9 استراتيجيات مهمة لتطوير منتج جديد في مشروع التجارة الإلكترونية
يعتمد اختيار استراتيجية تطوير المنتج على دراسة الموقف بعناية، وتحديد موقع الشركة بالضبط والهدف المنشود، واختيار النهج الأفضل
add تابِعني remove_red_eye 414,635
- استراتيجيات تطوير منتج جديد في عالم التجارة الإلكترونية
- 1. أبحاث تطوير المنتجات
- 2. تطوير منتج جديد
- 3. الاستثمار في ريادة الأعمال
- 4. التحالف من أجل تطوير المنتجات
- 5. عمليات الاستحواذ على الشركة
- 6. تطوير المنتجات من خلال التعاون الودي
- 7. الاستراتيجية الدفاعية في تطوير المنتجات
- 8. تقليد تطوير المنتجات
- 9. التقليد والتحسين في تطوير المنتج
- إليك أيضًا
تبحث كل الشركات والمتاجر الإلكترونية عن خطط واستراتيجيات يمكن من خلالها تطوير المنتجات الجديدة كوسيلة لتحقيق المزيد من النجاح، أو على الأقل الاستمرار في المنافسة، وقد تلجأ تلك الشركات أو المتاجر لإطلاق منتجات جديدة، وتجربتها في الأسواق لمعرفة نتيجة ذلك، ولكن مع الوقت قد يكون الأمر مكلفًا وفي نفس الوقت غير فعال، وبالتالي قررنا أن نخبركم عن بعض الاستراتيجيات التي من شأنها أن تستخدم في تطوير المنتجات القائمة وجعلها ذات قيمة وكفاءة أعلى من إطلاق منتجات جديدة.
استراتيجيات تطوير منتج جديد في عالم التجارة الإلكترونية
تحرص الشركات على تبني إستراتيجيات تطوير المنتجات من وقت لآخر، وذلك حسب الظروف التي تمر بها الشركة، وحسب طبيعة الموقف الذي تتواجد به، فأحيانًا تجد الشركات نفسها في موقف يحتاج استجابة دفاعية سرية، وأحيانًا يحتاج الموقف إلى استثمار كبير في ابتكار طويل الأجل.
وبالتالي، لا بد من الاستعداد لمواجهة مختلف المواقف التي قد تمر بها الشركات والمتاجر الإلكترونية، والتي تمكنها من التصرف بشكل أكثر احترافية وبشكل استباقي بالطبع اعتمادًا على أفضل سبل يمكن بها التعامل مع ضغوطات السوق. وذلك من خلال تلك البيانات:
1. المصادر الخارجية والداخلية لتطوير المنتج.
2. قائمة استراتيجيات تطوير المنتجات الجديدة.
3. استراتيجيات تطوير المنتجات الاستباقية.
1. أبحاث تطوير المنتجات
بناء عليه يتم تجميع كل البيانات السابقة سواء على مستوى الموقف أو الشركة من أجل استباق ما قد يحدث في السوق، وبالتالي يمكن للشركة في هذه الحالة استكشاف واختبار الاستثمار الجديد سواء داخليًّا أو خارجيًّا وبالطبع مع وضع “استباق المنافسة” كهدف أمام الشركة.
ومن ثم يمكن للشركة القيام بدراسة هذه الاستراتيجيات من خلال إجراء أبحاث مستمرة من أجل تحديد احتياجات العملاء، وكيفية تطوير منتجات بعينها من أجل تلبية تلك الاحتياجات، وهنا لا بد من أن نلفت النظر إلى أن هذه الخطوات تحتاج إلى موارد مالية.
في تلك الحالة تحتاج الشركة إلى أن تقوم بتوظيف باحثين وكذلك موردين لديهم خبرة في السوق، وفي أبحاث تجربة المستخدم من أجل تحقيق نتائج أفضل فيما يتعلق بالبحوث التي تحتاج المؤسسة إليها، لأن ذلك من شأنه أن يمد الشركة ببحوث أفضل وأعمق لرصد احتياجات العملاء واستخدامها في تطوير المنتجات.
جديرًا بالذكر أن هناك العديد من الشركات التي تركز على المنتج من خلال البحث والتطوير من أجل اكتساب ميزة من خلال المنتجات المتفوقة تقنيًا، ومع ذلك فإن مميزات المنتج لا تعد شيئًا مهمًّا إن لم تكن مفيدة وتقدم قيمة حقيقية للمستخدمين.
2. تطوير منتج جديد
مرَّت عملية تطوير المنتج الجديد بتحول كبير في العديد من الشركات خاصة في العالم الرقمي، وذلك من أجل تسريع عملية التطوير وجعلها أكثر مرونة وكذلك متوافق مع توقعات المستخدمين، ولسوء الحظ غالبًا ما ينتج عن ذلك منتجات غير مفيدة تحديدًا بسبب السرعة والمرونة، ومن هنا تبرز أهمية أبحاث تجارب المستخدم في عملية تطوير المنتجات، لأنها بالغة الأهمية من أجل الوصول إلى نجاح تطوير المنتج.
(مقال ذو صلة: ما أهمية تقديم منتجات جديدة في مشروع التجارة الإلكترونية في ظل تحقيق المشروع لأرباح ونجاحات مبهرة؟)
3. الاستثمار في ريادة الأعمال
ريادة الأعمال من المصطلحات الجديدة التي ترتكز على الاستثمار في الأفكار التي تنتج عن روح المبادرة، وغالبًا ما تكون تلك الاستراتيجية هي المبدأ الأساسي للشركات الناشئة، والتي يتم السماح من خلالها للموظفين بالعمل على ابتكاراتهم الخاصة في أوقات الفراغ، وكذلك نشر ثقافة قبول الفشل، والتي تعد مفتاح هام لنجاح هذه الاستراتيجية.
جديرًا بالذكر أن أمازون تعتبر من الشركات التي تعمل بهذه الاستراتيجية والتي تعطي للتجارب الجديدة مقدرًا كبيرًا من الأهمية سواء فيما يتعلق بالخدمات التي تقدمها الشركة أو المنتجات الجديدة التي تعرضها.
في الشركات العملاقة ذات الموارد هناك دائمًا فرصة لاختبار المنتج وهو ما يعطي للشركة والعاملين الفرصة للتعلم من التجارب الفاشلة، على عكس ما يحدث مع الشركات الناشئة، والتي قد تلقي بنفسها في سوق العمل دون القيام بالبحوث الكافية، وهو ما يظهر جليًا في الإحصاءات التي تؤكد أن أربع شركات من كل 10 تفشل بسبب عدم وجود حاجة لمنتجاتها في أسواقها.
ويمكن للشركات الناشئة أن تتجنب الفشل حين تنظر إلى أبحاث السوق على أنها استثمار، وكذلك حين تنفتح على التعلم من العملاء، فأبحاث السوق وأبحاث تجربة المستخدم تساعد بشكل كبير في تخفيف الفشل.
4. التحالف من أجل تطوير المنتجات
يمكن للشركات الدخول في تحالفات من أجل تجميع المهارات التكنولوجيا وكذلك مهارات التسويق والبحث والإنتاج والتمويل كي تكون أكثر قدرة على المنافسة دون تحمل المخاطر الكاملة لعملية تطوير المنتجات، فغالبًا ما يكون إنشاء تحالفات إستراتيجية جيدة خاصة للمنظمات الصغيرة إذا كانت قادرة على إيجاد شركاء من أجل استكمال الأبحاث، ويمكن للتحالفات المشاركة أن تقتسم التكاليف الخاصة بأبحاث السوق، وأبحاث تجربة المستخدم وهو ما سيساعد في زيادة سرعة جهود تطوير المنتجات الجديدة.
5. عمليات الاستحواذ على الشركة
عمليات الاستحواذ هي تحالفات ولكنها تحالفات من النوع الذي يتخذ الطابع الرسمي القانوني والتي تجتمع فيها عدة شركات، أحيانًا يكون الاستحواذ بالكامل، وأحيانًا يكون الاستحواذ هو مجرد مشاريع مشتركة تقوم بها الشركات معًا من أجل تجميع الموارد والوصول إلى أفضل المنتجات والتكنولوجيا والأسواق، وغالبًا ما تظهر عدد من المشكلات في نمط الاستحواذ أو الدمج، وذلك بسبب اختلاف طبيعة النظام الإداري في كلا الشركتين وكذلك صعوبة التركيز على العملاء سواء للشركة الأم أو الشركة الثانية.
6. تطوير المنتجات من خلال التعاون الودي
تعتبر تلك الاستراتيجية الودية بين الشركات والعملاء من أفضل الاستراتيجيات التي تستخدم لتطوير المنتجات، ويمكن من خلالها للشركات أن تقوم بالعديد من الكثير من التحسينات والتغييرات على المنتج أو تطور منتجات أخرى بناء على معرفة احتياجات العملاء وكذلك شكواهم، وعلى الرغم من أن الاستماع إلى متطلبات العملاء من الأمور المميزة إلا أنها قد تكون سببًا في ضياع فرص حقيقية على الشركات لأنه قد يؤدي في وقت ما إلى تقدم الحلول ولكن بعد فوات الأوان، خاصة إن كان المنافسون بالفعل شرعوا في عملية تطوير المنتجات بناء على الأبحاث.
7. الاستراتيجية الدفاعية في تطوير المنتجات
تحاول أغلب الشركات العمل بنظام الدفاعية من أجل حماية ربحية المنتجات الحالية خاصة حين تقوم الشركات المنافسة بعمل تطويرات في المنتجات، وبالتالي تحرص تلك الشركات على القيام بعدد من الأمور الأساسية من أجل الحفاظ على العملاء سواء كان ذلك من تخفيض الأسعار، أو زيادة الإعلانات أو وضع علامة تجارية جديدة وتحسين جودة المنتجات. وتعتبر الحلول الدفاعية أفضل من اللجوء لأبحاث السوق أو أبحاث تجربة المستخدم، والتي تحتاج إلى تكاليف كبيرة والكثير من العمل.
8. تقليد تطوير المنتجات
من الاستراتيجيات الأخرى التي تلجأ إليها الشركات هي استراتيجية تقليد المنتجات وتلك الاستراتيجية قديمة ولكنها الأكثر انتشارًا اليوم خاصة عبر الإنترنت وتحديدًا مع التجارة الإلكترونية، وبدأت في الوضوح بقوة مع انتشار أمازون، وتكررت التجربة خارج الإنترنت بين العلامات التجارية للمتاجر، فدائمًا يمكنك أن تجد إدارات أرخص ومنخفضة الجودة في العديد من المنتجات من العديد من الفئات، ويعتمد نجاح استراتيجية التقليد على الفهم العميق للعملاء في فئة المنتج ووضع العلامة التجارية.
9. التقليد والتحسين في تطوير المنتج
هذه الاستراتيجية لا تتضمن تقليد أو نسخ المنتج فقط، ولكن أيضًا تحسينه، وبالتالي يمكن أن تساعد تلك الاستراتيجية في تحديد مكانة المنتج حيث إنها توفر العديد من المزايا الفريدة للمنتج.
أخيرًا.. لا بد من أن تمتلك الشركات مجموعة من الاستراتيجيات من أجل تطوير المنتجات، ويعتمد اختيار الاستراتيجية على دراسة الموقف بعناية، وتحديد موقع الشركة بالضبط والهدف الذي تريد الشركة والوصول إليه وبناء عليه يتم اختيار الاستراتيجية التي ستجعل الشركة أقرب للنجاح في عملية تطوير المنتج.
إليك أيضًا
add تابِعني remove_red_eye 414,635
لماذا تعتمد الشركات على استراتيجيات تطوير المنتجات وما هي أبرز الاستراتيجيات التي يمكن استخدامها؟
link https://ziid.net/?p=107238