ما الصلة بين التغييرات الداخلية وتلك الخارجية؟
تذكر دائمًا أن التغييرات الداخلية تخلق تغييرات خارجية، وإذا لم نتغير فلن ننمو، وإذا لم ننمو، فإننا لا نعيش حقًّا.
تذكر دائمًا أن التغييرات الداخلية تخلق تغييرات خارجية، وإذا لم نتغير فلن ننمو، وإذا لم ننمو، فإننا لا نعيش حقًّا.
add تابِعني remove_red_eye 47,764
تعتمد جودة حياتك إلى حد كبير على جودة حياتك العاطفية والعقلية، وما تعتقده وكيف تشعر سوف يؤثر على حياتك وعلاقاتك وعملك وكل شيء آخر في حياتك. إذا كنت على استعداد لإجراء تغييرات داخلية، فسوف تكتشف أن الأشياء بدأت تتغير في حياتك الخارجية، وسوف تتغير المواقف والظروف، بالإضافة إلى التجارب التي تمر بها.
هذا يعني أن حياتك الداخلية تؤثر على حياتك الخارجية وتُشكلها، وقد تكون دائمًا قادرًا على تغيير حياتك الخارجية مباشرةً، ولكن من خلال تغيير طريقة تفكيرك وعاداتك وسلوكك يمكنك إحداث تغييرات خارجية.
إذا كنت تميل إلى المماطلة أو تقلق كثيرًا أو تخشى تجربة أشياء جديدة، فأنت تلتزم بالمكان نفسه، وستعيش نفس الحياة يومًا بعد يوم. ومع ذلك، إذا كنت لا تخشى الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك وتغيير أنماط تفكيرك فستتغير حياتك قريبًا وفقًا لذلك.
تحدد أفكارك المعتادة ومحتوى عقلك الباطن سلوكك والطريقة التي تتصرف بها وتتفاعل معها. عندما تغير الطريقة التي تشعر بها وتفكر بها، وطريقة تفاعلك مع الأشخاص والمواقف، ستتغير أفعالك وسلوكك وفقًا لذلك. التغييرات التي تبدأها في داخلك ، تحدث تغييرات في حياتك الخارجية.
إذا كنت من النوع القَلِق، فربما تكون خائفًا من التغييرات، وتُفضل التمسك بنفس نوع الحياة التي تعرفها جيدًا ، وحينها سوف ترى أشخاصًا آخرين يُحسنون حياتهم ويحققون النجاح، ولكنك لا تتبع خطواتهم، بسبب الشكوك والمخاوف. إذا لم تفعل شيئًا حيال أفكارك وشكوكك ومخاوفك ولا تحاول تحسين عاداتك فستبقى دائمًا في مكانك ولن تحرز أيّ تقدم. إذا لم تغير أنماط تفكيرك ولا تتخيل في عقلك حياة مختلفة ، فسوف تستمر في عيش نفس النوع من الحياة يومًا بعد يوم، وفي هذه الحالة سيحدك نمط تفكيرك وعقليتك.
أنت ترى باستمرار في عين عقلك نفس الواقع اليومي، وبالتالي، يظل عقلك الواعي واللاواعي مبرمجًا لرؤية وتوقع نفس الواقع كل يوم، وتستمر في إنشاء وجذب وتجربة نفس النوع من التجارب والأنشطة. عليك أن تُدرك أن واقعك الخارجي يتشكل إلى حد كبير من خلال عالمك الداخلي، وسيجعلك هذا الإدراك تعتقد أنه يمكنك إجراء تغييرات في حياتك ، وستبدأ في تصور نوع الحياة التي تريد أن تعيشها.
إذا واصلت التفكير والتخيل لنوع مختلف وأفضل من الحياة فستغوص هذه الأفكار قريبًا في عقلك الباطن وستحفزك وتلهمك وتنشطك لاتخاذ إجراءات في هذا الاتجاه. يمكنك أن تتخيل في عقلك حقيقة مختلفة أفضل وتسعى جاهدًا لتحقيق ذلك. التغييرات الداخلية تُنشئ تغييرات خارجية.
للحصول على معلومات وإرشادات حول كيفية بدء هذه العملية الرائعة، اقرأ عن الدافع، وتحقق من كتب التصور والتأكيدات وقوة الإرادة والانضباط الذاتي. تذكر دائمًا أن التغييرات الداخلية تخلق تغييرات خارجية، وإذا لم نتغير فلن ننمو، وإذا لم ننمو فإننا لا نعيش حقًّا، أما إذا غيرت الطريقة التي تنظر بها إلى الأشياء فإن الأشياء التي تنظر إليها سوف تتغير.
التغيير هو قانون الحياة، وأولئك الذين ينظرون إلى الماضي أو الحاضر فقط من المؤكد أنهم سيفوتون المستقبل، وإذا كنت ترغب في أن تكون سعيدًا، فلا تفكر في ما سيأتي ولا في ما لا يمكنك التحكم فيه بل بالأحرى في الوقت الحاضر وما يمكنك تغييره.
add تابِعني remove_red_eye 47,764
زد
زد
اختيارات
معلومات
تواصل
الإبلاغ عن مشكلة جميع الحقوق محفوظة لزد 2014 - 2025 ©
أهلاً ومهلاً!
10 مقالات ستكون كافية لإدهاشك، وبعدها ستحتاج للتسجيل للاستمتاع بتجربة فريدة مع زد مجاناً!
المنزل والأسرة
المال والأعمال
الصحة واللياقة
العلوم والتعليم
الفنون والترفيه
أعمال الإنترنت
السفر والسياحة
الحاسوب والاتصالات
مملكة المطبخ
التسوق والمتاجر
العمل الخيري
الموضة والأزياء
التفضيل
لا تكن مجرد قارئ! close
كن قارئ زد واحصل على محتوى مخصص لك ولاهتماماتك عبر التسجيل مجاناً.
مقال يساعدك في تغيير ذاتك من الداخل والخارج
link https://ziid.net/?p=72396