9 مبادئ لبناء علاقات عمل تتحول إلى علاقات شخصية
يجب أن تتعلم كيف تتعامل ومع من، ستجد الكثير من الشخصيات المميزة التي يجب أن تُقيم معها علاقات أقوى من علاقات العمل، لا تتردد..
add تابِعني remove_red_eye 102,609
- 9 مبادئ لبناء علاقات عمل تتحول إلى علاقاتٍ شخصية:
- 1- تذكّر أن اهتمامك بالجانب الشخصي عادةً ما يؤتي ثماره
- 2- راعِ قواعد الدور
- 3- كن بارعًا في اللونين الأزرق والوردي
- 4- اختر موظفيك كما تختار أسهمك
- 5- نوّع فيما لديك
- 6- لا تهدر وقتك مع الشخص الخطأ
- 7- افعل ذلك كل يوم
- 8- أتح لنفسك وقتًا كي تحقق الفوز
- 9- اعقد صفقات معتمدًا على العلاقات
تدعو المستشارة “رونا لتشنبرج” إلى منهجٍ مختلف منافٍ لما تعنيه عبارة “العمل هو العمل” فهي تؤمن بأن جانب كبير من العمل ينطوي على جانبٍ شخصي، وتركّز على أهم أنواع علاقات العمل، وهي العلاقة التي تتعامل فيها مع أشخاص تستفيد من استجاباتهم لما تقدمه لهم من عروض مما يؤثر بالتأكيد على مستقبل معيشتك.
مع فهم الفرق بين علاقة العمل والصداقة، فعلاقة العمل هي تلك التي تجريها بشكلٍ أساسي لكسب المال، أما الصداقة فهي علاقة تستمد قوتها من المشاعر المشتركة بينكم. وترى “رونا” بأن من يقتنع بفكرتها سيحقق النجاح العملي وستزيد أمامه الفرص أيضًا سيجد من يلجأ إليهم وقت الحاجة ليحصل على النصائح السديدة. وقد قامت بتأليف كتابها “إنها ليست علاقة عمل ولكنها علاقة شخصية”
9 مبادئ لبناء علاقات عمل تتحول إلى علاقاتٍ شخصية:
1- تذكّر أن اهتمامك بالجانب الشخصي عادةً ما يؤتي ثماره
لكي تنجح في عملك اليوم أنت بحاجةٍ إلى العلاقات الإنسانية، وليست أية علاقات، فالعلاقات التي تكوّنها خارج الشركة ممكن أن تكون أهم شيء بالنسبة لنجاحك في نهاية المطاف، خاصةً وأن السوق اليوم في حالةٍ حركةٍ مستمرة، فالأفراد لا يأتون ويذهبون وحسب، بل الشركات أيضًا، فهناك الدمج والاستحواذ وغيره، وحتى إذا استقررت في مكانك فمن حولك لا يستقرون.
بالإضافة إلى أن النجاح على المدى البعيد لا يتأتّى سوى بالإيمان لأن المسألة ليست مسألة عمل وحسب، بل مسألة شخصية كذلك، والمقصود بكلمة “شخصي” هو شيء يتصل بشخص الآخر وليس بك أنت.
كل هذا يجعل القيمة التي تعود عليك من هذه العلاقات كيفًا وليس كمًّا، فلا يهم عدد من التقيت بهم أو البطاقات التي تراكمت لديك، أو عدد من يناديك باسمك في المؤتمرات، المهم هو من سيكون موجودًا إلى جوارك وقت أن تحتاج إليه، ومن ممكن أن يوجّهك وقت أن تحتاج للعون، وكذلك الفائدة الحقيقية التي ستعود عليك من وراء معرفتك بالآخرين.
2- راعِ قواعد الدور
قبل بناء العلاقات تحتاج إلى أن تعرف بأن لكل علاقة عمل دور ملحق بها، والمتعارف عليه أن الشخص ذا المنزلة الرفيعة هو المسئول عن تحديد أسلوب بناء العلاقات، ولا يضع الناجحون الهرم الوظيفي نصب أعينهم في التعامل مع الآخرين، ولكن غير الناجحين هم من يصبوا اهتمامهم على أن يكونوا لطفاء مع العميل الكبير وليس مع سكرتيرته.
3- كن بارعًا في اللونين الأزرق والوردي
التعرف على اختلاف الأسلوب بين الرجل والمرأة في التعامل سيحميك من الكثير من المتاعب، فمن قواعد علاقات العمل حسب النموذج الأزرق “عدم مناقشة المشاعر، عدم الاهتمام بالمظهر، يبدأ الاجتماع باستعراض الإنجازات، أهداف الفريق تعلو على احتياجاته”. بينما في النموذج الوردي “لا بأس من الحديث عن المشاعر، الاهتمام بالشكوى، من الضروري معرفة كل شيء عن الشخص الذي تتعامل معه”.
الحديث عن الإنجازات يعتبر من الترويج للذات وقلّما يدعو للنفور، احتفظ باللون الذي تنتمي إليه وأضف إليه ما يحسّنه، فأسلوبك هو قوتك الطبيعية، فهو أشبه بلغتك الأم التي تفهمها وأكثر درايةً بها، وكما أن تعلّم لغة أخرى يزيد من فرصة قيامك بالعمل في بلدٍ آخر، فإن تعلّم الأسلوب الآخر يزيد من قدراتك، وبوسعك الدمج بين الأسلوبين في حياتك كلها أيضًا.
4- اختر موظفيك كما تختار أسهمك
انتقِ من الأشخاص من هو مناسب لك حتى تكون ناجحًا. فأنت تبني مجلس إدارتك الشخصي، والذي يضع الفرق بين المهن التي ترفع من شأن صاحبها والمهن التي تحط من شأنه. ولهذا الكيفية تتلخّص في أن تستمع إلى الأشخاص وتركّز على السبب وراء كونهم أبطال في قصصهم، إلى الضمائر التي يستخدمونها، إلى أولوياتهم من خلال ترتيب الموضوعات عند حديثهم هل يتحدثون عن شأن عائلتهم أولًا أو عن سجائرهم؟
استمع إلى جسدك، لاحظ كيفية شعورك هل تشعر بالتوتر أم أنك على سجيتك، اهتم بحدسك حينها.
5- نوّع فيما لديك
أي لا تضع بيضك كله في سلةٍ واحدة، كذلك نوّع في الأشخاص في علاقاتك الشخصية “مؤسستك الخاصة” فالتنويع من أجل النماء، والتقليل من المخاطرة خاصةً إذا كانوا مُماثلين لك.
6- لا تهدر وقتك مع الشخص الخطأ
وهم الأشخاص الذين لديهم قيَم سيئة في العلاقات، من يستنزف طاقتك، فهو يصيبك بالإجهاد ولا يكترث لأولوياتك، النفعيون، والشخص الجديد استقصِ عنه وابحث في ماضيه، اسأل عن تعامله وقيَمه.
7- افعل ذلك كل يوم
احتفظ بمذكرات تذكرك بكل الأشخاص الذين يتعيّن عليك مداومة الاتصال بهم، اترك مساحة في جدول أعمالك للالتقاء بالناس، اجعل علاقتك مع الآخرين شخصية بصدق، لأن التظاهر يعطي نتائج عكسية، أقِم الحفلات فهي طريقة للتواصل تصب في صالحك وصالح كل شخص يشترك في هذه اللقاءات. وتذكّر بأن العلاقات لا تتطور إلا حينما يعرف الناس شخصيتك الحقيقية ويحبونك لأجل ذلك. والسبيل لذلك هو محاولتك للوصول إليهم والمداومة على الاتصال بهم.
8- أتح لنفسك وقتًا كي تحقق الفوز
يدرك الناجحون أهمية تأجيل بعض العلاقات لحينها، وهذا لا يعني رفض العلاقة بشكلٍ قاطع، بل على العكس تجدهم مهذبين في تأجيل العلاقة لحينها. وهذا يتيح لهم شيئين: توفر الوقت للتركيز على علاقاتهم الحالية، وإنجاز أهدافهم، ومنحهم حرية الرجوع لهذه العلاقة في وقتٍ لاحق. كما أن الوقت الذي تقضيه في التعامل مع الذين يحققون مكاسب كبيرة يتحول إلى استثمار مقارنةً بالمكاسب التي تحققها.
9- اعقد صفقات معتمدًا على العلاقات
في هذا المبدأ الحديث عنك وليس عن الآخرين، فأنت تعمل من أجل الحصول على المال، فإذا أردت أن تبيع شركات إلى مستثمرين، أو حتى حبّات الكاكاو إلى مصانع الشوكولاتة، يجب أن يكون من ثلاث خطواتٍ على الأقل، أوّلها إيجاد القيمة، وثانيها الحصول على آراء المشترين حول الشيء الذي تعرضه، وثالثها عقد الصفقة مع واحدٍ منهم. العلاقات التي تستحق الاستثمار هي التي تساعدك في الخطوات السابقة كونها خَلقت لك رؤية جديدة.
وفي النهاية تنصح الكاتبة باختيار مبدأ والبدء به. فإذا تعاملت مع التسعة دفعةً واحدة فستخسر كل شيء، وأسهل طريقة لهذا هو استهلالك بمبدئٍ تجيده. والآن ابحث في حياتك التجارية عن شخصٍ يستحق صداقتك.
add تابِعني remove_red_eye 102,609
مقال يساعدك في بناء علاقات أفضل وأكثر قوة مع أكثر الشخصيات المميزة من حولك سواء في العمل أو غيره
link https://ziid.net/?p=35209