لهذه الأسباب عليك التوقف فورًا عن التشاؤم والتفكير السلبي!
يقول علي بن أبي طالب كرم الله وجهه: "كل متوقع آت.. فتوقع ما تتمنى" لا تترك نفسك فريسة للأفكار السلبية والمحبطة
يقول علي بن أبي طالب كرم الله وجهه: "كل متوقع آت.. فتوقع ما تتمنى" لا تترك نفسك فريسة للأفكار السلبية والمحبطة
add تابِعني remove_red_eye 597
التشاؤم كغيره من المشاعر التي تلامس دواخلنا بدرجة ما، أو طريقة ما تتفاوت وتختلف من شخص لآخر فيما تُحدثه من تأثيرات، فهناك بعض من النماذج البشرية قادرة على التعامل والسيطرة على تلك الأفكار، والبعض قد يقع في فخّ فرط التقييم للمخاوف والتوقعات السيئة، خاصة إذا كانوا على وشك نقلة كبرى في حياتهم، وغالبًا ما يرجع السبب لتجرعهم كميات لا بأس بها من الألم النفسي سابقًا، فأطاح بهم إلى الانزواء في ذلك الجانب المظلم من الأفكار بما تجلبه لهم من انعكاسات قد تؤدي نتائج مدمرة، سواء على المستوى النفسي أو الصحي، ولذلك فإن الأمر يحتاج لبذل مجهود لا بأس به من أجل السيطرة عليها قبل أن تقوم هي بالسيطرة عليك .
– أولًا: إذا كانت تلك الأفكار السلبية متعلقة بالأمور والمهام المعلقة أو الموكلة من قبل الآخرين، وأصبح يؤرقك الخوف من الفشل فعليك معرفة أن التشاؤم يُعدّ من أهم أسباب الفشل وذلك يرجع لتأثيره على حماس الفرد وجعله إنسانًا كسولًا وعاجزًا عن الإنجاز، وهذا لوقوف تلك الأفكار السلبية كحائط صدّ أمام كل محاولة تقربه لما يرغب أو ما خطط له، فكيف حال من يقوم بالسعي تجاه ما توقع فشله قبل أن يشرع فيه؟
– ثانيا: الأفكار المتعلقة بالخوف من الغيبيات والمستقبل وعما يحمله لنا وما يأتي به الغد، وهل من الممكن أن يفجعنا بفقدان أحدٍ من عائلتنا أو أحبتنا أو مرضهم، أو نحن سنمرض، أو فقدان وظيفة، أو مركز اجتماعي ما؟
هنا عليك أن تؤمن بأن كل هذه ابتلاءات من الله ولا حيلة لنا بها وعليك أيضًا أن تؤمن بأن الله واسع الرحمة لا ينزل بلاءً على عبد من عباده إلا وأنزل معه سَكينةً لتهوين ذلك الابتلاء وقت وقوعه، ولكن إن قمت أنت بالتفكير به قبل وقوعه فهذا يعني أنك تتألم بشكلٍ مضاعف لأنه ليس لديك تلك السكينة الربانية ولا الابتلاء نفسه، فعش يومك كما هو ولا تنغصه عليك بلا سبب حقيقي.
– ثالثا: مواجهة كمٍّ من الإحباطات المتكررة وتوابعها من الأحساسيس المتأرجحة بين الفشل والسأم واليأس قد تجعلك شديد التركيز على كل التفاصيل المؤلمة التي مررت بها في حياتك، واستدعاؤها مع كل موقف أو كل إقدام على أمر ما، سيجعل لها مع الوقت تأثيرًا عميقًا من شأنه التحكم بك والسيطرة عليك في أفعالك وسلوكك وقراراتك.
وتقول “روندا بايرن” مؤلفة كتاب “السرّ“: إن الأحداث في حياتنا ترتبط بشكل مباشر بأفكارنا. وهو ما أطلقت عليه اسم عملية “تجاب المشابه” يعني، كل ما نفكر به يتم إرساله “تردد” خارج في الكون فيجذب إلينا الأحداث والظروف على ذلك نفس ذلك التردد. على سبيل المثال، عندما أفكر بأفكار غاضبة وأشعر بالغضب، ستجتذب الأحداث والظروف التي تسبب لك المزيد من الغضب. على عكس ذلك، إذا فكرت وشعرت بإيجابية، سوف تجتذب الأحداث والظروف الجيدة.
add تابِعني remove_red_eye 597
زد
زد
اختيارات
معلومات
تواصل
الإبلاغ عن مشكلة جميع الحقوق محفوظة لزد 2014 - 2025 ©
أهلاً ومهلاً!
10 مقالات ستكون كافية لإدهاشك، وبعدها ستحتاج للتسجيل للاستمتاع بتجربة فريدة مع زد مجاناً!
المنزل والأسرة
المال والأعمال
الصحة واللياقة
العلوم والتعليم
الفنون والترفيه
أعمال الإنترنت
السفر والسياحة
الحاسوب والاتصالات
مملكة المطبخ
التسوق والمتاجر
العمل الخيري
الموضة والأزياء
التفضيل
لا تكن مجرد قارئ! close
كن قارئ زد واحصل على محتوى مخصص لك ولاهتماماتك عبر التسجيل مجاناً.
مقال هام حول ضرورة تجنب التفكير السلبي وما يمكن أن يفعله بنا
link https://ziid.net/?p=63256