إن إحداث التأثير المطلوب أصعب في وقتنا المعاصر من ذي قبل، فالناس أصبحت أكثر انشغالاً وتشتتاً -خاصةً مع الهواتف الذكية- ولكن إن استطعت أن تحقق التأثير الشخصي معنى ذلك بأنك امتلكت زمام حياتك.
لقوة التأثير الشخصي مزايا شتى، أهمها:
- الحصول على الوظيفة التي تحلم بها.
- كسب المال الوفير.
- التأثير في الآخرين والقدرة على إقناعهم.
- مقابلة توأم روحك.
- إثارة إعجاب رئيسك في العمل.
- التمتع بشبكة معارف رائعة.
- بلوغ أهدافك.
قوة التأثير الشخصي هي نفسها الكاريزما أو قوة الحضور، وأي ما كان المسمى فهم الأشخاص المميزون عمن حولهم، قد تكون فطرية بحيث يكون كل ما سيذكر من نصائح هي لدى البعض من دون تدريب أو حتى دراية.
11 نصيحة لتكون ذا جاذبية وأثر
1. ذاتك الداخلية تخلق ذاتك الخارجية.
فالإيمان بالذات والثقة بالنفس والعزم والمعتقد والتصميم على تحقيق النجاح كلها عوامل داخلية تمثل قوة دفع إيجابية في حياتك تسخرها لما فيه مصلحتك. فالتصميم يوضع أولاً ثم يأتي البناء.
2. اشعر بالخوف ولكن لا تدعه يكبح جماحك.
فلا أحد كامل أو معصوم، فمثلاً الغدد التي في جسدك خلقت خصيصاً من أجل خوض الصراعات البدنية والمخاطرات. محدداً المعتقدات التي تكبح جماحك وتحول دون بلوغك أقصى ما تستطيع الوصول إليه.
3. برمج عقلك على التحلي بالثقة.
تخلّص من الصوت الناقد الذي بداخلك، سيطر على حالتك. هنالك أكثر من طريقة منها عن طريق أخذ النفس العميق. وتمرن على التحرك وأنت تشعر بالراحة والتصرف كأنك تثق في نفسك تمام الثقة. تمرن على الجوانب التي تريد أن تحدث تأثيراً فيها وانطلق نحو غايتك وكن واثقاً تماماً من نفسك ومن قدرتك على تحقيق هدفك.
4. الحزم بالمدافعة عن حقوقك.
من دون أن تتعدى على حقوق الآخرين. ولا التصرف بأسلوب خانع يجعل الآخرين يعتبرونك ضعيفاً.
5. ماركة تجارية اسمها “أنت”
بإمكانك أن تكون كالماركات التجارية، فتقدم نفسك وكأنك منتج وتروج لذاتك؛ لذلك عليك وضع برنامج متكامل لتطوير ماركتك من خلال البدء بتحديد السمات الذاتية الفريدة التي تفترضها في نفسك، واختر 3 أشخاص يبدون رأيهم في تصورهم لشخصيتك، واختر وسيلة يمكنك عن طريقها إبراز نفسك.
6. الكتاب يحكم من عنوانه.
اختر ملابس أنيقة وتجنب الملابس المكشوفة وهذا ينطبق على الرجال والنساء أيضاً العناية بالنفس.
7. كن إيجابياً في تناول خبراتك.
ومستعداً لإقناع الآخرين سواء داخل شركتك أو خارجها بما تتمتع من جوانب القوة. كذلك ألقِ نظرة طويلة فاحصة ومتأنية على سيرتك الذاتية ثم حولها إلى وسيلةٍ فعالة تضمن لك الحصول على مقابلات.
8. اعتن بصوتك.
وحافظ على نبرة الصوت الصحيحة، لا يكفي أن يسمعوك بل ينبغي أن يفهموك أيضاً، كما أن تغيير طبقة الصوت مهم.
9. العلاقة المتبادلة هي المفتاح لذلك أعط بسخاء.
وابقَ على اتصال وهذا ما لا يفعله الكثيرون في عملية التواصل المهني عبر شبكة المعارف. أعد خطة كيف سيفيدك إقامة شبكة معارف في بلوغ أهدافك. ولا تنسَ ساعد الآخرين لكي يساعدوك.
10. احفظ الأسماء.
سيكون تأثيرك على الآخرين أقوى إذا تمكنت من تذكر أسمائهم ووجوههم، حاول تكرار الاسم عند سماعه لأول مرة واستخدمه في الحوار وكرره مرةً أخرى قبل المغادرة. ومن الممكن تستعين بأسلوب الربط للحفظ وإذا كان الاسم مثيرًا للاهتمام تستفسر عن سبب اختيار هذا الاسم وطريقة هجائه.
11. انتبه للغة جسدك.
فهي تقول أكثر مما توقع. إنك دائماً ما تبعث برسائل صامتة من خلال الطريقة التي تجلس وتتحرك وتحملق وتصافح بها. أيضاً استخدم الإيماءات التي لها مغزى وهدف لتعزيز ودعم ما تقول. وكذلك من المهم أن تحترم المساحة الشخصية للآخرين ولا تكن ممن يتعدون الخطوط الحمراء لتلك المساحة.
وخلاصة القول: هو بأن التأثير كل شيء وكتاب “التأثير الشخصي” لمجموعة المؤلفين “أماندا فيكرز، وستيف بافيستر، وجاكي سميث” المكون من 13 فصلاً يتضمن عدداً من التقنيات والأدوات التي تساعدك على إحداث فارق إذا حولت هذه النصائح إلى أفعال.
مقال يساعدك على التعرف على أسس الكاريزما وكيفية التحول إلى شخص مؤثر في خطوات بسيطة
link https://ziid.net/?p=37664