينما، مما جعله متفوقا على الكثير من الممثلين، وكان يتعمد اختيار أعمال تهتم بمعالجة القضايا الاجتماعية الشائكة، والقصص الواقعية، وهذا ما ميزة على الكثير من الممثلين ..

الأسرة والتربية

يؤكد الفنان أحمد عبد المجيد أن أسرته كان لها فضل كبير في مشواره سواء في عالم الفن، أو في الرياضة، أو أي مجال آخر عمل وتميز فيه، فأحمد عبد المجيد من أسرة مصرية أصيلة، ولد في القاهرة في الثامن والعشرين من أغسطس 1979 في حي حلمية الزيتون، وهو واحد من أقدم أحياء القاهرة، وهو من أسرة الغيطاني والتي تعد واحدة من أعرق أسر محافظة الدقهلية، والتي عرف عنها الكرم والحكمة وبرز منها الكثير من الشيوخ والأعيان، كان أحمد شديد التعلق بوالده، والذي كان أحد ضباط الجيش وتوفى في عام 1996، وهو ما أثر عليه كثيرًا وأصابه بالحزن، ولكن وجود أشقاءه كان خير سند بالنسبة له.

كان التعليم خط أحمر بالنسبة لأسرة عبد المجيد، فدرس في المراحل الأولى في مدرسة التوفيقية، وفي المرحلة الثانوية درس في مدرسة القبة الثانوية، أما عن التعليم الجامعي فدرس في الجامعة الأمريكية، ولم يكتفي بالتعليم الجامعي، بل حرص على استكمال دراساته العليا، وفي الجامعة أكتشف عبد المجيد شغفه وحبه الكبير للمسرح، وأثبت عليه أنه ممثل ومخرج ناجح، وبالفعل شارك في العديد من الأعمال التي اعتبرها تاريخ ميلاده الفني الحقيقي وساعدته ليعرف وجهته المستقبلية.

آتى الزواج متأخرًا، ولكن يبدو أن حرصه على انتقاء الأفضل دائمًا كان السبب، فقد كان يبحث عن رفيقة وصديقة وداعمة وزوجة، وبالفعل وجدها في زوجته رانيا راضي والتي تزوجها في عام 2021.

أعمال أحمد عبد المجيد الفنية

شارك عبد المجيد في الكثير من الأعمال الصعبة والمهمة والتي حفرت مكانتها في أذهان الجماهير العربية، من ضمنها مسلسل سلسال الدم للعظيمة الرائعة عبلة كامل ورياض الخولي وباقة من الممثلين المتميزين، والتي استمرت لعدة مواسم متتالية، كما شارك في مسلسل مملكة الغجر والذي كان أحد أبطاله إلى جانب حورية فرغلي وفيفي عبده وميار الغيطي.

أيضًا كان أحد المشاركي في مسلسل الدخول ممنوع إلى جوار أحمد فلوكس وبشري وإيمان العاصي، وفي مسلسل الوتر إلى جانب سناء شافع ونورهان وأحمد عبد الله محمود وريم البارودي وكمال أبو ريه، يركز عبد المجيد دائمًا على اختيار الدور، طبيعة ما يقوم به تهمه أكثر من تراكم الأدوار، فكل دور يقوم به مؤثر ويعرفه إلى الجمهور أكثر، وهذا هو ما يهدف إليه، أن يصل إلى الجمهور بالشكل الصحيح وليس بالكم الكبير.

أحمد عبد المجيد

أحمد عبد المجيد هو شاب مصري عمل في الكثير  من المناصب وتقلد الكثير من الدرجات العلمية من بينها الدكتوراه الفخرية من الأمم المتحدة، وتم تكريمه من وزارة الشباب والرياضة المصرية، بالإضافة إلى حصوله على نوط الواجب العسكري، وميدالية اليوبيل الفضي لانتصارات أكتوبر واليوبيل الذهبي لثورة يوليو، مع ميدالية 25 يناير و30 يونيو، ولكنه في النهاية اختار أن يسير خلف شغفه، أن يبحث عن نفسه وموهبته، وهو يعلم أن الطريق طويل ولكن اختياراته المهمة تضيء له وستوصله في يومًا ما إلى ما يحلم به.

إليك أيضًا

• بانكسي ثائِر الفن .. الفنان الذي فضل أن يتوارى عن الناس
• كيف تؤثر الأعمال الفنية على نشاط عقولنا؟
• هل الدراما الكورية تستحق المشاهدة؟ نعم وبقوة!