خمس تصرفات خاطئة تؤثر على الانطباع الأول
قد يتطلب الأمر من الشخص سبع ثوانٍ فقط لتكوين انطباع أول، لكلامنا وتصرفاتنا أثرًا بالغا على الانطباع الأول الذي يشكله الناس عنا.
add تابِعني remove_red_eye 3,772
قد يتطلب الأمر من الشخص سبع ثوانٍ فقط لتكوين انطباع أول عن الآخرين. في هذه الفترة الزمنية القصيرة قد يقول الشخص كلامًا أو يقوم بتصرف تمتد تبِعاته السلبية لسبع سنوات بدون القدرة على تصحيحها.
أعد موقع برايت سايد قائمة لأشهر الأخطاء التي لا يمكن التغافل عنها وهي شائعة بين الناس عند لقائهم مع آخرين جدد.
الكذب
كما نعرف جميعًا منذ الطفولة، الكذب سيء وحبل الكذب قصير، لكن الجميع كذب في مرة من المرات، في مقابلة وظيفية مثًلا، تباهى الكثير منا بإنجازات كاذبة أو ربما لطّف بعض الحقائق عن نفسه خلال موعد غرامي. وبهذا التصرف نكون ألحقنا الضرر بأنفسنا.
عندما تتحدث بصدق عن أشياء لا تظهرك على أنك شخص كامل، وعندما تعترف بأخطائك وتنفي عنك صفة الإلمام بكل شيء، فأنت بذلك ترتقي بنفسك. الشخص الذي تتحدث معه سيأخذك على محمل الجدية وتحمل المسؤولية. وهذا سيجعله يزرع ثقته فيك.
تذكر: العلاقات التي تُبنى على أساس الصدق دائما ما تكون أقوى من تلك التي تبنى على الخداع.
المبالغة في الحديث عن نفسك!
حتى لو كان مستقبلك يعتمد كليًا على هذا الاجتماع، أو كنت في مقابلة لوظيفة أحلامك، أو في لقائك الأول مع والدي شريك حياتك. إياك والتكلّف. إذا أظهرت نفسك أنك ذكي أو رائع للغاية، فقد يجعل ذلك الشخص الذي تتحدث معه يفسر سلوكك على أنه تفاخر غير صادق، وقد تكون النتيجة ترددهم في مواصلة الحديث معك. أظهر شخصيتك بصورة تدريجية للأشخاص الجدد، حتى تشعر أنهم مستعدون لتقبلك كما أنت.
الحديث عن كل شيء وكأنك كتاب مفتوح
قد يبدو لك الناس ودودين من اللحظة الأولى التي تقابلهم فيها، مما قد يجعلك ترغب في أن تكون واضحًا وصادقًا معهم قدر المستطاع في المقابل، فتبدأ بإخبارهم قصة حياتك وتشارك معهم معظم أفكارك ومشاعرك الخاصة جدًا. ولكن احذر، قيامك بذلك في بداية تعرفك بأي شخص ليس بالفكرة الجيدة على الإطلاق.
أولًا، أنت لا تعرف أي شيء عن حقيقة هؤلاء الأشخاص ولا عن أحلامهم واهتماماتهم والمبادئ التي يؤمنون بها. لو تحدثت بإسهاب عن حياتك بدون أن تعرف أي شيء عن حياتهم، سترى أن الأمور أصبحت غريبةً بعض الشيء.
ثانيًا، إذا أفصحت عن شيء لا ينبغي الإفصاح عنه، سينظرون إليك أنك تفتقر إلى النضج والجدية.
الانطلاق في الحديث فلا أحد يستطيع إيقافك!
إن وجود وقفات خلال محادثة مع شخص قابلته للتو أمر طبيعي كليًا. بالتأكيد قد يبدو الصمت غير ملائم لكنه قطعًا أفضل من المحادثات الطويلة غير المفيدة أو المزح غير الملائم. ستتفق معي على أنه من الصعب أن تبقى منتبهًا مع شخص يتحدث بصورة متواصلة ويتوقع منك التركيز التام مع حديثه الطويل. لذلك، إذا أحسست أن مستوى التفاعل في المحادثة قلّ، انتظر قليلًا وبعد ذلك إما أن تغير الموضوع أو غادر.
أيضا حاول ألا تستعجل الأمور. فاللقاء الأول تكفيه المحادثات المحدودة. احرص على ألا تطلب أمرًا أو تقدم اقتراح، وفي حال رغب الشخص بإنهاء اللقاء، لا تصر على أن يستمر اللقاء أطول من ذلك.
الفضول الشديد
احرص دائمًا على إظهار اهتمامك الصادق لما يقوله الشخص المقابل. اسأل أسئلة وأظهر اهتمامك بآرائهم، وليكن لديك الاستعداد لتقبل ردودهم بكل أريحية. ولكن الأهم من ذلك: كن لبقًا، فمهما كانت المحادثة ممتعة وحيوية إياك أن تحولها إلى جلسة استجواب. لا تطرح الكثير من الأسئلة، وتذكر أن معظم الناس لا يفضلون الحديث عن السياسة والدين والمال أو عن حياتهم الشخصية مع الأشخاص الذين لا يعرفونهم جيدًا.
للكلمات التي نقولها والأشياء التي نفعلها أثر قوي على أراء الناس حولنا. قد يكوّن الشخص نفسه انطباعات مختلفة عن الآخرين. لذلك، مظاهرنا الخارجية ليست وحدها المؤثر الوحيد في هذه المسألة.
add تابِعني remove_red_eye 3,772
هناك تصرفات خاطئة نفعلها وتؤثر على الانطباع الأول الذي يشكله الناس عنا، يذكر هذا المقال أشهرها.
link https://ziid.net/?p=10133