هل تعاني من ضغوط كثيرة تفقدك التحفيز؟ أعد شحن طاقة تحفيزك في 7 خطوات فقط

أتخيل أن هناك الكثير من الناس ممن سعدوا بانتهاء عام 2020، ولكن على الرغم من هذه السعادة ما زلنا كما نحن، نعاني من الجائحة، ما زال هناك كورونا، وما زالت هناك إصابات، ورغم اللقاحات المتواجدة في بلادنا الآن إلا أننا ما زلنا نعيش ونشعر بالضيق، ولكن على الرغم من استمرار كل هذه الظروف السيئة إلا أنه كان لدينا أمل أن تعود الحياة إلى طبيعتها، أو أن نحقق إنجازات أكثر كثيرًا من التي سبق وحققناها العام الماضي.

من يناير وحتى نوفمبر ما زلنا نحاول، ما زلنا نتحدى الظروف والتواجد داخل منازلنا والعمل على حواسبنا، ولكن بالطبع نعاني، فنحقق إنجاز يومًا ونفقد الشغف لعشرة أيام، نحفز أنفسنا ساعة وتتراجع الهمة باقي ساعات اليوم، لذا إن كنت مثلي وتمر بما أمر به، ربما ستساعدك هذه المقترحات كما أتمنى أن تساعدني أنا أيضًا.

خطوات إعادة التحفيز

اكتب قائمة

إن كنت تشعر بأن هناك هموم كثيرة تحوطك فعليك أن تكتب قائمة، قم بكتابة قائمة عن كل الأمور التي تضغطك في الحياة، العمل، المذاكرة للأطفال، التواجد باستمرار داخل المنزل، أو أيًّا كانت هذه الضغوط. كتابة هذه الضغوط أمامك سيجعلك تتعامل معها بشكل أفضل وتنتهي منها أو تفوضها لغيرك ليقوم بها، وبالتالي ستقلل من الأحمال والأعباء التي تشعر بها.

التسويف والتفويض

أعلم أن هناك مئات المقالات والكتب التي تحذر من التسويف والتأجيل، ولكن أحيانًا قد يكون التسويف والتأجيل هما الحل، خاصة إن لم تكن الأمور أولوية، أو ضرورة لا بد من القيام بها على الفور، يمكنك أن تؤجل بعض الأمور التي تتحمل التأجيل، ويمكنك كذلك أن تفوض شريكك أو أطفالك في القيام ببعض الأمور- اختاري المناسب لأعمارهم-

ضع أهدافًا صغيرة

وضع أهداف كبيرة قد يكون أمرًا محبطًا، نعم حين تضع لنفسك أهداف كبيرة وتفشل في الوصول إليها ستصاب بالإحباط، بينما حين تضع لنفسك أهدافًا بسيطة صغيرة، كلما كانت الأهداف بسيطة كلما تمكنت من تحقيقها والوصول إليها بسهولة، وهو ما سيشعرك بالإنجاز وبالتالي بالتحفيز.

بعض الوقت لنفسك

أحيانًا تستهلكنا دوامة الحياة، نفقد أنفسنا وننسى أن نعتني بها، وبالتالي نذوب وسط مهام المنزل والعمل، أن تحافظ على بعض الوقت لنفسك، وأن تعتني بها من خلال بعض الوقت الممتع فالتسوق، أو ممارسة الرياضة، أو مشاهدة برنامجك المفضل سيشحنك ليس فقط بالتحفيز، بل بالسعادة أيضًا.

توقف عن تعدد المهام

تعدد المهام قد يبدو جيدًا لأنك ببساطة تعتقد أنك ستنتهي من الكثير من الأشياء في نفس الوقت، بينما أنت للأسف لن تنجز أي شيء، وحتى وإن حدث وأنجزت ما لديك ستنتهي منه بأداء ضعيف، التركيز على مهمة واحدة ومحاولة الانتهاء منها بأفضل شكل يساعدك لكي تتقنها وبالتالي لا تجبر على العودة لها من جديد.

دون ما أنجزته

أحيانًا نقوم بالكثير من الأشياء التي تستهلكنا، وأحيانًا يعتقد من حولنا أننا لا نقوم بأمور مهمة، لذا قم بتدوين كل إنجاز تقوم به مهما كان بسيطًا، مثلا طي الملابس، تنظيف الأطباق، تلخيص فصل من كتاب، كل إنجاز تحقق دونه، وفي نهاية اليوم ستفاجئ بمدى إنجازاتك لهذا اليوم، ستشعر أن تملأ يومك بأمور مفيدة ولا يضيع وقتك هباء.

لا تخشَ مشاركة مشاعرك

لا تخشَ أن تشارك مشاعرك بعدم التحفيز، وأن تطلب من المحيطين بك بعض الدعم والمساعدة، حتى لو طلبت أنت بنفسك هذا الدعم والتحفيز، هذا هو دور الأصدقاء ولابد أن يقوموا به.

أخيرًا … تذكر / تذكري أنك بشر، ولك طاقة احتمال، من حقك أن تشعر بالتعب، الإرهاق، الضغط، من حقك أن تستريح، أن تسترخي، أن تعطي لعقلك وجسدك هدنة، بعض الراحة، هذه الراحة ستجعلك تشحن طاقتك الجسدية والروحية والعودة بحماس من جديد لممارسة كل مهامك في الحياة مرة أخرى بصدر رحب وبحماس أكبر. شجع نفسك بنفسك، وحاول أن تجعل الأنشطة الرتيبة المملة ممتعة بقدر المستطاع. ولا تحزن إن كنت تشعر بالضغوط فجميعنا نمر بهذه المشاعر من وقت لآخر، والحل دائمًا يبدأ من عندك.

إليك أيضًا

• أهم التطبيقات التحفيزية التي تشجعك على الإنجاز
• لقاء مع المتحدثة التحفيزية التي لا تعرف المستحيل: ماري فورليو
• 10 أسباب تبرر لماذا لم تتمكن من الحصول على الوظيفة التي تقدمت إليها