منغوليا: جنة آسيا المخبأة
منغوليا؛ رحلة ساحرة في وسط قارة آسيا لواحدة من أعرق الحضارات الآسيوية، ومنبع الحياة الحيوانية والحيوية في قارة آسيا
add تابِعني remove_red_eye 1,103
منغوليا أو كما تعرف تاريخيًا بمنغوليا الخارجية هي دولة تقع في شمال وسط قارة آسيا على مساحة (2392 كم) من الغرب للشرق ونحو (1259 كم) من الشمال للجنوب، وتتشابه الأراضي المنغولية مع مثيلاتها من دول غرب ووسط أوروبا ويقطعها نفس خط العرض كذلك.
عاصمتها هي أولان باتور والتي تقع في شمال وسط البلاد، وتعتبر منغوليا من الدول غير الساحلية، إذ تحيطها من الشمال روسيا الاتحادية ومن الجنوب جمهورية الصين الشعبية. ويتصف مناخها بأنه مناخ قاري بحيث يكون شتاؤها طويلًا وباردًا وصيفها باردًا إلى حار وقصير المدة.
من اللافت للنظر أيضًا التنوع في المناظر الطبيعية من سهول جبلية، وأشباه صحاري، وصحاري، وفي المناطق الغربية والشمالية توجد مرتفعات جبلية وتنتشر فيها البحيرات. منغوليا تعتبر هضبة ضخمة وتقع على ارتفاع (1580 كم) فوق سطح البحر وتتواجد أعلى القمم الجبلية ضمن سلسلة جبال التاي في الجنوب الغربي منها. وتصنف ثلاثة أرباع مساحة منغوليا على أنها مراعي والتي تستفيد منها منغوليا في رعاية المواشي وهي مشهورة بذلك والربع المتبقي من المساحة ينقسم لقسمين ألا وهما الصحاري القاحلة والغابات، وجزء صغير جدًّا من الأراضي يستخدم للمحاصيل الزراعية، وتُعد منغوليا من الدول التي لديها أدنى متوسط سكان في العالم بتعداد يتجاوز ثلاثة ملايين نسمة بقليل.
التاريخ
ويعد تاريخ منغوليا حافلًا، إذ ترجح بعض المصادر أن شعوب الهون (The Huns) والتي عاشت في أواسط آسيا من القرن الثالث وحتى الأول قبل الميلاد من أسلافهم. تأسست الدولة المنغولية كدولة متحدة ومكونة من القبائل البدوية على يد جنكيز خان وتولى خلفاؤه هذه الإمبراطورية الضخمة والتي غطت أجزاء من الصين، وروسيا، ومناطق وسط آسيا والشرق الأوسط. وكما أن لكل بداية نهاية فإن الإمبراطورية المغولية تهاوت وتقسمت.
ومنذ عام (1691م) استُعمرت من قبل إمبراطورية “كينج” الصينية (Qing) وهي إحدى قبائل المانشو الموجودة في منشوريا وآخر السلالات الإمبراطورية في الصين. ومع سقوط حكم “كينج” في منغوليا بين عامي (1911/1912م) أُعلن أن “بوقد جيجن” وهو القائد الديني للدولة أصبح “بوقد خان” أي: رئيس الدولة. وأعلن الرئيس استقلال دولة منغوليا ولكن تحت الحكم السيادي للصين.
في عام (1919م) قام الثوار القوميون وبمساعدة من السوفييت بطرد القوات الصينية والتي كانت تحاول احتلال منغوليا وفي عام (1921م) قاموا بطرد سلاح الفرسان الأبيض الروسي وذلك في الحادي عشر من شهر يوليو لعام (1921م) وتقام الآن في هذا التاريخ الذكرى السنوية للثورة. في نوفمبر من عام (1924م) تم إعلان منغوليا جمهورية شعبية “جمهورية منغوليا الشعبية” واختيرت العاصمة أن تكون في مكان دير صومعة “بوقد جيجن” وأعيد تسميتها إلى أولان باتور والتي تعني “البطل الأحمر”.
منذ عام (1921م) وحتى نهاية الثمانينيات كانت منغوليا دولة “الحزب الواحد” وكانت مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالاتحاد السوفييتي، وتلقت مساعدات تقنية وعسكرية واقتصادية من الاتحاد السوفيتي، وكانت تتبع خطاه في الشؤون العسكرية والاقتصادية لبناء مجتمعٍ اشتراكي. ولكن، في عام (1990م) أنهت قوى التغيير في منغوليا التلاعب في القوى السياسية من قبل الشيوعيين واستبدلتها بانتخابات حرة متعددة الأحزاب، بحكومة ائتلافية، ودستور جديد، وحرية ثقافية ودينية أكبر مع التأكيد على الالتزام بالتقاليد المنغولية الأصيلة، وأن تبقى على الحياد في علاقاتها الدولية والعمل على التحول “لاقتصاد السوق”.
الأرض
منغوليا يمكن أن تقسم إلى ثلاث مناطق حسب طبوغرافيتها، السلاسل الجبلية والتي تهيمن على جزأيها الشمالي والغربي، المناطق الحوض نهرية وتقع بين وحول السلاسل الجبلية، وحزام الهضاب المرتفعة والتي تقع بين الجزئين الجنوبي والشرقي من منغوليا. وتعد كامل منغوليا عرضةً للحركات الزلزالية، وبعض الزلازل الخطيرة جدًّا، ولكن تُعد تأثيرات هذه الزلازل قليلة نسبيًّا وذلك لقلة التعداد السكاني فيها.
الجبال
هنالك ثلاثة سلاسل جبلية كبيرة في منغوليا، أولها هي سلسلة جبال التاي المنغولية، وسلسلة جبال “خانجاي”، وسلسلة جبال “خينتي”. وتقع سلسلة جبال التاي في الجنوب والجنوب الغربي وتعتبر السلسلة الأطول والأكثر ارتفاعًا من بين هذه السلاسل الجبلية، وهي متفرعة بالجهة الجنوب شرقية من سلسلة جبال التاي الرئيسة والتي تقع على الحدود الروسية في الشمال الغربي من البلاد.
وتمتد أيضًا لتصل للحدود الصينية في الجنوب الشرقي لمسافة (400 كم) ثم تنعطف شرقًا لمسافة (725 كم) جنوب غربي منغوليا، هذه السلسلة والتي تعد الوحيدة التي يتكون عليها الجليد في الوقت المعاصر تصل إلى ارتفاع (14350 قدمًا) في قمة “خويتين” في الطرف الغربي من الدولة وهي أعلى قمة في منغوليا. وتمتد شرقًا من “سلسلة جبال التاي المنغولية” سلسلة تسمى بـ “سلسلة جبال قوبي التاي” وهي سلسلة أصغر، وهي عبارة عن تلال متعرية والتي تتلاشى في صحراء “غوبي”.
جبال “خانجاي” والتي تمتد من الشمال الغربي للجنوب الشرقي وتشكل كتلة جبلية صلبة بالقرب من وسط البلاد، وتصل ارتفاع قمم هذه الجبال لنحو (13000 قدم)، ويميز جبال “خانجاي” أنها منحدرات منخفضة مغطاة بالمراعي، وفي الشمال نجد “جبال السايان الشرقية السيبيريةط والتي تقع على طول الحدود الروسية.
أحواض انترمونتان الشمالية
تقع بين وحول سلاسل الجبال الرئيسة، مجموعة من الأحواض النهرية. وتقع منطقة البحيرات العظيمة، بين “جبال التاي المنغولية” و “جبال خانجاي” و “جبال السايان” وتتكون من نحو ثلاث مئة بحيرة، وقسم آخر من الأحواض يقع بين المنحدرات الشرقية لجبال “خانجاي” والسفوح الغربية لـ “سلسلة جبال خينتي”.
الجزء الجنوبي من الأحواض هي منطقة خصبة وتعد مهدًا الحضارة وجزءًا لا يتجزأ من التاريخ المنغولي، وتقع على ضفتي نهري “تول” و “أورهون”.
الحياة الحيوانية:
الظروف الطبيعية المتنوعة، والموقع الداخلي، وقلة التعداد السكاني وتناثره من الأسباب التي أدت للمساهمة في جعل منغوليا بيئة خصبة وغنية بالحياة البرية، مما جذب أنظار العالم وأدى لأهمية تجارية. وبسبب موقعها الجغرافي المميز والذي يقع بين مناطق جغرافية وحيوانية مميزة ومن أهمها (مناطق التبت) و (المناطق الأفغان- تركساتنية) و(والمناطق السيبيرية) و(والمناطق الشمالية الصينية أو كما يطلق عليها منشوريا).
وقد أدى هذا التنوع الحيوي إلى تنوع حيواني في المقابل، إذ توجد حيوانات من جميع هذه المناطق ومن أهمها في الغابات الشمالية، الوشق، المارال وهو أحد أنواع الأيل، والظبيان وكذلك الدببة البنية والخنازير البرية والسناجب والسمور. وتعد السهوب موطنًا للمرموط (الغرير) والذي كان يصطاد على نطاق واسع للحصول على فروه، ولكن تم وضع قيود لمنع صيده، وكذلك يوجد الغزال المنغولي، وتحتوي جبال التاي على نوع من الأغنام البرية والذي يسمى “أرجال” وكذلك النمور الثلجية.
وتتجمع حول المياه في الصحاري وأشباه الصحاري حيوانات الكولان (الحمير الوحشية الآسيوية)، والإبل البرية ودببة “قوبي” وجميع هذه الحيوانات هي نادرة جدًّا، وتُعد المواشي والحيوانات الداجنة ذات أهمية اقتصادية كبيرة، والتي يفوق عدد مجموعها عدد سكان منغوليا، مثل الخراف والإبل والماعز والأحصنة. وتُعتبر منغوليا بيئة غنية بالطيور، إذ يوجد الحجل والدراج والحبارى، والصقور في السهوب، والأوز والبط والنوارس والبجع وطيور الغاق في مناطق البحيرات والأودية، كما تتواجد أيضًا النسور الذهبية والبوم الثلجي وطير كاسر العظام.
وتحتوي البحيرات والأنهار على نحو 70 نوعًا من الأسماك، من ضمنها السلمون الآسيوي، والسلمون المرقط، وسمك التيمالوس، وسمك الفرخ، وسمك الكراكي. ويعد الصيد التجاري والرياضي ذو أهمية كبيرة، ولكن الحكومة أقرت بعض القوانين فيما يتعلق بالصيد الجائر وتدابير للمحافظة على البيئة، كما وقامت بعمل وتأسيس الحدائق الوطنية والمحميات الطبيعية للحفاظ على الثروة الحيوانية.
الخلفية العرقية واللغات
يعد المنغول من الشعوب المتجانسة عرقيًّا، بحيث تتوزع الأعراق كالآتي، أربعة أخماس الشعب من العرق المغولي المسمى “بالخالخ”، وهناك بعض الأعراق الأخرى مثل: “الدروفد”، و”البوريا” و”الباياد” وغيرها. كذلك تتواجد جماعات من العرق التركي وغيرهم، بالإضافة لجماعات صغيرة من الصينيين والروس والذين غالبًا ما تجدهم في المدن.
كما وقامت الحكومة بترسيخ مبادئ الاحترام وحماية اللغات والثقافات الخاصة ببعض الأقليات مثل الأقلية الكازاخاستينة وغيرها من الأقليات. يتحدث السواد الأعظم من الشعب اللغة المنغولية، وكذلك نصف من لا يتحدثون المنغولية يفهمونها على الأقل.
في أربعينيات القرن الماضي تم استبدال الكتابة بالأحرف المنغولية والتي كانت تكتب بطريقة أفقية، بالنصوص السريلية، وهي مبنية على الأبجدية الروسية، ولكن في التسعينيات تمت إعادة إدخال تعليم النص المنغولي في النظام التعليمي.
الديانات
كان المنغول في الأساس يتبعون التعاليم الشامانية، ولكن تم تبني البوذية التبتية (اللامية) بشكل كبير مع مزيج من العناصر الشامانية، وذلك في حقبة “كينج”.
وبعض سقوط “كينج” في بدايات القرن العشرين ثم تولى الرمز الديني “خوتاغت” الحكم، مع بعض رجال الدين وبعض الخانات والأمراء والنبلاء، حيث تبنى النظام الحاكم الجديد استبدال الأسس الإقطاعية والدينية بأسس شيوعية وعلمانية. وخلال الثلاثينيات قام الحزب الثوري الحكم بتبني الإلحاد، ودمر وأغلق الأديرة وصادر جميع ممتلكاتهم من أراضي ومواشي وغيرها، مما أجبر العديد من الرهبان على هجر الحياة الدينية وذلك بسبب قتل من يقاوم التغيير منهم.
وفي الأربعينيات تم إعادة فتح دير “غاندان” في أولان باتور وبدأت الحكومة الشيوعية بتشجيع أعداد قليلة من الرهبان على حضور المؤتمرات الدولية التي تخص البوذية، وبالتحديد في جنوب آسيا، كنوع من الترويج الديني لمنغوليا. ونهاية حكم الحزب الواحد في عام (1990م) سمحت للعديد بالعودة واعتناق البوذية التبتية، وتمت إعادة بناء الأديرة والمعابد المدمرة، وإعادة إحياء مهنة الرهبان من جديد.
ويوجد أيضًا أقلية من المسلمين في الغرب وتقريبًا جميعهم من الأقلية الكازاخية، ويوجد أيضًا أقليات لعدد من الطوائف المسيحية وأغلبهم يتواجدون في العاصمة، ولكن العدد الأكبر من التعداد السكاني هم لادينيون أو ملحدون.
الاقتصاد
في بدايات القرن العشرين كانت المهنة الرائجة في منغوليا هي رعاية الماشية، حيث كان الرعاة البسطاء أو الفقراء يرعون القطعان الخاصة بالنبلاء أو المسؤولين الحكوميين أو حتى رعاية الماشية الخاصة بالدير البوذي (والتي كانت تقاس ثروتها بعدد المواشي التي تمتلكها).
ولكن دوام الحال من المحال، إذ أنهت ثورة عام (1921م) الامتيازات التي كان يتحصل عليها النبلاء ورجال الدين البوذيين، وفي سبيل الحصول على “بروليتاريا منغولية” في الثلاثينيات والأربعينيات قام الإتحاد السوفيتي بالمساعدة وتسهيل عمل المسالخ والمصانع الصغيرة والتي تختص بالمواد الأولية مثل المواد الغذائية والجلود والصوف للاستهلاك المحلي، وعلى الرغم من أهمية الزراعة ورعاية الماشية للاقتصاد المنغولي، إلا أن الدولة قامت بإعادة تخطيط للاقتصاد بحيث بدأت من بداية الستينيات بتنمية الثروات المعدنية والاستفادة منها.
“البروليتاريا” هو مصطلح ظهر في القرن التاسع عشر ضمن كتاب بيان الحزب الشيوعي لكارل ماركس وفريدريك أنجلز يشير فيه إلى الطبقة التي ستتولد بعد تحول اقتصاد العالم من اقتصاد تنافسي إلى اقتصاد احتكاري، ويقصد كارل ماركس بالبروليتاريا الطبقة التي لا تملك أي وسائل إنتاج وتعيش من بيع مجهودها العضلي أو الفكري.
وتم إنشاء العديد من المدن الصناعية أهمها، “شارين غول” والتي اشتهرت بحقول الفحم، “ودارخان” والتي اشتهرت بمواد البناء وكذلك “إردنيت” وهي مدينة بنيت في السهوب واشتهرت بالتنقيب عن النحاس، وتم ربطها بالسكة الحديدية لتصل للعاصمة أولان باتور، وكذلك تصل لسيبيريا والصين.
وشهد العقدان الأخيران من الفترة الاشتراكية نموًّا واضحًا للتجارة، على الرغم من أنها جميعها تقريبًا كانت مع الاتحاد السوفيتي وحلفائه في أوروبا الشرقية.
وفي بداية التسعينيات وتبعًا لسقوط الإتحاد السوفييتي، والحزب الواحد في منغوليا، واجهت الدولة صعوبات اقتصادية كبيرة بحيث انتقلت من العمل “بالاقتصاد الموجه” للعمل “باقتصاد السوق”.
- اقتصاد السوق: تقوم فكرته على عدم تدخل الدولة في الأنشطة الاقتصادية وترك السوق يضبط نفسه بنفسه.
- الاقتصاد الموجه: تقوم فكرته على تدخل الدولة في الأنشطة الاقتصادية وتحديد الأسعار والسلع المنتجة والمباعة.
وكانت أكثر الميزانية السنوية لمنغوليا مدعومة من قبل الإتحاد السوفييتي في السابق، ودين منغوليا العالمي للاتحاد السوفيتي ولخليفتها روسيا كان كبيرًا جدًا (تم تسديده بالكامل في عام 2010) وأدت مساعدة بعض المنظمات العالمية وبعض التبرعات الفردية من بعض الدول إلى استقرار الاقتصاد وبدأ عملية المعافاة.
كما وساهم تطوير بعض المنتجات وأشهرها صوف الكشمير، وإقامة مشاريع التعدين مع بعض الشركات الأجنبية في النمو الاقتصادي في منغوليا، كما وتم تفعيل القطاع السياحي، وبحثت منغوليا عن زيادة فرص التجارة مع الصين ودول شرق آسيا كذلك، بالإضافة لدول أمريكا الشمالية، وتبعًا لذلك ازداد الناتج القومي، والدخل الفردي بشكل ملحوظ وبشكل خاص منذ عام (2000م)، إلا أنه لا تزال نسبة كبيرة من الشعب تعيش في فقرٍ مُدقع.
المصادر والطاقة
تمتلك منغوليا مخزون ضخم من الفحم والفلورين والنحاس والذهب والفضة وبعض الخامات المعدنية الأخرى، ويعد الفحم أكثر المعادن إنتاجًا والتي تستخدم بشكل رئيسي للاستخدام المحلي، ولكن مع اكتشاف بعض المناجم الأخرى بدأت منغوليا بتصدير الفحم للصين، ويتم تصدير بعض المعادن الأخرى مثل الذهب والفلوريت والموليبدينوم وغيرها.
وبدأ العمل على استخراج النحاس و الموليبدنيوم في “إردنيت” كمشروع مشترك مع الإتحاد السوفييتي، وتلا ذلك استمراره مع روسيا لاحقًا. وقد كانت هناك بعض الجهود المشتركة مع السوفييت لاستخراج النفط في الخمسينيات إلا أن التقنيات التي كان يمتلكها السوفييت آن ذاك لم تسمح باستدامة العملية، وتوقف البحث ولكن مع تطور التقنيات في أوائل التسعينيات تمت الاستعانة بالشركات النفطية من الولايات المتحدة والصين وتم استخراج النفط، ويتم نقله للصين لتكراره.
يتم توليد الطاقة الكهربائية في منغوليا عن طريق المحطات الحرارية (التي تحرق الفحم)، والتي بالإضافة لتزويدها الكهرباء، تقوم على توفير المياه الساخنة لأنظمة للتدفئة المنزلية والتجارية. وترتبط المدن الكبيرة في شمال منغوليا بشكل مباشر بشبكة الكهرباء الوطنية، ولكن بعض المناطق النائية تعتمد على محركات الديزل، وفي الريف بدأت بعض العوائل بالاعتماد على الطاقة الكهروضوئية وطاقة الرياح في الاستخدام المنزلي. كما ولدى منغوليا مخزون ضخم من اليورانيوم بحيث تقوم الحكومة بجهود مشتركة مع عدد من الشركات من مختلف الدول للبحث والاستفادة من اليورانيوم.
إليك أيضًا
add تابِعني remove_red_eye 1,103
كل ما تريد معرفته عن منغوليا جنة آسيا المخبأة
link https://ziid.net/?p=84329