كيف تتعامل مع التغيير بطريقة إيجابية؟
التغيير ليس سلبيا دائما، بل يمكن أن يكون فرصة لحياة أفضل، لاستمتاع أكبر، لمزيد من الإنجازات، وللتعرف على المزيد من المتع في الحياة
التغيير ليس سلبيا دائما، بل يمكن أن يكون فرصة لحياة أفضل، لاستمتاع أكبر، لمزيد من الإنجازات، وللتعرف على المزيد من المتع في الحياة
add تابِعني remove_red_eye 170,337
يصعب على الكثير من الناس قبول التغيير، ولكن اعلم أن جزءًا من النضج والنمو الشخصي يتطلب منك قبول أن الحياة تتغير باستمرار:
لحسن الحظ فهناك العديد من الطرق لقبول التغيير ألا وهي:
لا تتجاهل الشعور بالقلق الذي ينتابك جراء التغيير بل تعامل معه وعبّر عن مشاعرك للآخرين بطريقة مهذبة، اسمح لنفسك بالحزن إذا تُوفّي شخصٌ عزيزٌ على قلبك، وإذا فقدت وظيفتك اسمح لنفسك بالشعور بالإحباط واعلم أنه شعور طبيعي، أدرك أن التغيير جزء -لا مفرّ منه- من الحياة ودوام الحال من المحال، إن تاريخ العالم بأكمله وتاريخ البشرية ككل يتسم بالتغيير المستمر والتطور والتنمية فالتغيير جزء من الحياة والوجود، وغالبًا ما يجلب التغيير فرصًا جديدة وأحيانًا فرصًا جيدة.
وتذكر: المشاعر السلبية ليست سيئة دائمًا!
يمكن أن تساعدك الأسئلة التالية في معرفة إذا كان التغيير يستدعي القلق فعلًا أم لا؟ اسأل نفسك الأسئلة التالية:
اكتب قائمة بالنعم التي أنعم الله عليك بها في الحياة وجميع الأشياء التي تشعر بالامتنان نحوها، شعورك بالامتنان يساعدك على الشعور بالسعادة والنوم بشكل أفضل وربما حتى التغلب على الصدمات وهي طريقة رائعة لاستخدامها إذا كنت تتعامل مع تغيير كبير في الحياة.
كل يوم، حَاوِلْ كتابة (10) أشياء تشعر بالامتنان نحوها، أضف إلى القائمة أشياء جديدة كل يوم، يمكنك أن تبدأ من خلال سرد الأشياء الأساسية مثل: مكان النوم، وتناول الطعام، والأصدقاء، والأسرة، إلخ.
ثم حاول أن تلاحظ أشياء أصغر، مثل: غروب الشمس الجميل، وكوب جيد من القهوة، أو الدردشة على الهاتف مع صديق، قد لا نلاحظ بعض النعم التي أنعم الله بها علينا لأننا اعتدنا وجودها.
إذا فقدت وظيفتك، فاعتبرها فرصة للعثور على وظيفة جديدة أو وظيفة جديدة أو وسيلة جديدة لدعم نفسك تجلب لك المزيد من الإنجاز، إذا انفصلت عن زوجك/زوجتك ففكر في أن هناك أسبابًا لذلك، وأن كلا منكما قد يكون أكثر سعادة على المدى الطويل، وادعو الله أن يعوضك خيرًا.
حاولْ أن تفهم لماذا يزعجك التغيير؟ من الصعب التعامل مع التغيير وقبوله إذا لم تحدد الأسباب التي تجعلك غير مرتاح أو غير مستقر، فكّرْ في التغيير كتحدٍّ وفرصة للنمو، ذكّر نفسك أنك شخص قوي وستكون شخصًا أقوى نتيجة لهذا التغيير، ضع في اعتبارك أيضًا أن التغيير يمكن أن يكون حافزًا قويًّا لمساعدتك في تحقيق أهدافك.
حاول أن تجعل التغيير حافزًا للمضي قُدُمًا، على سبيل المثال: إذا فقدت وظيفتك، فقد تستخدم هذا التغيير كحافز للدراسة أو لممارسة مهنة لطالما حلمت بها.
ابق مشغولا، عندما يؤثر التغيير عليك سلبًا، فاحرص على الانشغال، إن انشغالك -سواء من خلال العمل أو الانخراط اجتماعيًّا مع الآخرين- سيفعل أكثر من مجرد صرف انتباهك، فهو سيساعدك على تغيير حياتك بشكل إيجابي للمستقبل، إن كونك مشغولًا سيساعدك على المضي قُدُمًا والتفكير في الجوانب الأخرى من حياتك وقد يفتح لك فرصًا جديدة.
مارس هواية جديدة وجرّب شيئًا لم تفعله من قبل، الانخراط في نشاط جديد سوف يساعدك على الاستمتاع بالحياة بعد التغيير، سوف تكون سعيدًا لأنك انتهزت هذه الفرصة وطوّرت من قدراتك.
تحدث عن مخاوفك مع أصدقائك واشرح لهم كيف يزعجك التغيير، قد يتعاطف أصدقاؤك أو تكون لديهم أفكار مختلفة حول عواقب التغيير الذي يزعجك، إذا تحدثت إليهم فقد يكون لهم آراء مختلفة تسهم في تغيير نظرتك إلى التغيير وتساعدك على قبوله.
إنشاء قائمة أهداف الحياة لنفسك تمثل جزءًا مُهّمًا من قبول التغيير وطريقةً للمضي قُدُمًا والتفكير في مستقبلك، التفكير في المستقبل يساعدك على التعامل بشكل أفضل مع الماضي وقبوله كشيء يجب أن يحدث لك للمضي قُدُمًا، وإليك بعض الأفكار:
add تابِعني remove_red_eye 170,337
زد
زد
اختيارات
معلومات
تواصل
الإبلاغ عن مشكلة جميع الحقوق محفوظة لزد 2014 - 2025 ©
أهلاً ومهلاً!
10 مقالات ستكون كافية لإدهاشك، وبعدها ستحتاج للتسجيل للاستمتاع بتجربة فريدة مع زد مجاناً!
المنزل والأسرة
المال والأعمال
الصحة واللياقة
العلوم والتعليم
الفنون والترفيه
أعمال الإنترنت
السفر والسياحة
الحاسوب والاتصالات
مملكة المطبخ
التسوق والمتاجر
العمل الخيري
الموضة والأزياء
التفضيل
لا تكن مجرد قارئ! close
كن قارئ زد واحصل على محتوى مخصص لك ولاهتماماتك عبر التسجيل مجاناً.
كثيرًا ما نصاب بالقلق جراء التغييرات التي تحدث في حياتنا،هذا المقال سيساعدك في تقبل التغيير بإيجابية
link https://ziid.net/?p=49463