كيف تقوم بالتنظيم الذاتي لوقتك في شركتك؟
تنظيمك لعملك يجعل منه مصدرًا للبهجة وأداة بناءة تحكم نظرتك وموقفك من الأمور، الفوضى لا تؤثر في عملك فقط، وإنما في عمل زملائك أيضًا
تنظيمك لعملك يجعل منه مصدرًا للبهجة وأداة بناءة تحكم نظرتك وموقفك من الأمور، الفوضى لا تؤثر في عملك فقط، وإنما في عمل زملائك أيضًا
add تابِعني remove_red_eye 39,712
بالرغم من أهمية التنظيم الذاتي فإنه لا يأخذ العناية الكافية من المديرين ومن أجهزة تنمية مهاراتهم الإدارية وإن كانت نشرات ودوريات الإدارة تنشر أحيانًا بعض الأفكار التي تعرض نماذج من العادات قد توفر دقائق أو ساعات أو أيامًا للمديرين. ويعتبر سوء التنظيم الذاتي أو قصوره عرضًا لجذورٍ عميقة الغور. فتنظيم عملك لتجعل منه مصدرًا للبهجة وأداة بنّاءة يتوقف على المزاج والدوافع الأساسية التي تحكم نظرتك وموقفك من الأمور والتي لا تؤثر في عملك فحسب بل وفي عمل زملائك.
يتسبب التوتر في إضاعة الوقت منك بتأخرك أو تلكّؤك في إصدار القرار. وقد يمنعك من اتخاذ القرار. كما أنه يضيّق من أفق تفكيرك ويصل بك إلى وجهة نظر شخصية ضيقة. وكثيرًا ما يؤدي بك إلى المبالغة في تقدير بعض المتغيرات فلا تتركها أو لا تقرر التمسّك بها. وهو ما يسمى بتحطيم التفكير تحت ضغط عاطفي.
بالإضافة إلى مصادر التوتر التي تعاني منه البشرية فإن المدير مكتوب عليه أن يعيش تحت ضغوط تلازم وظيفته:
إن التمييز بين القلق الزائد والقلق أو التوتر العادي أمر متروك لتقديرك ما لم يكن زملاؤك قد نبهوك إليه. ولكنك تعرف أنك خالق القلق في نفسك وأنت مصدره. ومفروض عليك أولاً أن تحدد مصدر القلق هل هو حقيقي وله أسباب؟ أم هو انعكاس لمخاوف وحاجات عقلية؟ ومعيارك في ذلك هو ماذا يعمل من تحترم رأيهم لمواجهة مثل هذا القلق أو هذه المخاوف؟
والأفضل أن تستشير واحدًا أو أكثر منهم وتطلب منهم أن يستمعوا لك وأنت تعرض المشكلة أو بمعنى آخر تفكر فيها بصوتٍ مسموع وعليك أن تهتم بذكر الأسباب تفصيلاً واطلب منهم أن يسمعوك بصورةٍ ناقدة. وكلما تعمّقت أدركت حقيقة ما هناك. والبعض يحاول استشارة الطبيب النفساني والوصفة الأكيدة أن القلق لا تنمو بذرته في الفكر الواضح الصريح الذي لا يخفى شيئًا ولا يتظاهر ولا يخدع نفسه أو يتناقض مع قيمه أو مُثله، ولا تنسَ أن القلق لا يبدد كوارث الغد ولكنه يمتص نشاط اليوم ويبدد سعادة الحاضر.
وسائل الاتصال قد تساعد على توفير الوقت وقد تكون وسيلة لإضاعته. وتتعدد وسائل الاتصال في المنشأة: اجتماعات – مؤتمرات – مقابلات – لوائح – منشورات – إعلانات – خطابات –تلفون – تليفزيون – لوحات – لجان – مجلات. وأيًا كانت الوسيلة فلا بد من أن تكون الأساليب مخططة ومناسبة.
ومما يوفر الوقت لك:
الآن وقد استعرضنا معًا مشكلة الوقت فإنك تجد نفسك واحدًا من ثلاثة:
1. قرّر مدى أهمية الحاجة إلى معالجة حالتك فأنت القادر على تحديد نوع المجال الذي يحل مشكلتك ثم هل هي مشكلة الاتصال؟ هل هي مشكلة التفويض؟ هل هي المعاناة من القلق؟
2. قم بالتحليل التفصيلي لجوانب الموضوع.
3. راجع الأهداف الرئيسية وحاول أن تنظر إلى عملك نظرة شاملة مع إعطاء اهتمام خاص لمحتويات العمل ولطريقة تناوله الشخصية.
4. حاول أن تستقصي أسباب التوتر أو القلق.
5. أعِد تحديد مناطق المشكلة وأعد قائمة الإجراءات وصنّف هذه الخطوات:
أ- الخطوات الخاصة العاجلة.
ب- الأهداف بعيدة المدى.
ج- موضوعات التنمية أو النضج الذاتي.
ثم ضع تحليلك في خطةٍ مكتوبة تعدها كأنك توجهها كنصيحةٍ لأحد أبنائك. وتذكر الحكمة العربية القائلة: “الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك”.
add تابِعني remove_red_eye 39,712
زد
زد
اختيارات
معلومات
تواصل
الإبلاغ عن مشكلة جميع الحقوق محفوظة لزد 2014 - 2025 ©
أهلاً ومهلاً!
10 مقالات ستكون كافية لإدهاشك، وبعدها ستحتاج للتسجيل للاستمتاع بتجربة فريدة مع زد مجاناً!
المنزل والأسرة
المال والأعمال
الصحة واللياقة
العلوم والتعليم
الفنون والترفيه
أعمال الإنترنت
السفر والسياحة
الحاسوب والاتصالات
مملكة المطبخ
التسوق والمتاجر
العمل الخيري
الموضة والأزياء
التفضيل
لا تكن مجرد قارئ! close
كن قارئ زد واحصل على محتوى مخصص لك ولاهتماماتك عبر التسجيل مجاناً.
إن كنت بحاجة إلى التنظيم الذاتي وإدارة الوقت والتخلص من القلق والتوتر فهذا المقال هو الأنسب لك
link https://ziid.net/?p=32679