أفضل النصائح لتجاوز صعوبة البدايات في تعلم البرمجة
كان تعلم البرمجة سابقا عبر النظام التعليمي التقليدي واليوم أصبحت مواد تعليم البرمجة متوفرة لكل أحد من كل مكان عبر أكاديمية حسوب
add تابِعني remove_red_eye 414,635
- نصائح مهمة لتجاوز عقبة البدايات
- أوَّلًا – تحديد السبب الذي دفعك لتعلم البرمجة
- ثانيًا – البحث عن مصادر عربية لتعلُّم البرمجة
- ثالثًا – البحث عن مصادر موثوقة لتعلُّم البرمجة
- رابعًا – تحديد لغة البرمجة التي تريد دراستها
- خامسًا – التدريب والتعلم المستمر
- سادسًا – تطوير تطبيقات داخل منصات التجارة الإلكترونية
- سابعًا – تذكير نفسك بالمكاسب على المدى البعيد
- ثامنًا – التحلي بالصبر والإيمان بنفسك
- إليك أيضًا
رُبَّما تكون قد سمعتَ كثيرًا أنَّ البرمجة أصبحت مهارة أساسيَّة لا بُدَّ من تعلمها في بعض الوظائف التكنولوجيّة، ولا غنى عنها لا سيّما لمن يعملون في مجال التجارة الإلكترونية، ما دفع الكثير من الأشخاص إلى البحث عن حلول سهلة تساعدهم في تعلم البرمجة من الصفر، بطريقة سهلة دون تعقيد.
إن كنتَ واحدًا من هؤلاء، وتسعى لتعلم البرمجة وإتقانها، قد ترى أنَّ الأمرَ صعبٌ في البداية، ويحتاج للكثير من الدراسة والتطبيق والممارسة، مثلها مثل أي شيء جديد نتعلمه، ولكن عندما تقارن هذه التحديات مع الفوائد التي ستجنيها من تعلم البرمجة سترى أنّ الأمر يستحق الجهد المبذول حتمًا. في هذا المقال سنُقدّم لك أفضل النصائح التي تُساعدك على تجاوز صعوبة البدايات في تعلم البرمجة، وكيف يمكنك إثبات نفسك في المجال، فتابع القراءة.
نصائح مهمة لتجاوز عقبة البدايات
أوَّلًا – تحديد السبب الذي دفعك لتعلم البرمجة
هل تعلم ما أهميّة هذه الخطوة؟
في الحقيقة، تعلم أي شيء جديد دائمًا ما يكون صعبًا في البداية، لا سيَّما إن كان الأمر خارج منطقة راحتك، ويتطلَّب منك جهدًا حثيثًا حتى تفهم كل ما تقرؤه، ورُبما تشعر بالملل إن كنت تحب التطبيق العملي أكثر من النظري. تحديد السبب الذي دفعك لتعلم البرمجة، ووضعه هدفًا نصب عينيك تسعى لتحقيقه خلال مدة زمنية محددة، يساعدك في تحفيز نفسك على متابعة الطريق حتى النهاية، لتصبح مبرمجًا متقنًا.
ستساعدك البرمجة على تدريب عقلك، وتحسين حياتك المهنيَّة والشخصيَّة، وذلك من خلال التطبيقات والنصوص التي كتبتها بنفسك. كما وإنَّ القدرة على كتابة البرامج واستلام مشاريع خاصة بالبرمجة تتيح لك فرصًا متنوعة في مجالات مختلفة. وإذا كنتَ تسعى لتغيير مسارك المهني، فبالتأكيد تعلم البرمجة ستكون خطوة رائعة لبدء هذا التغيير الجذري.
لا ننكر أيضًا أنَّ العائد المادي المتوقع من تعلم هذه المهارة سيكون حافزًا قويًا لدفعك لإتمام هذه المهمة، لا سيّما وأنّ الرواتب المرصودة للمبرمجين في شركات التكنولوجيا عالية وأفضل من غيرها بكثير.
ثانيًا – البحث عن مصادر عربية لتعلُّم البرمجة
إن كنتَ لا تدرك مدى أهميّة هذه الخطوة لا سيّما في بدايات تعلمك للبرمجة، ففي الحقيقة إنّ تعلُّم أي شيء بلغتنا الأم سيكون أسهل بكثير علينا من تعلمه بلغة أجنبية. لن تكون بحاجة لبذل مجهود لفهم النص أو ترجمته، وستكون قادرًا على التركيز في المحتوى الذي تقرؤه، وفهم المطلوب منك في كل مرحلة.
تبذل بعض المنصات العربيّة جهدًا واضحًا في إعداد محتوى خاص بتعلم البرمجة باللغة العربيّة، وتتصدرّها أكاديمية حسوب. وتسعى أكاديمية حسوب إلى تقديم كل ما تحتاج معرفته حول البرمجة بلغة عربيّة رصينة، وسهلة، وخالية من الأخطاء اللغوية والنحوية. كما وستجد الكثير من المواد التي تساعدك في تعلم أساسيات البرمجة بطرق مختلفة.
ثالثًا – البحث عن مصادر موثوقة لتعلُّم البرمجة
تسعى أكاديمية حسوب إلى ترك بصمتها الخاصّة في إنشاء محتواها الموثوق لدراسة البرمجة، وتُقدّم من خلال منصتها مواد علميّة مناسبة للمبتدئين في عالم البرمجة، لتكون خيارك الأفضل لبدء خطوتك هذه والاستثمار في نفسك.
من أهم الدورات التي يمكنك شراؤها للتعلم منها:
- دورة علوم الحاسوب.
- دورة تطوير واجهات المستخدم.
- دورة تطوير التطبيقات باستخدام لغة بايثون.
- دورة تطوير التطبيقات باستخدام لغة جافا سكريبت.
- دورة تطوير تطبيقات الويب باستخدام لغة PHP.
- دورة تطوير تطبيقات الويب باستخدام لغة روبي.
عند شرائك لهذه الدورات، ستكون قادرًا على امتلاك محتوى هذه الدورات مدى الحياة، وكما وستحصل على كل التحديثات المستمرة على أي منها مستقبلًا، بالإضافة إلى تقديم نصائح مخصصة لإرشادك بعد إتمام كل دورة، وأخيرًا ستحصل على شهادة معتمدة من أكاديمية حسوب.
رابعًا – تحديد لغة البرمجة التي تريد دراستها
إذا لم تُحدّد لغة البرمجة التي تريد دراستها، ولم تضع خطة جيدة لتحقيق هدفك هذا، فقد تُصاب بالإحباط واليأس وتتوقَّف قبل أن تبدأ في حصد ثمار جهدك. حدِّد أهدافك بعيدة المدى، وما إذا كنتَ تريد تعلم البرمجة من أجل المتعة فقط، أو للتقدم في عملك والحصول على مشاريع مستقلة تُوفّر لك دخلًا رائعًا.
أعتقد أنَّ لغتَيْ بايثون وجافا سكريبت لغات رائعة وسهلة للمبتدئين، ويمكنك البدء بتعلم واحدة منها، والتركيز على إتقان كل ما يتعلق باللغة التي اخترتها وتطبيقها عمليًا. عليك أن تدرك جيدًا أنّ عملية التعلم هذه قد تستغرق منك شهورًا أحيانًا، ولذا لا بُدّ وأن تتأنى في قرارك أولًا، وأن تتحلّى بالصبر والالتزام لتحقيق هدفك.
خامسًا – التدريب والتعلم المستمر
لا نقول إنّ تعلم البرمجة أمر سهل، بل يتطلّب منك الكثير من القراءة النظريّة أولًا، والتطبيق العملي ثانيًا، وذلك حتى تتقن اللغة التي اخترت تعلمها. كما ذكرنا آنفًا تُقدّم أكاديمية حسوب دورات متخصصة يمكنك الاشتراك بها لتعلم كل ما تحتاجه عن اللغة التي اخترتها.
كما ويمكنك أيضًا توسيع مدارك علمك من خلال قراءة الكتب المتخصصة في علم البرمجة. ستجد على منصة أكاديمية حسوب العديد من الكتب الرائعة التي تساعدك في هذا الأمر. من بعض أهم الكتب التي يمكنك قراءتها:
- التحريك عبر CSS.
- البرمجة بلغة بايثون.
- مدخل إلى الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة.
- نحو فهم أعمق لتقنيات HTML5.
تخيّل لو أنّك وضعت لنفسك هدفًا بقراءة كتاب واحد من هذه الكتب شهريًّا، لتجد نفسك بعد عشرة أشهر في مكان آخر تمامًا من المكان الذي بدأت فيه!
سادسًا – تطوير تطبيقات داخل منصات التجارة الإلكترونية
قد يكون من الصعب عليك في بداية رحلتك هذه أن تبدأ بكتابة نصوص البرمجة كلها بنفسك، ولذا من الأفضل أن تبدأ بالاطلاع على نصوص برمجية كتبها آخرون غيرك، وتحرير عملهم، بدلًا من إنشاء صفحة فارغة من الصفر.
هذه الطريقة تساعدك في فهم التعليمات البرمجيّة الخاصة بمشروعك بشكل أفضل وأسرع، ومنحك أمثلة ملموسة على جودة البرمجة. يمكنك تطبيق كل ما تتعلمه من دروس جديدة في البرمجة بتسجيل حساب لك على واحدة من منصات التجارة الإلكترونية العربية المعروفة. ومن ثمّ تطوير الأدوات والتطبيقات الموجودة داخل هذه المنصات، ما يعود عليك بالنفع والفائدة المالية.
سابعًا – تذكير نفسك بالمكاسب على المدى البعيد
خلال عملية التعلم هذه، عليك أن تُذكِّر نفسك بالأهداف والحوافز التي دفعتك في المقام الأوَّل لاتخاذ هذه الخطوة، اختر مشروعًا ممتعًا لتطبيقه في البداية، ما يضمن لك الحافز لإكمال ما بدأت به.
المكاسب التي ستحصل عليها على المدى البعيد ستكون مذهلة، وستُقدّر حقًا كل دقيقة أمضيتها واستثمرت فيها لتعلم نفسك البرمجة. العائد المادي الأفضل، وفرص العمل على مشاريع مستقلة رائعة تفتح أمامك آفاقًا جديدة للعمل مع شركات عالميّة، فضلًا عن الأمان النفسي الذي ستشعر به نتيجة إتقانك لمهارة مطلوبة للغاية في سوق العمل تضمن لك الاستقرار المادي مستقبلًا أيضًا. المكاسب التي ستجنيها تستحق كل دقيقة عمل بالفعل!
ثامنًا – التحلي بالصبر والإيمان بنفسك
عليك أن تتحلّى بالصبر والجَلَد، فقد تقضي ساعات طويلة تحاول إنجاز مهمة ما بسيطة دون أن ترى النتائج، ولا تعرف حتى موضع الخطأ. قدّم لنفسك معروفًا وامنحها وقتًا كافيًا لتعلم كل خطوة بروية وهدوء، وحافظ على هدوئك قدر الإمكان، وتقدّم ببطء وثبات.
عندما تقع في مشكلة ما، حاول تبسيطها قدر الإمكان، وإيجاد حلول متنوعة، ولا تتردّد أبدًا في سؤال زملائك من المبرمجين، ستجد الكثيرين مستعدين لتقديم المساعدة لمن يحتاجها. يمكنك طرح أسئلتك في قسم “الأسئلة والأجوبة المختصة بالبرمجة” على منصة الأكاديمية، وستحصل على إجابات رائعة ومفيدة بالتأكيد.
أخيرًا؛ عليك أن تعلم عزيزي المبرمج أنّ البداية لن تكون سهلة، وقد تواجه الكثير من التحديات والعقبات في تحقيق هدفك، ولكنّ السعي المستمر الحثيث، ووضع خطوات منطقية وسهلة لتحقيق الهدف الأسمى رويدًا رويدًا، يعني أن تصل إلى هدفك بالتأكيد.
لا تستسلم، وحاول مرارًا وتكرارًا، ولا تتردّد في طلب المساعدة؛ والأهم من ذلك كله، تحلّى بالإيمان بأنّك قادر على تحقيق ما تريد مهما كان.
إليك أيضًا
add تابِعني remove_red_eye 414,635
ما هي الصعوبات التي قد تواجهك في بداية تعلمك للبرمجة؟ وكيف تتجاوزها؟
link https://ziid.net/?p=105583