التخلص من الغيرة: إستراتيجيات تُساعدك على التوقف عن الغَيْرة من الآخرين
إذا كنت تشعر بالغيرة، فاعلم. قد تكون السعادة مع الآخرين صعبة ولكن السعادة بإنجازات الآخرين ستؤدي إلى نتائج أفضل من الاستياء
إذا كنت تشعر بالغيرة، فاعلم. قد تكون السعادة مع الآخرين صعبة ولكن السعادة بإنجازات الآخرين ستؤدي إلى نتائج أفضل من الاستياء
add تابِعني remove_red_eye 30,318
إن الشعور بالغيرة، يُعتبر شعورًا سلبيًا وليس مُريحًا، يدفعنا لمقارنة كل شيء، من الطعام الذي نأكله إلى المنزل الذي نملكه، ومع ذلك، فإن السماح لهذه المقارنات بالتحكم في عقليتك يمكن أن يكون ضارًّا، وإذا كنت تقضي أيامك تتمنى أنك تعيش حياة شخص آخر، فلن تتمكن من أن تعيش حياتك على أكمل وجه.
إذا كنت تريد التوقف عن الشعور بالغيرة من الآخرين، فعليك معرفة سبب شعورك بالغيرة في المقام الأول، ما الذي يُثير غيرتك؟ على سبيل المثال، ربما تكون غيورًا من زميلك في العمل لأنه يستطيع التفكير في أفكار فريدة.
عادةً، تنبع الغيرة من الشعور بالنقص؛ لذا إذا كنت تريد إيقاف الغيرة، فأنت بحاجة إلى الوصول إلى جذر السبب.
بمجرد أن تعرف سبب غيرتك، يمكنك التركيز على الإيجابيات في حياتك، حتى إذا لم يكن لديك كل شيء لدى أصدقائك، فلا يزال لديك شيء لتقديره، ربما تحب ابتسامتك أو لديك بعض الأشياء المهمة التي تعني العالم بالنسبة لك، حتى لو كان شيئًا بسيطًا مثل روتين لطيف كل يوم، فإن كونك أكثر إيجابية سيؤدي ذلك إلى التحسن في حياتك.
من الطبيعي أن ترغب في المقارنة، وفي كثير من الأحيان لا تكون المقارنات سيئة، ومع ذلك، إذا كنت مدمنًا على المقارنة، فقد تجد نفسك تقارن كل شيء صغير، وتأتي مواكبة هذه المقارنة المستمرة، بتوليد الغيرة التي لا تنتهي، عليك أن تأخذ خطوة إلى الوراء عندما تشعر بالرغبة في المقارنة، أو صحح نفسك إذا وجدت نفسك في طريق الانزلاق نحو المقارنة.
إذا كنت تشعر بالغيرة، فقد تكون السعادة مع الآخرين صعبة، ومع ذلك، فإن السعادة بإنجازات الآخرين ستؤدي إلى نتائج أفضل من الاستياء، وإذا شعرت بالغيرة، فقد يكون هذا الشعور ثقيلًا في ذهنك وسيبقيك متذمرًا، وبدلًا من ذلك، حاول تقدير الأعمال التي قام بها الآخرون، وكن أكثر امتنانًا لذلك.
في حين أنه من الجيد تقدير الآخرين، تذكر أن تعتني بنفسك أولًا، وفي كثير من الأحيان، يمكن أن نشعر بالاكتئاب بعد مقارنة أنفسنا بأشخاص آخرين، على سبيل المثال، إذا كنت تشعر بالغيرة من أنك لا تستطيع ممارسة الرياضة مثل أحد أصدقائك، فذكر نفسك بأن لديك مهارات في مجالات أخرى، ربما كنت موسيقيًّا أو لديك ذاكرة ممتازة أو كان لديك هوس الكتابة، كن فقط فخورًا بقوتك وبما تملك.
لقد سمعنا جميعًا عن مقولة “عامل الآخرين بالطريقة التي تريد أن يعاملوك بها”. قد تبدو هذه الدروس منذ العصور القديمة سخيفة، لكنها لا تزال صحيحة. هل تفضل أن يكون شخص ما سعيدًا حقًّا بإنجازاتك، أم تُفضل تلقي ابتسامة مزيفة وتهنئة فاترة؟ بدلًا من ترك الاستياء والغيرة يسيطران على حياتك، حاول تذكير نفسك بالطريقة التي تُريد أن تُعامل بها إذا تم تبديل المواقف، فالمشي في حذاء شخص آخر يمكن أن يُغير طريقة تفكيرك.
عندما تحيط نفسك بالإيجابية، سيكون لديك نظرة أكثر تفاؤلية، وإذا كنت مُحاطًا بالتشاؤم، فسيكون لديك سلوك أكثر سلبية. يؤثر أقراننا كل يوم على أفكارنا، فإذا كنت محاطًا بأشخاص تافهين، ويقولون تعليقات سلبية بسبب الغيرة، فستكون أكثر ميلًا لفعل الشيء نفسه، عليك بالفعل التخلص من هؤلاء الرافضين، وبدلًا من ذلك، حافظ على ربط الشراكة وقوة العلاقات مع الأشخاص الأكثر استعدادًا لترك مشاعرهم الحقيقية تظهر.
لن يكون هذا التغيير تغييرًا فوريًّا، سيكون عليك دائمًا تذكير نفسك باستمرار بعدم تسليم نفسك للغيرة، هذا إذا كنت ترغب في التوقف عن مقارنة نفسك طوال الوقت مع الآخرين. يتطلب الأمر الممارسة المستمرة والدائمة، ومع ذلك، بمجرد التعود على أن تكون سعيدًا مع الآخرين وللآخرين أولًا، ستتمكن من تقدير حياتك الخاصة بك أكثر فأكثر.
add تابِعني remove_red_eye 30,318
الإبلاغ عن مشكلة جميع الحقوق محفوظة لزد 2014 - 2024 ©
أهلاً ومهلاً!
10 مقالات ستكون كافية لإدهاشك، وبعدها ستحتاج للتسجيل للاستمتاع بتجربة فريدة مع زد مجاناً!
المنزل والأسرة
المال والأعمال
الصحة واللياقة
العلوم والتعليم
الفنون والترفيه
أعمال الإنترنت
السفر والسياحة
الحاسوب والاتصالات
مملكة المطبخ
التسوق والمتاجر
العمل الخيري
الموضة والأزياء
التفضيل
لا تكن مجرد قارئ! close
كن قارئ زد واحصل على محتوى مخصص لك ولاهتماماتك عبر التسجيل مجاناً.
مقال يناقش التغلب على الشعور بالغيرة من إنجازات الآخرين
link https://ziid.net/?p=63189