ثلاثة قواعد لتتخلص من المقارنة وتصل إلى أفضل ما يمكن
حان الوقت لتتوقف تمامًا عن مقارنة نفسك بغيرك وأن تبدأ في التركيز مع نفسك ومع ما تقوم به وتفكر جديًا لكي تصبح شخص أفضل
حان الوقت لتتوقف تمامًا عن مقارنة نفسك بغيرك وأن تبدأ في التركيز مع نفسك ومع ما تقوم به وتفكر جديًا لكي تصبح شخص أفضل
add تابِعني remove_red_eye 4,491
هل شعرت في أي وقت أنك لم تحقق إنجازات مماثلة لكل من حولك ؟ تنظر إلى إخوتك وأصدقاءك فتشعر أنهم أفضل منك ؟ هل ترهقك هذه الفكرة ؟ توقف الآن واقرأ مقالي وتأكد أنك ستختلف كثيرًا من الداخل ..
إنه من السيئ جدًا أن تعيش حياتك وأنت تقارن نفسك بالآخرين، فالأشخاص الذين ينظرون دائمًا إلى إنجازات الآخرين ولا ينظرون أبدًا إلى إنجازاتهم وقدراتهم الشخصية، يدمرون ثقتهم بأنفسهم دون أن يدركوا ذلك.
تجنب وسائل الإعلام التي تعرض نماذج مفرطة المثالية، كمجلات الموضة، برامج تلفزيون الواقع، ومواقع التواصل الاجتماعي كالفيسبوك والإنستقرام. فهذه النماذج تتسبب في تأثير سلبي في صورتك الذاتية بينك وبين نفسك، وأيضًا تضعك تحت خطر التفكير المفرط والاكتئاب.
الموضوع ليس فقط من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وإنما بالواقع أيضًا. أكثر ما أشاهده هو في الوضع الدراسي والوظيفي، يصبح الموضوع فيه كثير من الغل والمنافسة غير الشريفة، لأن الخصم انتقل من مرحلة تطوير نفسه والعمل عليها إلى مرحلة كيف أجعل الآخر أقل منّي؟ وكأن التقدم سيكون بهذه الطريقة فحسب.
من حقك الإطلاع على تجارب الآخرين ومحاولة الاستفادة منها وأخذ منها ما يناسب النفس. لكن لنفسك أيضًا حق التقدير بعدم التقليل من شأنها ومعرفتها جيدًا. ومتى ما استطعت ذلك، ستعرف أن للبشر مهارات مختلفة، وخواص مختلفة، ظروف مختلفة، تجارب مختلفة، تجعلنا نرى العالم من زوايا غير منتهية، وتتصرف مع الأحداث بحسبما تراه ذواتنا مناسبًا.
لأننا لسنا بشخصٍ واحد، قد نخوض نفس المغامرة ونخرج بمشاعر لا تتشابه، ودروس لا تلتقي، لأن لكلٍ منا تكوينه الخاص. نحن نقرأ ونبحث ونتعلم لنطوّر ونغيّر ونسعى للأفضل، لكن بدون أن نقتل نفسًا في سبيل معرفة لماذا بذلت أنا والشخص سين نفس الجهد ورغم ذلك حصل على نتيجةٍ أفضل!
ليس فحسب لأن تكوينهم مختلف، ولأن كل ماسبق في حياة كلٍ منكما له تأثيره، ولكن لأن لكل منكما رزقه، ولا أحد سيموت قبل أن ينال كامل رزقه كما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم (والذي نفس محمد بيده لن تموت قبل أن تستكمل رزقها..) ، ما تجده مدهشًا في عائلتك قد يراه صديقك في صحته، وما قد حباك الله بي من نعمةٍ مدهشة في دراستك، قد تكون لدى زميلك في حياته الاجتماعية.
نعم لا تستغرب، فالمقارنة قد تكون جيدة، حيث تكون بينك وبين نفسك، فاليوم أنت أفضل من مستواك الدراسي، وقد توقفت عن شرب الكثير من الغازيات، وهذا يمنحك شعورًا جيدًا ودفعة للأمام.
لكل إنسان إنجازاته وأهدافه الخاصة، المقارنة تأتي لك بالإحباط والضيق، المقارنة تضييع لوقتك؛ لذلك لكي لا تقارن نفسك بالآخرين ركز على نفسك، ركز على ما تملك، ركز على مميزاتك وإبداعاتك، اشتغل عليها وطورها، فعندما تركز على إنجازات الآخرين ونجاحاتهم لن يكون لديك الوقت لتركز على نفسك، لن يكون لديك الوقت لتشتغل على نفسك وطموحك وأهدافك.
النظر للبعيد، ووضع الأهداف ومحاولة تحقيقها هو شيء رائع، لكن تذكر أن طريقك للوصول من النقطة ألف إلى النقطة باء، سيكون مختلف عن طريقة وصول زميلك من النقطة جيم إلى النقطة باء، وأن الرحلة ستنتهي بدروس قد لا تلتقي، وهذا ما يميز متعة التجارب في نهاية الأمر؛ لذلك لا تنشغل بالآخرين عن ذاتك فتخسرها واستمتع بالرحلة!
add تابِعني remove_red_eye 4,491
الإبلاغ عن مشكلة جميع الحقوق محفوظة لزد 2014 - 2024 ©
أهلاً ومهلاً!
10 مقالات ستكون كافية لإدهاشك، وبعدها ستحتاج للتسجيل للاستمتاع بتجربة فريدة مع زد مجاناً!
المنزل والأسرة
المال والأعمال
الصحة واللياقة
العلوم والتعليم
الفنون والترفيه
أعمال الإنترنت
السفر والسياحة
الحاسوب والاتصالات
مملكة المطبخ
التسوق والمتاجر
العمل الخيري
الموضة والأزياء
التفضيل
لا تكن مجرد قارئ! close
كن قارئ زد واحصل على محتوى مخصص لك ولاهتماماتك عبر التسجيل مجاناً.
مقال ملهم يساعدك على التخلص من ضغوط المقارنة بينك وبين الآخرين والتحول لشخص أفضل
link https://ziid.net/?p=27158