أيهما أفضل استئجار محل أم فتح متجر إليكتروني؟
المتجر الالكتروني من المشروعات الواعدة، لكن يجب أن يفكر صاحب هذا القرار طويلًا، ليبدأ على طريق صحيح
add تابِعني remove_red_eye 20,017
- أولًا ماذا لو استأجرت محلًّا تقليديًّا؟
- موقع المحل
- نوعية الزبائن
- عوامل تؤثر على نشاط المحل التقليدي
- مزايا استئجار متجر تقليدي
- ثانيًا ماذا لو بدأت متجرًا إلكترونيًّا؟
- ماذا يحتاج المتجر الإلكتروني؟
- ما مؤهلات إنشاء متجر إليكتروني؟
- ولفتح متجر إليكتروني يجب أن يتوافر لدى صاحب المشروع الآتي:
- مزايا المتجر الإلكتروني
- إليك أيضًا
إذا كنت تفكر في أن تبدأ مشروعًا وتريد استغلال مهاراتك أو إمكاناتك فأمامك اختيارات عديدة، ومنها أن تستأجر محلًّا لتقيم مشروعك، أو تفتح متجرًا إليكترونيًّا لتبدأ خطواتك الاستثمارية.
وحتى تبدأ المشروع بخطوات واثقة، فلنعرف الجوانب الإيجابية والسلبية لكل حالة من هذين المشروعين، فكلنا نعلم أهمية المتاجر الإليكترونية، ودورها الواعد، بينما قد نجد أيضا بالمحالِّ التجارية التقليدية أدوار إيجابية مهمة، بل قد تقود خطوات النجاح بالمحالِّ التجارية التقليدية إلى خوض غمار التجارة الإليكترونية.
أولًا ماذا لو استأجرت محلًّا تقليديًّا؟
حتى تبدأ خطوات استئجار محل تقليدي، فيجب الاهتمام بموقع المحل، وهل يتناسب هذا المحل مع نوع المنتج الذي تتخصص فيه؟ لذلك فيجب دراسة خطوات البدء باستئجار المحل كالآتي:
موقع المحل
يجب دراسة موقع المحل من جميع الجوانب، هل محل مشهور، أم بجانب محالٍّ شهيرة … فهذه الأمور تؤثر على قرارك… فيجب السعي للنجاح.
نوعية الزبائن
ومن العوامل المؤثرة الخاصة بموقع المحل، نوعية الزبائن التي تتردد على المحل أو المحالِّ المجاورة، فنوعية الزبائن تؤثر في مدى ملاءمة المنتجات مع الزبائن.
عوامل تؤثر على نشاط المحل التقليدي
من العوامل المؤثرة على نشاط مشروعات استئجار محل تقليدي، قيمة الإيجار، وبناء على أهمية موقع المحل تتحدد قيمته الإيجارية، فقد يفاجئ صاحب النشاط بقيمة إيجار عالية، وبطبيعة الحال فبدايات أي مشروع تكون متعثرة وبحاجة للدعم، وقد يتعثر المشروع برمته بسبب الإيجار المُغالَى فيه… وقد تكون القيمة الإيجارية منخفضة ولكن قد لا يقع بمكان يحقق النجاح، كضيق الشوارع، أو وجود نزاعات أو غير ذلك.
مزايا استئجار متجر تقليدي
يفتح المتجر التقليدي أفق مهمة إمام صاحب المشروع، للمنتجات للأكثر طلبا ولفهم أنواع العملاء، كما أنه يعتبر تجربة قد تنجح فيحول نشاطه لنشاط خاص به بدلًا من استئجار محل، وهنا يكون قد اكتسب زبائن له، أيضًا في حالة النجاح يمكن أن يتحول التجارة الإليكترونية بجانب عمله بالمحل التقليدي.
ثانيًا ماذا لو بدأت متجرًا إلكترونيًّا؟
تزايد حجم التجارة الإليكترونية في مصر والسعودية، وفي كافة الأقطار العربية، وبعيدًا عن الأرقام، يجب الانتباه لأهمية المتاجر الإليكترونية من حيث تستطيع أن تجعل من تاجر مبتدئ ويأخذ بكل سبل النجاح (تسويق بالمحتوى، تنويع قوالب المحتوى، الانتشار على المنصات المختلفة، تخصيص ميزانية للتسويق بمقابل مادي) قد ينافس أكبر الشركات، ويجعل لمتجره شهرة واسعة، ويحقق نجاحًا كبيرًا … أيضًا يجب الانتباه للجانب الآخر، فالمنافسة كبيرة ولا تقتصر على التجار المحيطين، بل سينافس كبرى الشركات، والآلاف من المسوقين عبر أرجاء العالم … لذلك ففرص الفشل بمشروع المتاجر الإليكترونية كبيرة للأسف.
ماذا يحتاج المتجر الإلكتروني؟
لفتح متجر إليكتروني يجب الاهتمام بكل التفاصيل، من حيث دراسة جدوى، والتفكير في المنتجات التي سيقدمها المتجر، أو الخدمات المقدمة، إضافة لدراسة المتاجر القائمة بالفعل، ومدى إقبال الجمهور على تلك المنتجات والخدمات…. ودراسة إمكانية تقديم تلك المنتجات والخدمات بأسلوب تنافسي، ودراسة إمكانية التواصل مع المنتجين لتقديم عروض تشجيعية للجمهور المستهدف.
ما مؤهلات إنشاء متجر إليكتروني؟
ولفتح متجر إليكتروني يجب أن يتوافر لدى صاحب المشروع الآتي:
- معرفة ودراسة جيدة بالمنتج المزمع تسويقه من حيث (سبل التواصل مع المنتجين، أهمية المنتج لدى فئة الجمهور المستهدف، المنتجات البديلة والتي تعتبر منتجات منافسة، تأثير خدمات الشحن على السعر النهائي للمنتج)
- خبرة بالتسويق وهذا الأمر لا يشترط أن يكون صاحب المتجر الإلكتروني على خبرة بالتسويق ببداية الأمر، فمم المفضل الاستعانة بمسوق محترف، حتى لو كان يفهم جيدا بالتسويق بالاستعانة بمسوق محترف منذ البداية، يساهم في تحسين العمل بالمتجر الوليد، وخلق صورة ذهنية جيدة لدى العملاء.
- ميزانية كافية لإنشاء المتجر، والاستعانة بطاقم عمل ولو على نطاق ضيق … كما يجب تخصيص ميزانية للاجتياحات الطارئة والتي قد تعرقل سير عمل المتجر ببداياته.
مزايا المتجر الإلكتروني
قد لا يحتاج المتجر الإلكتروني للمزيد من الأموال بشرط الدراسة الجديدة للسوق، والبداية الصحيحة، وتوفير خدمة مميزة للجمهور، وتوفير طاقم عمل لمعرفة المصروفات والإيرادات … وبهذا ينطلق المتجر الإلكتروني الوليد.
أخيرًا أيًّا كان نوع النشاط سواء استأجرت محلًّا تقليديًّا، أو فتحت متجر إليكتروني، فكلاهما بحاجة الوقت والجهد، والعمل والصبر – قد يظن البعض أن المتجر الإلكتروني مريح – وهذا خطأ، فكلاهما يتعامل مع البشر، ويجب أن نعلم أن طرق إقناع البشر واحدة، سواء بمتجر إليكتروني أم بمحل تقليدي، كما أن سبل الانتشار متساوية هنا وهنا بشرط الأخذ بأسباب التسويق، والتحلي بالصبر والطموح…
أيضا يجب دراسة إمكاناتك أو لا سواء مادية أم بشرية، هل لديك خبرات تسويقية؟ هل لديك طاقم عمل مؤهل؟ هل لديك ميزانية معقولة؟ كل هذا قد يجعلك تبدأ بمحل تقليدي كخطوة مبدئية أو قد يؤهلك لفتح متجر إليكتروني.
إليك أيضًا
add تابِعني remove_red_eye 20,017
هل تقف حائرًا بين المتجر التقليدي والإلكتروني؟ إليك الإجابة
link https://ziid.net/?p=101190