3 عوامل معززة لتطوير مشاريع التجارة الإلكترونية ونموها سريعاً
أفضل شركات التجارة الإلكترونية في فئتها هي تلك التي تقدم تجارب شخصية مصممة لأشخاص حقيقيين وراء نقاط الاتصال الرقمية
add تابِعني remove_red_eye 414,635
أصبح التحول الرقمي للشركات ومؤسسات التجارة مطلباً وحاجةً أساسية بعد جائحة كورونا الذي أثبت أن تقنيات التجارة الإلكترونية هي التوجه الحقيقي الذي يحتاج له العملاء الذين يختارون المنتجات والخدمات ويستهلكونها.
وتشكل العوامل المتمثلة بتأثير العلامة التجارية، والتأثير العاطفي، والتركيز على تجربة العملاء الأعمدة الأساسية التي تنمي مواقع التجارة الإلكترونية، حيث تنتقل التجارة من التركيز على العلامة التجارية إلى التركيز على العملاء. في هذا المقال أهم العوامل لتطوير مشاريع التجارة الإلكترونية.
أهم 3 عوامل لتطوير مشاريع التجارة الإلكترونية وتسريع نموها
1. تأثير العلامة التجارية
اختلفت مقاييس الاتصال مع العملاء للتجارة الرقمية ومواقع التجارة الإلكترونية التي كانت تعتمد سابقًا على التسويق المباشر المتمثل بالتحدث عن العلامة التجارية أو الموقع بحد ذاته، إلى الاتصال الذي يجذب العملاء للمشاركة والتفاعل مثل التسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبحث العميل عن مراجعات وتجارب العملاء السابقين عبر الإنترنت والتفاعل معهم ما يعني التحول من نهج العلامة التجارية أولاً إلى نهج الجمهور أولاً، وإشراك العملاء في المكان المناسب والوقت المناسب مع الرسالة المناسبة.
2. التأثير العاطفي
يتأثر العملاء بالأفراد الحقيقيين الذين يقدمون مشاعرهم وتجاربهم بطريقة تفاعلية تحسم قرارات العملاء وتوجه سلوكياتهم الشرائية نحو المنتجات والخدمات التي يوافقون على استخدامها ويشترونها بنهاية المطاف. وهذا ما يؤكد على نتيجة بحوث B2B الدولية، التي أشارت إلى أن 56٪ من قرارات شراء العملاء النهائية تستند على جوانب عاطفية مثل الثقة في المزود والثقة في مصداقيته.
ويعتبر المستهلكون المنخرطون عاطفيًّا مع متجر التسوق الإلكتروني ذا قيمة أكبر من العملاء الآخرين نظرًا لأنهم يتفاعلون مع العلامة التجارية، ويكونون أكثر تقبلاً للاتصالات، ويشترون أكثر، وتقل حساسيتهم تجاه الأسعار، كما ينشرون كلاماً إيجابياً أكثر.
وتواصل مواقع التجارة الإلكترونية دفع سير أعمالها بالتواصل مع العملاء على المستوى العاطفي بهدف تعزيز مشاركتهم للعمليات التجارية، وذلك بتقديم رسائل تسويقية ومحتوى أكثر تخصصًا وملاءمة. في الوقت نفسه، تؤكد البحوث على كبر تأثير التسويق الشخصي الذي يعني أن أولئك الذين يستفيدون من الدوافع العاطفية سيتفوقون بالتأكيد على منافسيهم.
3. تأثير تجربة العملاء
تواجه مواقع التجارة الإلكترونية تحديات عديدة أبرزها بناء وتعزيز العلاقات مع العملاء في العالم الرقمي، إلى جانب تقديم تجربة عملاء ممتازة خلال جميع مراحل تجربة العميل بأكملها.
ولمواجهة هذه التحديات لا بد من الالتزام الذي يجعل العملاء يشعرون بالتقدير وبسهولة التعامل مع موقع التجارة الإلكتروني، ويتم ذلك برسم خارطة طريق تضم خطة تسويق متكاملة ومدروسة تشمل الأدوات والمنصات اللازمة التي بدورها تتمكن من الوصول إلى المستهلكين بطريقة صحيحة عبر دراسة بياناتهم -على سبيل المثال- إتاحة خدمة الاتصالات من وإلى العملاء، وتخصيص محتوى تفاعلي للعملاء، واستغلال الذكاء الاصطناعي بتوفير روبوتات الدردشة الذكية التي تقدم المساعدة للعملاء على مدار اليوم.
حيث تحصل شركات التجارة الإلكترونية التي تقدم تجربة عملاء مميزة على رضا العملاء الذين يشعرون بقيمتهم وتواؤمهم مع الموقع مما يؤدي إلى الحصول على ولائهم أيضًا الذي بدوره يدل على أن التركيز الحقيقي على العميل يمتد إلى ما هو أبعد من تجربة العميل ليشمل إدارة التجربة الكاملة.
ومن هنا، تجدر الإشارة إلى أن أفضل شركات التجارة الإلكترونية في فئتها هي تلك التي تقدم تجارب شخصية مصممة لأشخاص حقيقيين وراء نقاط الاتصال الرقمية، بتقديم الرسائل التي تتعامل مع نقاط الضعف والرغبات الفردية للمستهلكين، وهذا ما يؤكد على أهمية العلاقة المستمرة مع العملاء ويتطلب فهماً عميقاً لهم، لاستخدام الأدوات والأنظمة المناسبة لتوحيد بيانات العملاء والاستفادة منها بفاعلية.
إليك أيضًا
add تابِعني remove_red_eye 414,635
ما هي العوامل التي تؤدي إلى تطوير التجارة الإلكترونية ؟؟ تعرف عليها من هنا...
link https://ziid.net/?p=109276