كيف تصنع مساحتك الخاصة لمذاكرة فعالة؟

يتطلب إنشاء مساحة دراسية فعالة حيث يمكنك التعلم والتركيز على كل عملك القليل من التنظيم والتنسيق. هناك جوانب معينة يمكن أن تساهم في مساحة تعلم أكثر فعالية. لذلك قد جمعت أهم الطرق التي جربتها أو قراءتها للمساعدة على معرفة كيفية تنظيم غرفة الدراسة بشكل صحيح من أجل تكريس الجهد لدراسة وتحقيق جميع أهدافك.

تغيرات بسيطة لإنشاء مكانك الخاص للدراسة

الأثاث

يجب أن يتكون تنظيم غرفة الدراسة الخاصة بك بشكل صحيح من بضعة أشياء حاسمة. أولًا، يجب أن تجهز مساحتك بأثاث عملي. ضع في اعتبارك أن تبقى كمية الأثاث محدودة. ما تحتاجه بالفعل هو كرسي جيد ومريح، ومكتب عمل وظيفي وزوجين من الأدراج والخزائن للحفاظ على جميع مستلزماتك. يعتبر الكمبيوتر أمرًا عمليًّا تمامًا، ولكنه إلهاء محتمل. ولهذا السبب، فكر في استخدامه فقط إذا كنت بحاجة إليه حقًّا. ضع في اعتبارك أيضًا دراسة البيانات والملفات فقط على جهاز الكمبيوتر الخاص بك حتى تتجنب استخدامها للألعاب وما شابه.

[مساحة شقتك ليست مشكلة: تعلم ترتيب المكان بطريقة توفر المساحة]

تنظيم الأدوات

بالطبع، لا تكتمل مساحة الدراسة ما لم تقم بتخزينها بجميع المستلزمات التي تحتاجها. يجب أن تحتوي مساحة التعلم الخاصة بك دائمًا على بعض المستلزمات المدرسية الأساسية مثل الدفاتر والأقلام والممحاة والمبراة والمساطر وما إلى ذلك. عندما تجهز نفسك بكل كتبك الدراسية والمواد اللازمة، فإن الخطوة التالية هي تنظيمها بشكل صحيح. هذا يعني أن جميع مستلزماتك يجب أن تكون دائمًا في متناول يدك. تأكد من فرز جميع المواد حسب الألوان أو أي وسيلة أخرى للتدوين. من المهم حقًّا أن تحدد بدقة منطقة العمل الخاصة بك حتى تعرف كيفية إدارة الأشياء الخاصة بك. كذلك حاول تنظيم الأوراق والكتب بشكل مستمر فتراكم الكتب والأوراق غير المهمة حولك يعتبر مشتتًا لك.

[كيف أنظم مكتبتي؟ 12 طريقة ذكية لتنظيم كتبك]

الإضاءة ودرجة الحرارة

شيء آخر مهم جدًّا لا يهتم به معظم الطلاب. يمكن أن تؤثر الإضاءة ودرجة الحرارة في مساحة التعلم بشكل كبير على إنتاجيتك. تأكد من وجود الإضاءة الكافية حتى تتمكن من التركيز بشكل أفضل على دراستك. إذا لم يكن لديك إضاءة مناسبة في غرفتك، فقد ترهق عينيك أو تصاب بالصداع. بخلاف ذلك، قد تتسبب الغرفة التي لا تحتوي على نظام تهوية وتدفئة جيد في بعض الآثار السلبية أيضًا. يعد تدفق الهواء الجيد أمرًا مهمًّا حقًّا حتى يتمكن الأكسجين من الوصول إلى دماغك وجعله يعمل بشكل أسرع وأفضل.

الحفاظ على نظافة الغرفة أمر مهم فتراكم الأتربة والأوساخ يجعلك ترغب بالابتعاد، لذلك ضع جدولًا للحفاظ على نظام ونظافة مكان المذاكرة كتحديد ساعة أسبوعيا لتنظيف المكان وتنظيمه.

[سبعة طرق تساعدك على الاستذكار بشكل أفضل]

التفاصيل تصنع فرقًا!

في بعض الأحيان يمكن أن يكون للتفاصيل تأثير كبير على المنطقة المحيطة. على سبيل المثال، من المهم حقًّا تخليص منطقة عملك من جميع التفاصيل والمشتتات غير الضرورية. ضع في اعتبارك الاحتفاظ بالأشياء التي تحتاجها فقط حتى تتمكن من العمل بكفاءة وفعالية أكبر. تأكد أيضًا من إيقاف تشغيل جميع أجهزتك الإلكترونية دائمًا عند الدراسة. التلفزيون في غرفة الدراسة هو أحد المشتتات الكبرى. كذلك ابتعد عن الأماكن التي تحتوي على ضوضاء أو تعتبر مكان الراحة والتجمع (مثل غرفة المعيشة)

بخلاف ذلك، هناك أشياء معينة قد تساعدك في التركيز أكثر على دراستك. يمكن لبعض الرسائل التحفيزية أو الملهمة أن تساهم بشكل كبير في الشعور بقيمة الذات والثقة، اكتب عبارات تشجيعية من اختيارك بخط كبير وعلقها في مكان مذاكرتك، سيكون لها الأثر الكبير، كذلك اكتب اهدافك الدراسية. بالنسبة لي لقد كان لهذه الخطوة أثر كبير في تحقيق أهدافي.

تحقق من المساحات البديلة

ليس عليك الدراسة خلف المكتب طوال الوقت. عندما تكون في الكلية، يمكنك القيام بأي شيء يناسبك، طالما أنه يحقق نتائج. لذلك توقف عن فرض العادات التي لا تستمتع بها. على سبيل المثال، يأخذ العديد من الطلاب كتبهم لسرير النوم. في حين يعتقد الكثيرون أن هذه فكرة سيئة وأن عقلك يربط السرير بالنوم فقط، يعتقد البعض الآخر أن هذا هو أفضل شيء على الإطلاق. بالإضافة إلى ذلك. استكشف أماكن أخرى، الانتقال إلى الأرض أو مقعد قرب النافذة أو المطبخ يمكن أن يفعل المعجزات لإنتاجيتك.

بمجرد تنظيم غرفة الدراسة الخاصة بك – سواء كانت في سرير النوم أو في غرفة منفصلة – فأنت على استعداد للذهاب. لقد اقتربت من جميع الضروريات الخاصة بك، ولا توجد أي عوامل تشتيت انتباهك وتركز تمامًا على عملك. ستدرك قريبًا أن منطقة الدراسة المنظمة ستؤدي إلى درجات أفضل.

[دليل سريع لاستخدام مقسّمات الغرف في المساحات الصغيرة]

من المهم حقًّا إنشاء مساحة دراسية خاصة بك إذا كنت ترغب في التركيز على دراستك. قم بتجربة بعض من هذه التغيرات ولاحظ الفرق ولكن يجب أن تتذكر أن هذه التغيرات لا تغني على الدافع الذي في داخلك للمذاكرة، ولا تضيع الكثير من الوقت في ترتيب مكان المذاكرة مما قد يضيع عليك وقت المذاكرة.