8 خطوات لتخطي الأزمات
فكر وقرر وخذ قرارات جريئة قد تغير بها مجرى أزماتك، فالحياة لم تخلق للضعفاء، كن دومًا على استعداد للتعامل مع كل ما سيواجهك
فكر وقرر وخذ قرارات جريئة قد تغير بها مجرى أزماتك، فالحياة لم تخلق للضعفاء، كن دومًا على استعداد للتعامل مع كل ما سيواجهك
add تابِعني remove_red_eye 9,341
الحياة ليست دومًا زاهية، ولم نخلق فراشات لنظل نحلق ونداعب أزهارها الجميلة، قد تأتي علينا أيام تجعلنا نشعر فيها باليأس والانزعاج والإحباط، وربما فترات تحمل أزمات صعبة وكئيبة وثقيلة بحملها وهمها، أزمات تسببت لنا خسارات، أسهمت بقلب حياتنا رأسًا على عقب. ولسنا كلنا سواسية بكيفية تعاملنا بحل أزماتنا، فقد تشكل الصدمات للبعض منا أزمات نفسية، يصعب على الشخص الخروج منها وعليه لا يستطيع تخطي أزماته. فهنا سأذكر بعض النقاط التي تتحدث عن الخروج من الأزمات وكيفية التعامل معها:
لا بد أن تتذكر أولًا ألّا شيء دائم في هذه الحياة، تعرضنا للأوقات العصيبة قد يشل تفكيرنا وينسينا بأنه في نهاية المطاف سوف تتغير الأمور ولن يدوم الحال، فالحياة دومًا نعيشها بتقلبات، تتغير باستمرار، وكل يوم جديد به بداية جديدة لكل شيء، قد تكون هذه الانتكاسة لك خير، خير لك قادم واختيار وتحقيق أفضل لك من السابق، فقط أقنع نفسك بأن هناك أملًا دومًا، ولا تيأس، والقادم أجمل بإذن الله.
التجارب الفاشلة ليست ضعفًا حتى لو تكررت مرارًا، ولا تسمح لأحد بأن يطلق عليك فاشلًا، باستطاعتك في كل مرة تخطئ بها أن تعيد الكرة لتتعلم من أخطائك، فالتجارب المتكررة ليست دليلًا على الضعف والفشل، فالعاقل من يأخذ ضعفه وفشله دافعًا قوة له ليصحح مساره من جديد ويستمر، حتى يصبح أقوى مما كان عليه في السابق.
حاول قدر المستطاع أن تحافظ على هدوئك وتركيزك لتكون إيجابيًّا بكل الأمور. فعندما تحافظ عليهم ستتخذ قرارات سليمة وغير متسرعة. ابتعد عن العصبية، فالعصبية قد تجعلك تتخذ قرارات ليست بمكانها وقد تندم عليها لاحقًا. لا تنصت لآراء ولمقترحات أشخاص سلبيين بأفكارهم، إنصاتك لهم يجعلك مشوشًا وقد يشتت تفكيرك، ويصعّب عليك اتخاذ الحلول بدلًا من أن يسهلها عليك.
تجاربنا المؤلمة بكل أنواعها مهما كانت، فهي بطياتها تحمل لنا دروسًا وعبرًا، ولكن أحيانًا لا ندرك الحكمة منها إلا لاحقا، لنجد أنفسنا بعد الألم وبعد التجربة أشخاصًا مختلفين، أشخاصًا أكثر صبرًا، وأكثر حكمة، نتمتع بإدراك أكبر في التعامل مع الأزمات، أكثر تفهمًا، يضع عدة حلول لأي مشكلة تواجه، يقظا لكل من يحتك بهم إن كان أشخاص عاميين أو ارتباطات شخصية، يحاول قدر الإمكان أن يكون حريصًا وحذرًا من التعثر ثانية.
إذا جعلت الخوف يسيطر على كل تفكيرك فيما مضى من فترات سيئة حدثت معك، هنا ستكون من الأشخاص المشغولين بالقلق النفسي، فلا تجعل للقلق والخوف مجالًا في حياتك، حتى لا تلغي قدراتك الكاملة بذاتك، ولا تجعل تركيزك على الأشياء السيئة، ولا تسمح للخوف أن يسيطر عليك، ركز على الإيجابيات في المشكلة وعلى أفضل ما يمكن أن يحدث معك مستقبلًا، وتذكر بأن هناك دومًا حلًّا.
بعد أيّ أزمة يصبح الشخص بحالة صدمة، حينها لا يستوعب ما حدث إلا بعد وقت قصير، فحاول الجلوس مع نفسك، استجمع قواك، استرجع بداخلك ورتب الأحداث، حاول أن تحاكم أفكارك لكي تحدد أنت بنفسك أين الخلل. وهل ما فعلته هو الصواب أم الخطأ.
فكر بأن تأخذ خطوة جديدة برمتها ومغايرة لما اعتدت عليه، لا تجعل نفسك حبيس فكرة واحدة أو معتقد واحد لا يمكنك التخلي عنه، بل دومًا التجديد والتجربة خير برهان. بإمكانك طلب المساعدة ممَّن مرُّوا سابقًا بأزمات مماثلة، ويمكنك بنفس الوقت تجنب أخطائهم بتلك الأزمات.
مهما تعثرنا ومهما تعرضنا لأزمات يجب علينا أن نتحدى أنفسنا وألا نستسلم للضعف، لا تكن من الأشخاص الذين يخضعون للاستسلام بكل سهولة، بل ساعد نفسك بأن تبحث لك عن مخرجات لكل أزمة تمر بها بدل أن تسلم، فكر وقرر وخذ قرارات جريئة قد تغير بها مجرى أزماتك، فالحياة لم تخلق للضعفاء، كن دومًا على استعداد للتعامل مع كل ما سيواجهك، فمهما حدث لا بد لك من الاستمرار.
add تابِعني remove_red_eye 9,341
الإبلاغ عن مشكلة جميع الحقوق محفوظة لزد 2014 - 2025 ©
أهلاً ومهلاً!
10 مقالات ستكون كافية لإدهاشك، وبعدها ستحتاج للتسجيل للاستمتاع بتجربة فريدة مع زد مجاناً!
المنزل والأسرة
المال والأعمال
الصحة واللياقة
العلوم والتعليم
الفنون والترفيه
أعمال الإنترنت
السفر والسياحة
الحاسوب والاتصالات
مملكة المطبخ
التسوق والمتاجر
العمل الخيري
الموضة والأزياء
التفضيل
لا تكن مجرد قارئ! close
كن قارئ زد واحصل على محتوى مخصص لك ولاهتماماتك عبر التسجيل مجاناً.
هل تريد تخطي أزماتك؟ حسنًا إليك هذا المقال
link https://ziid.net/?p=87881