8 خطوات لتخطي الأزمات
فكر وقرر وخذ قرارات جريئة قد تغير بها مجرى أزماتك، فالحياة لم تخلق للضعفاء، كن دومًا على استعداد للتعامل مع كل ما سيواجهك
add تابِعني remove_red_eye 8,933
الحياة ليست دومًا زاهية، ولم نخلق فراشات لنظل نحلق ونداعب أزهارها الجميلة، قد تأتي علينا أيام تجعلنا نشعر فيها باليأس والانزعاج والإحباط، وربما فترات تحمل أزمات صعبة وكئيبة وثقيلة بحملها وهمها، أزمات تسببت لنا خسارات، أسهمت بقلب حياتنا رأسًا على عقب. ولسنا كلنا سواسية بكيفية تعاملنا بحل أزماتنا، فقد تشكل الصدمات للبعض منا أزمات نفسية، يصعب على الشخص الخروج منها وعليه لا يستطيع تخطي أزماته. فهنا سأذكر بعض النقاط التي تتحدث عن الخروج من الأزمات وكيفية التعامل معها:
1. تذكر… لا شيء دائم
لا بد أن تتذكر أولًا ألّا شيء دائم في هذه الحياة، تعرضنا للأوقات العصيبة قد يشل تفكيرنا وينسينا بأنه في نهاية المطاف سوف تتغير الأمور ولن يدوم الحال، فالحياة دومًا نعيشها بتقلبات، تتغير باستمرار، وكل يوم جديد به بداية جديدة لكل شيء، قد تكون هذه الانتكاسة لك خير، خير لك قادم واختيار وتحقيق أفضل لك من السابق، فقط أقنع نفسك بأن هناك أملًا دومًا، ولا تيأس، والقادم أجمل بإذن الله.
2. استمد قوتك من انكسارك
التجارب الفاشلة ليست ضعفًا حتى لو تكررت مرارًا، ولا تسمح لأحد بأن يطلق عليك فاشلًا، باستطاعتك في كل مرة تخطئ بها أن تعيد الكرة لتتعلم من أخطائك، فالتجارب المتكررة ليست دليلًا على الضعف والفشل، فالعاقل من يأخذ ضعفه وفشله دافعًا قوة له ليصحح مساره من جديد ويستمر، حتى يصبح أقوى مما كان عليه في السابق.
3. كن إيجابيًّا
حاول قدر المستطاع أن تحافظ على هدوئك وتركيزك لتكون إيجابيًّا بكل الأمور. فعندما تحافظ عليهم ستتخذ قرارات سليمة وغير متسرعة. ابتعد عن العصبية، فالعصبية قد تجعلك تتخذ قرارات ليست بمكانها وقد تندم عليها لاحقًا. لا تنصت لآراء ولمقترحات أشخاص سلبيين بأفكارهم، إنصاتك لهم يجعلك مشوشًا وقد يشتت تفكيرك، ويصعّب عليك اتخاذ الحلول بدلًا من أن يسهلها عليك.
4. خذ الحكمة من الألم
تجاربنا المؤلمة بكل أنواعها مهما كانت، فهي بطياتها تحمل لنا دروسًا وعبرًا، ولكن أحيانًا لا ندرك الحكمة منها إلا لاحقا، لنجد أنفسنا بعد الألم وبعد التجربة أشخاصًا مختلفين، أشخاصًا أكثر صبرًا، وأكثر حكمة، نتمتع بإدراك أكبر في التعامل مع الأزمات، أكثر تفهمًا، يضع عدة حلول لأي مشكلة تواجه، يقظا لكل من يحتك بهم إن كان أشخاص عاميين أو ارتباطات شخصية، يحاول قدر الإمكان أن يكون حريصًا وحذرًا من التعثر ثانية.
5. أبعد الخوف من حياتك
إذا جعلت الخوف يسيطر على كل تفكيرك فيما مضى من فترات سيئة حدثت معك، هنا ستكون من الأشخاص المشغولين بالقلق النفسي، فلا تجعل للقلق والخوف مجالًا في حياتك، حتى لا تلغي قدراتك الكاملة بذاتك، ولا تجعل تركيزك على الأشياء السيئة، ولا تسمح للخوف أن يسيطر عليك، ركز على الإيجابيات في المشكلة وعلى أفضل ما يمكن أن يحدث معك مستقبلًا، وتذكر بأن هناك دومًا حلًّا.
6. كن أنت حكم نفسك
بعد أيّ أزمة يصبح الشخص بحالة صدمة، حينها لا يستوعب ما حدث إلا بعد وقت قصير، فحاول الجلوس مع نفسك، استجمع قواك، استرجع بداخلك ورتب الأحداث، حاول أن تحاكم أفكارك لكي تحدد أنت بنفسك أين الخلل. وهل ما فعلته هو الصواب أم الخطأ.
7. اتخذ خطوة جديدة
فكر بأن تأخذ خطوة جديدة برمتها ومغايرة لما اعتدت عليه، لا تجعل نفسك حبيس فكرة واحدة أو معتقد واحد لا يمكنك التخلي عنه، بل دومًا التجديد والتجربة خير برهان. بإمكانك طلب المساعدة ممَّن مرُّوا سابقًا بأزمات مماثلة، ويمكنك بنفس الوقت تجنب أخطائهم بتلك الأزمات.
8. مهما حدث استمر
مهما تعثرنا ومهما تعرضنا لأزمات يجب علينا أن نتحدى أنفسنا وألا نستسلم للضعف، لا تكن من الأشخاص الذين يخضعون للاستسلام بكل سهولة، بل ساعد نفسك بأن تبحث لك عن مخرجات لكل أزمة تمر بها بدل أن تسلم، فكر وقرر وخذ قرارات جريئة قد تغير بها مجرى أزماتك، فالحياة لم تخلق للضعفاء، كن دومًا على استعداد للتعامل مع كل ما سيواجهك، فمهما حدث لا بد لك من الاستمرار.
إليك أيضًا
add تابِعني remove_red_eye 8,933
هل تريد تخطي أزماتك؟ حسنًا إليك هذا المقال
link https://ziid.net/?p=87881