كيف تفهم الشخص الذي يعشق دور الضحية
لعب دور الضحية أحيانًا يتحول إلى مرض، ويصبح الأمر خارج سيطرة الشخص وقدرته على التحكم فيما يقوم به
add تابِعني remove_red_eye 38,075
- الضحية
- ١. ماذا نقصد بالضحية؟
- ما السبب الذي يجعل الإنسان يلعب دور الضحية؟
- هل الإنسان يولد بشخصية الضحية؟
- كيف يتصرف عادة مريض فكرة الضحية؟
- علامات تدل على تعاملك مع شخص بعقلية الضحية
- 1. يشعرون بالأسف على أنفسهم
- ٢. يتلاعبون بالمشاعر
- ٣. حياتهم الخاصة معلقة
- ٤. إنهم يخلقون الحواجز
- كيف يمكننا الخروج من هذا الدور؟
- إليك أيضًا
الضحية الحقيقية هي من وقع عليها الظلم وتبحث عن حلول لرفع الظلم ولم تقدر أن تغير شيئًا، وهذا ليس ما نعنيه بشخصية الضحية، ربما يمكننا أن نتعامل معهم في كل يوم من حياتنا، وأن نشعر بالتعاطف معهم ونريد المساعدة، ولكن دون أن ندرك ذلك، يمكنهم التلاعب بنا في هذه العملية. فمَن هم وما صفاتهم؟ وهل هي طبيعة إنسانيه؟ أم لسبب خّفي؟ وماذا إذا وجدت في السطور القادمة صفات تدلّ على أنك تلعب نفس الدور فما الحل؟ هذا ما ستعرفه بمجرد إنهاء السطور القادمة.
الضحية
١. ماذا نقصد بالضحية؟
ما السبب الذي يجعل الإنسان يلعب دور الضحية؟
هل الإنسان يولد بشخصية الضحية؟
كيف يتصرف عادة مريض فكرة الضحية؟
علامات تدل على تعاملك مع شخص بعقلية الضحية
1. يشعرون بالأسف على أنفسهم
العالم قاسٍ وهم أضعف من أن يغيروا أيّ شيء بخصوصه. هذا ما يفكر فيه الضحايا عن أنفسهم ويحاولون تصويره لبقية العالم. يشعر الضحايا باستمرار بالأسف على أنفسهم ويحاولون جعل الآخرين يشعرون بالمثل.
٢. يتلاعبون بالمشاعر
إنهم يحبون التصرف بلا حول ولا قوة لكسب تعاطفك والحصول على تعاطفك ودعمك. سيسمح ذلك للضحية باللعب بمشاعرك والتلاعب بك. يمكن أن تجعلك تشعر بالذنب لأي شيء فعلته لهم من قبل. بعد التواجد معهم لفترات طويلة من الوقت، ستشعر بأن صبرك وطاقتك وعواطفك يتم امتصاصها منك مباشرة.
٣. حياتهم الخاصة معلقة
نظرًا لأن الضحايا عادة ما يكونون على يقين من عجزهم، فهم لا يبذلون أي محاولة للتقدم في حياتهم والتحسن في شيء ما. في الأساس، يصبحون عالقين في فترة واحدة من حياتهم. ولجعل الأمور أسوأ، سيكون لديهم دائمًا (١٠٠) سبب آخر لحدوث ذلك لهم وسيتم إيقاف أي محاولة من محاولاتك لمساعدتهم من البداية.
٤. إنهم يخلقون الحواجز
لا يحبون الاستماع إلى أي شيء تقوله عن سلوكهم أو مواقفهم ولا يحبون مواجهة حقيقة كونهم سامين. إذا حدث هذا، فسيختارون قطع اتصال الأشخاص وإيقاف أي اتصال معهم. هذه العقلية العاطفية واللاعقلانية تخلق الكثير من الفوضى في علاقاتهم مع الناس وللأسف، لن يروا دائمًا أخطاءهم. إذا قرأت تلك العلامات ووجدتها تلمس حياتك بشيء متشابه فأنت تعلب دور الضحية دون وعي منك، والآن أنت تتساءل:
كيف يمكننا الخروج من هذا الدور؟
- في البداية يجب أن نكون على وعي أننا نلعب دور الضحية في حياتنا، وهذا الوعي هو أهم أمر يساعدنا في معالجة الموضوع، وطبعًا هذا الوعي يأتي من محبة الذات؛ بأن نستوعب هذه الصفة فينا ونفهمها، ونبدأ نبحث عن مكان الألم في جسمنا، ولماذا هذا الألم أو الخوف؟
- أيضًا يمكننا أن نسأل أنفسنا أسئلة أخرى؛ مثال: لماذا نلعب دور الضحية في حياتنا؟ لما تحملنا الشيء الذي نخاف منه؟ أي جانب من جوانب حياتنا نلقي المسؤولية خارجنا؟ لو أنا مسؤول ماذا سأشعر وكيف سأتصرف؟ أو ما المبرر الخارجي الذي وضعته لكي لا ألقي المسؤولية عليّ أو على حياتي؟
- جهّز الأجوبة، كن حاضرًا مع العلم أن الجواب لهذه الأسئلة لا نحبه.
- بعدها نستشعر في أنفسنا مكان الألم الذي أوجده هذا الجواب، ونقوم بالتنفس عن هذا المكان في جسمنا، ونحاول طرحه خارجًا.
- ثم نقوم ببناء حياة جديدة وأفكار جديدة؛ بداية يكون بالتمكين الجسدي، بحيث نلاحظ حركات جسمنا كالأكتاف والرأس كيف تكون في حالتنا الطبيعية، ونحاول أن نشد أكتافنا ونرفع رؤوسنا ونعلي من صوتنا، لأن لغة الجسد تؤثر بشكل كبير على لغة العقل.
- ثم نراقب عقلنا وأفكارنا؛ ما الحوارات الداخلية التي تجري؟ كجَلْد الذات وما شابهها، وهي عبارة عن أفكار سريعة جدًّا، ونبدأ بترقب الفكرة الخالية من التمكين، ونلتقطها ونحاول تغييرها.
- بعدها نقوم بكتابة الشيء الذي نريده في حياتنا، الأفكار الإيجابية أو التي فيها تمكين، ونبدأ بإدراجها في حياتنا و نكررها على شكل توكيدات ،ثم نبدأ نتخيل حياتنا وشكلنا كيف سيكون، التصور والتمكين يكون في عقلنا الباطن، وأفضل وقت هو قبل النوم، لأننا عندما ننام نبدأ برؤية حالتنا الحقيقية، وبعد فترة عقلنا الباطن سيصدق هذا التصور ويعكسه على جسمنا.
- الشخصية الضحية هي شخصيه خائفة، وعندما نعرف سبب الخوف ونسيطر عليه حينها نبدأ ببناء حياة جديدة وشخصية جديدة، ويجب أن نعرف أن هذه الشخصية تأتي من حب وليس من كره.
في النهاية.. كل ما عليك فعله الآن حفظ حدودك وطاقتك وتنظر بعين التفهم لا الحكم، وأما إذا كنت وجدت نفسك تلعب ذلك الدور وبعد تجربه الخطوات ولم تظهر نتائج ملموسه فلا تتأخر في زيارة مختص يساعدك في الوصول لحقك؛ هو أن تعِيش حياة مُريحة.
إليك أيضًا
add تابِعني remove_red_eye 38,075
الضحية شخصيه منتشرة حولنا فكيف نتعامل معها؟
link https://ziid.net/?p=74693