كيف تصبح رياديًّا ناجحًا وتتخطى الأزمات في مشاريع التجارة الإلكترونية؟
يُقال "في أوقات الأزمات تُصنع الثروات". كن رياديّا ذكيّا واستغل الأزمات لتصنع نجاحًا مدويّا في مشروع التجارة الإلكترونية الخاص بك!
add تابِعني remove_red_eye 414,635
- ما الأزمات؟ وكيف تؤثر على التجارة الإلكترونية؟
- أساسيات التخطيط للأزمات في التجارة الإلكترونية
- بناء علاقة قوية مع جمهورك
- البقاء على نفس الخطى
- استغلال الأزمة لصالحك
- ما الذي يجعل منك رياديًّا ناجحًا في الأزمات؟
- 1- لا تخجل من التخطيط المسبق للأزمات
- 2- ابقَ على اطلاع بسوق العمل بشكل مباشر
- 3- شارك في الفعاليات الخارجية
- 4- عبّر عن نفسك جيدًا
- إليك أيضًا
يسعى الجميع للوصول لشخصية تتخطى كل الأزمات التي ممكن أن تحصل، وفي عالم التجارة الإلكترونية هنالك بعض المتطلبات الواجب توفرها في الشخص لضمان نجاح هذه التجارة وإنشاء متجر إلكتروني بكل ثقة، فكم من رواد التجارة في العالم بدأ من الصفر وتعرض للأزمات الكُبرى واستطاع أن يقف على رجليه مجددًا بسبب وصوله للشخصية التي تستطيع أن تنتشله من كل ما قد يحدث!
تخيلوا فقط لو أن الأزمات تُنهي التجارة، فعلى سبيل المثال الكل يعلم ما تعرضت له أكبر دول العالم التجارية والقصد هنا الولايات المتحدة الأمريكية وتحديدًا وول ستريت من أزمات اقتصادية قد أثرت على كل قطاعات الدولة، فمنهم من عاد إلى نقط الصفر، ومنهم من استطاع أن يقف على قدميه مجددًا وأن يحمي نفسه من الدمار الكامل.
أن تصبح رياديًّا ناجحًا وتتخطى الأزمات ليس بالأمر السهل، فيجب أن تتحلى ببعض الصفات الشخصية على المستوى النفسي، وأن تبني أساس وقاعدة متينة لا تسقط بسهولة، فالحرب بحاجة إلى رجال يدخلونها بقلب من حديد، هيا معًا نستعرض أبرز ما يمكن أن تفعله لتصبح رياديًّا ناجحًا متخطيًّا كل العقبات التي من الممكن أن تحدث.
ما الأزمات؟ وكيف تؤثر على التجارة الإلكترونية؟
يمكن تعريف الأزمات بأنها أي حدث يمكن أن يؤدي إلى وضع غير مستقر أو خطير ممكن أن يؤثر على الفرد أو الشركة أو على مشروع التجارة الإلكترونية بشكل عام، والذي يتطلب منك أن تكون مستعدًّا بشكل جيد لما قد يحصل.
على سبيل المثال ودعونا أن نضرب مثالًا لربما ما زلنا نعيش تبعاته، وهو جائحة كورونا، أفراد وشركات قد قامت بإغلاق تجارتها بشكل كامل نتيجة لتأثير كورونا عليها، ولم يتوقف الأمر عند أصحاب المشاريع الكبيرة، بل طال أيضًا أصحاب المشاريع الصغيرة الذي لم يكن باستطاعتهم إعادة تمويل المشاريع والقدرة على العودة والوقوف مجددًا، وإذا استثنينا بعض القطاعات التي استفادت من الجائحة، نجد أن جائحة كورونا قد نالت من كل القطاعات دون رحمة.
ولا يقتصر الأمر على جائحة كورونا فقط، فهذه ربما تكون واحدة من أكبر الأزمات التي من الممكن أن يتعرض لها أصحاب المتاجر الإلكترونية، بل وأنه على مقياس الأزمات التجارية والذي يقاس من خمس درجات، من الممكن أن تكون الأزمة ذات تأثير شخصي على عملك ومشروع التجارة الإلكترونية بشكل محدد، ومن الممكن أيضاً أن تكون أزمة عالمية تؤثر على كل القطاعات دون استثناء. وهنا يختلف الأمر من علامة تجارية لأخرى، فالبعض يقوم بالمخاطرة ومحاولة الاستفادة من هذه الأزمة، وعلى الصعيد الآخر نموذج مختلف، حيث يفضل البعض أن يتخذ خطوة للوراء دون أية مخاطر، لكيلا يتفاقم الأمر، لكن ما هي أبرز الاستعدادات والأساسيات التي يجب أن تخطط لها في حالة حدوث الأزمات؟
أساسيات التخطيط للأزمات في التجارة الإلكترونية
إن التخطيط الجيد لكل الأمور التي قد تحدث، يضمن لك عملًا إلكترونيًّا ناجحًا، ولهذا يجب عليك دائمًا التحضير لكل الظروف التي من الممكن أن تحدث، دعونا نقدم لكم بعضًا من المتطلبات الواجب توافرها بالعمل الإلكتروني لضمان نجاحه:
بناء علاقة قوية مع جمهورك
ابْقَ في تواصل دائم مع جمهورك، ليتم إنشاء علاقة بينك وبينهم حافلة بالنشاطات، ولا تنتظر حصول أزمة معينة لتبدأ بالتواصل مع الجمهور، فعنما تكون هنالك سمعة طيبة، هذا سيخفف من هول الأزمة، مما يساعدك على النهوض مجددًا بقاعدة جماهيرية متينة.
البقاء على نفس الخطى
واحدة من الأخطاء الذي يقع بها أصحاب مشاريع التجارة الإلكترونية والمتاجر الإلكترونية، هي الخروج عن نسق الخدمات المقدمة، فإذا كنت ممن يرسلون الرسائل باستمرار للترويج والتسويق لخدماتك، أبقى بنفس النهج والمحتوى مع التغييرات الضرورية التي تناسب المرحلة، لكن لا تغير محتوى وطريقة الرسائل، ولا تخرج عن الطابع الرسمي وأن تظهر ضعفك للعلن، فالجمهور يحب العلامات التجارية القوية التي تستمر بنفس النهج في كل الظروف.
استغلال الأزمة لصالحك
عادة وعند حصول الأزمات، تكون كل الأنظار متجهة إليك ونحو علامتك التجارية، مما يتيح لك لفرصة للظهور واستغلال الأمر، فقم بعمل حملات جديدة تبث فيها قوتك ومحاولاتك على النهوض مجددًا وعدم الاكتراث للأمر، وقم بتوزيع جرعة من الأمل لجمهورك على قدرتك على العودة.
ما الذي يجعل منك رياديًّا ناجحًا في الأزمات؟
هل فكرت يومًا ما الذي يجعل منا ناجحين في أعمالنا؟ خاصًة عندما يتعلق الأمر في إنشاء متجر إلكتروني ودخول عالم التجارة الإلكترونية، حيث يتطلب منك جهدًا كبيرًا في مواكبة كل التطورات، لكن وكما أسلفنا سابقًا فدوام الحال من المحال، فكيف يمكن أن نكون مستعدين دائمًا قبل حدوث الأزمات وفوات الأوان؟
1- لا تخجل من التخطيط المسبق للأزمات
كقائد للأعمال وحرصًا على أعمالك الإلكترونية، يجب أن تُبقي دائمًا خطة بديلة بحالة حدوث الأزمات، فاتبع نهجًا استباقيًّا مع العاملين معك وحتى مع جمهورك، وقم بوضع الخطط البديلة مع تخيل جميع السيناريوهات الوارد حدوثها، حيث إن التخطيط المسبق لأي طارئ يبعث الأمان في نفوس الجميع ويقدم لك ضمانًا ومرجعًا تستند إليه بشكل مباشر في وقت الأزمات، واحرص على التواصل الدائم طيلة العام، فالتواصل المنقطع يخفف من الثقة المتبادلة.
2- ابقَ على اطلاع بسوق العمل بشكل مباشر
اعمل على اقتناص كل الفرص الممكنة التي من شأنها أن تساعدك، لتُحدث تغييرًا جَذْرِيًّا يمنح التجديد لأعمالك، فابحث عن شراكة مع إحدى الشركات التي تعرضت للأزمات أيضًا من أجل الدمج وتقوية العلامة التجارية، وقم بعمل الدراسات التحضيرية المسبقة من أجل تحضير خطة عمل كاملة بحالة حدوث أي طارئ.
3- شارك في الفعاليات الخارجية
إن تقوية العلاقات مع المجتمع المحيط والمؤسسات الخارجية، يمنحك ضمانًا فعليًّا بحالة حدوث الأزمات، فاخرج عن نشاطاتك المعتادة وقم بالفعاليات الخيرية المتعلقة بالأزمة نفسها، على سبيل المثال إذا كانت الأزمة هي جائحة كورونا، قم بإرسال بعض الرسائل التوعوية المتعلقة بجائحة كورونا، مما يصنع علاقة طيبة مع جمهورك.
4- عبّر عن نفسك جيدًا
استغل وجود شبكات التواصل الإلكتروني والقنوات الإعلامية، لتظهر للعالم على خططك التي تحاول بها الخروج من الأزمات، قم بتقديم النصائح للشركات الأخرى وللموظفين الآخرين، حيث إن مثل هذا التصرفات تمنحك مظهرًا قويًّا بين جمهورك، مما يساعدك على العودة إلى المسار الصحيح.
وأخيرًا قبل الختام، يمكننا أن نلخص ما قدمناه بأن كل شيء وارد الحدوث، فلا يوجد أي عمل لم يتعرض للأزمات التي من شأنها أن تقضي عليه، الأهم كيفية العودة والقيام والاستناد مجددًا، وهذا لن يحدث دون شخصية قوية مع تخطيط مسبق لكل وارد قد يحدث.
خطّط وحضّر خططًا بديلة، من أجل أن تكون مستعدًّا لأي شيء قد يحصل. إلى هنا نترككم في أمان الله، ونتمنى أن يبعد الله عنكم كل مكروه، وننهي مقالنا الذي تحدثنا فيه عن كيف تصبح رياديًّا ناجحًا وتتخطى الأزمات في مشاريع التجارة الإلكترونية، وأبرزنا فيه بعض الخطوات التي يتوجب عليك أن تقوم بها كقائد ومستثمر في التجارة الإلكترونية.
إليك أيضًا
add تابِعني remove_red_eye 414,635
إليك أفضل طريقة لاستغلال الأزمات لزيادة نجاح مشروعك في التجارة الإلكترونية
link https://ziid.net/?p=104695