2020 على الأبواب.. استعد بخطتك
توقف وخطط لحياتك قبل أن يخطط لك غيرك.فقد قيل "الحياة مباراة كرة قدم" لذا حدد المرمى وصوّب لتحقق هدفك وتحتفل بفوزك
add تابِعني remove_red_eye 102,609
وجودنا في هذه السنوات المفصلية للتاريخ لعلها ميزة. ففي التقويم الهجري بدأت الأربعينيات من 1440ـ. وفي التقويم الميلادي نحن على مشارف 2020م. وكما تضع الدول رؤية والشركات افعل ذلك لنفسك، فالتخطيط يبدأ بتشخيص الواقع وتحديد الوسائل والتوقيتات والأساليب والطرق، مع وضع جميع الاحتمالات في الحسبان والخروج بذلك كله بما ينبغي عمله. بحيث تكون خطة واضحة واقعية مرنة غير جامدة.
لماذا تخطط؟
حتى تسير حياتك بسهولة وتستخدم الأدوات والموارد المختلفة الاستخدام الأمثل ونفسياً تشعر بالهدوء والراحة وتستيقظ نشيط لإنجاز ما هو ينتظرك من مهام.
5 وسائل تعينك لخطة العام الجديد
1- اعرف نفسك وتأكد من أنك في الطريق المناسب لك
فاليوم العلم يقدم بعض ما توصل إليه ليساعدك في معرفة الميول ونقاط القوة والضعف في شخصيتك، من خلال اختبارات مختلفة مثل اختبار IMBTI، واختبار تحليل توماس، مقياس هيرمن .. وغيرها. فلكل سمات تولد معه ومجبول عليها.
2- اجعل هدفك ذكي بأربعة عناصر
- الدقة والتحديد.
- القابلية للقياس.
- القابلية للإنجاز.
- الواقعية.
مع وضع النية وتحفيز نفسك بشكلٍ مستمر والانخراط عاطفياً مع ما تريد حتى تتحمس، والأهم تناسب أهدافك مع قدراتك والعمل بمجهود لتحقيق الهدف، وعلى رأس ذلك الاعتقاد بقدرتك على تحقيقه وهذا ما يفعله الهدافين قبل أن يسجلوا الهدف يتخيلوا المرمى ويضعوا الهدف. لذا تجدهم يتحركون في الملعب بمثابرة وبقوة داخلية تدفعهم. فكر باستمرار بالأشياء التي تريدها وتخيّلها لتعيشها.
3- الالتزام والانضباط
الالتزام يحتاج إلى الحزم وقوة الإرادة، والإنسان يمكنه التحكم في سلوكه ويخضعه لسيطرته؛ لذلك أنجز خطوة كل يوم نحو الهدف ولا تستعجل الوصول، فالالتزام والاستمرار يحقق الهدف و “قليلٌ دائم خير من كثيرٍ منقطع”. وإذا وجدت نفسك تسوّف اعرف بأنها علامة بأنك غير منضبط، وللتغلب على ذلك قسّم المهمة الكبيرة إلى أجزاء، أو استخدم قاعدة الـ 10 دقائق بمعنى أنك تقوم على أداء المطلوب منك لمدة 10 دقائق حينها ستجد بأنك لن تتوقف وسيأخذك التيار لتستكمل المهمة المطلوبة بوقتها الأصلي وربما زيادة.
أما إذا كنت تعاني من الملهيات أخبرها بأنك ستعود بعد الانتهاء من مهامك وستصدقك! “فالنفس كالطفل.. إن تهمله شب على حب الرضاع.. وإن تفطمه ينفطمِ” ومن الأساليب التي تساعدك على الانضباط بأن تقف وتسأل نفسك ثلاث أسئلة سحرية وهي:
1- أين أنا؟
2-ماذا أريد أن أفعل؟
3-كيف سأشعر بعد الانتهاء بما أريد أن أفعله؟
4- الأهم فالمهم
معرفة الأهم تجعلك قويًا وواثقًا من نفسك ولا تسعى للمثالية وتساعدك على قول “لا” وحين تعرف ما الذي تريده تحترمك الناس. ابدأ بالأهم ولو كان صعباً، إنجازك للأصعب يحرر مادة الإندروفين في العقل فتشعر الإنسان بالاسترخاء وبالتالي الشعور بالمتعة والإنجاز.
5- اختر أصدقاءك بعناية
صادق الناجحين والمنجزين فمن أخطر وسائل التأثير والبرمجة على العقل والسلوكيات هي الصحبة “فكل قرين بالمقارن يقتدي” أحط نفسك بالمؤثرين وبالرفقة الإيجابية، أيضاً ضع نفسك مع من يعمل أكثر منك. بشكلٍ عام “الحي يحييك”.
أبرز 4 أمور قد تمنعك عن التخطيط
1- الخوف
الخوف والرهبة هما أعداءك، فما إن يتملك منك ذلك الشعور البغيض إلا وأصابك بالشلل في التفكير والتركيز، والإنسان قد يخاف من الفشل أو الغد أو الرفض أو حتى النجاح، والخوف يكون عادةً ناتجًا من خبراتٍ سابقة مؤلمة تجعلك تدمر نفسك وتفكر بطريقةٍ سلبية. فالفشل السابق ينمّي شعور بالخوف من فشلٍ مستقبلي، مما يدفع الإنسان إلى عدم خوض تجربة جديدة حتى لا يشعر بالألم الذي شعر به في السابق. والخائف سجين، لذا عليك أن تحارب خوفك وتواجه أخطاء الماضي وتصححها وتستفيد منها بدلًا من الوقوع في أسرها.
2- النظرة المشوشة للذات
الرؤية المهزوزة للذات، تنعكس على المرء في كافة شؤونه، مما يشعره بأنه غير كفء للنجاح وأن النجاح قد خُلق للآخرين فقط، ويستطيع الفرد تغيير هذه الرؤية المشوشة.
3- التأجيل والتسويف
وهو اللص الثالث الذي يسرق العمر، المسوّف يسجل أرقامًا قياسية في قول “سأفعل” ومبدع في استدعاء الحجج التي تمنعه من القيام بعمله.
4- عدم الإيمان بأهمية الأهداف
هنالك من لا يؤمن بأهمية تحديد الأهداف، فتجده يأتي بمثال لشخصٍ لم يكتب أهدافه في الحياة لكنه نجح، نعم هنالك من لم يخطط ونجح لموهبةٍ لديه، أو لتوفر عوامل النجاح، لكن الاستثناء ليس هو القاعدة.
وأخيراً، قبل أن تمضي في طريق العام الجديد 2020 ما زال لديك الوقت الكافي لتستشير وتستخير، وأن تتسلح بالمعرفة المطلوبة ولا تنسَ بأن تعمل على تقييم خطتك طوال العام.
add تابِعني remove_red_eye 102,609
مقال يساعدك في تحديد أهدافك لعام 2020
link https://ziid.net/?p=41329