ما الذي يجعل الضحك مهمًا في حياتنا؟ إجابة من منظور طبي
الضحك دواء القلب وسبب في زوال الهموم ، ووسيلة علاج رائعة لبعض الأمراض ، لما لا نستغل الضحك لنحيا بشكل أفضل وأسعد !
add تابِعني remove_red_eye 231,141
- الفوائد مقارنةً بتمارين الإيروبكس، لكن بدون الأوجاع والآلام
- يقلل تكاليف الرعاية الصحية
- النهج الثوريّ
- تجديد الضحك
- الضحك العفوي
- الضحك المُحفَّز
- الضحك المستحث
- 4.الضحك الباثولوجي
- لا قيود
- الضحك الطوعيّ المبتذل يوفر سبع فوائد مهمة لا يوفرها الضحك العفوي (النادر):
- ١.إنه بديل صالح
- ٢.يعطيك فوائد صحية أكثر
- ٣.يعطيك فوائد صحية أكثر
- ٤.يسمح للناس بالتكلم بدلاً من التعبير عن التوتر وتشتيته بأمان
- ٥.إنه مستدام
- ٦.إنه موثوق
- ٧.إنه يفرض تغييرًا في السلوك من "لا أستطيع" إلى "أستطيع"
الشكل القوي لنمط الحياة بالعلاج الوقائي ؛ يؤثر الضحك بصورة إيجابية على كل جوانب الوجود. تظهر الدراسات أنه شكل وقائي شرعي وقوي لنمط الحياة، وخيار تكاملي مع استراتيجيات علاجية أخرى مقررة من أجل الصحة البدنية والذهنية والعاطفية، وأكثر من ذلك.
- الفوائد الفسيولوجية:
الضحك عامل مهم في الشفاء وهو شكل ثمينٌ للطب الوقائي والتكاملي. يرفد الضحك الجسم بدفاعات طبيعية ضرورية ضد المرض. - الفوائد الذهنية:
الضحك يشتّت التوتر السيء ويعزز مهارات حل المشاكل ويصنع نظرةً جديدة للأمور. - الفوائد العاطفية:
الضحك يرفع المزاج ويقاوم أعراض الاكتئاب. - الفوائد الاجتماعية:
الضحك يشجّع على تواصلٍ أفضل، ويحسّن التعاطف والتعاضد بين الناس. إنه لعاملٌ مهم في التواصل البشري وإقامة العلاقات. - الرفاهية الروحية:
اختيار الضحك والإيجابية يعلّمنا اختيار العيش وأن نكون مسالمين مع الآخرين ومع نفسنا وبيئتنا في وضعنا الراهن. إنه يساعدنا على بناء مرونة على التوتر وإيجاد معنى في الحياة. جوهر ما تُعلّمه رفاهية الضحك ملخّص في السؤال التالي: “ما الذي يمكنني فعله في موقف إيجابي؟”.
الفوائد مقارنةً بتمارين الإيروبكس، لكن بدون الأوجاع والآلام
اللياقة البدنية النابعة من الضحك هي فائدة لا يعرفها الكثير. الضحك هو شكل معترف به من تمارين القلب والأوعية الدموية ذات التأثير المنخفض. فهو ينعش أعضاءنا الداخلية وهو ذو أهمية خاصة للأشخاص الذين يعيشون حياة مستقرة وكبار السن وطريحي الفراش أو ذوي الكراسي المتحركة (لا أقول أنها تجعل أيضًا التمارين ممتعة، وليست مضجرة!).
“حجم التغيير الذي رأيناه في البطانة الغشائية يماثل الفائدة التي قد نراها في تمارين الإيروبكس، لكن دون الأوجاع والآلام والشد العضليّ الذي يصاحب التمرين. لا نوصيك بأن تضحك ولا تتمرّن، لكننا نوصيك بأن تحاول الضحك بانتظام. ثلاثون دقيقة من التمرين لثلاث مرات كل أسبوع، و ١٥ دقيقة من الضحك يوميا هي جيدة للنظام الوعائيّ.” – مايكل ميلر (رئيس قسم طب القلب الوقائي في مركز جامعة ميريلاند الطبي).
يقلل تكاليف الرعاية الصحية
أظهر عالِم الوراثة (كازو موراكامي) أن العلاج بالضحك فعّال وهو علاج طبي منخفض التكلفة يمكنه أن يقلل تكاليف الرعاية الصحية بنسبة تصل إلى ٢٣%.
النهج الثوريّ
رفاهية الضحك توفّر مجموعة كبيرة ومتنوعة من تقنيات الضحك المتصنّعة الآمنة المعتدلة المرحة والتي يمكنها أن تتعلم وتستعمل وتستفيد منها، لعمل مجموعٍ شامل لتحسين رفاهية الشخص. لا يجب أن تكون سعيدًا. نحن لا نعتمد على النكات أو الكوميديا. إنها تكون أكثر قيمةً وفعاليّة في الحياة اليومية والأعمال التجارية لأن الضحك هو حلّ رفاهية مؤكد وموثوق ومستدام يقدم منهجًا صالحًا إلى العناصر الرئيسة لأداء الذروة كالتخلص من التوتر، والتواصل المحسَّن، والتعاون، وتوطيد العلاقات بين الفريق، والتجديد والإبداع، وبيئة العمل الإيجابية.
تجديد الضحك
لا ينحصر الضحك على أول ما تراه العين. يقع الضحك ضمن واحدٍ من خمسة أقسام:
الضحك العفوي
لا علاقة لهذا بإرادة المرء الحرة، وتسببه محفِّزات وعواطف إيجابية مختلفة (خارجية). الدعابة تنتمي لهذه المجموعة، بين العديد من التقنيات الأخرى. لقد كانت موجودة منذ زمن بعيد، بنتائج متفاوتة. ورغم ترابطه في كثير من الأحيان، من المهم ملاحظة أن الضحك والدعابة هما شيئان مختلفان. في حين أن الدعابة هي محفّز يمكن أن يحدث دون ضحك، إلا أن الضحك هو عبارة رد فعل يمكنه أن يحدث دون دعابة.
الضحك المُحفَّز
يحدث نتيجة الاتصال الجسدي أو الإجراء اللا إرادي لبعض المحفزات (كأن يداعبك شخص ما). إنه مصدر متكرر للإرباك عندما تخوض مع الغرباء.
الضحك المستحث
هو ذا طبيعةٍ كيميائية، على سبيل المثال عن طريق استنشاق غاز الضحك (أكسيد النيتروس).
4.الضحك الباثولوجي
(المرضيّ) هو مرتبط غالبًا بالبكاء ويميل إلى أن يكون مفرطًا وغير قابل للتحكم. إنه نتيجة متكررة نسبيًا لتلف في الدماغ، حينما لا يكون ناجمًا عن أمراض عصبية.
القسم الخامس هو نهجٌ محدَّث للضحك، وأداة رفاهية الضحك للاختيار. إنه يدعى الضحك المبتذل التطوّعي، أي الذي يسببه الشخص بإرادته (فعل ذاتي). إنه الطريقة الأكثر شموليةً وتوسعًا للاستفادة من الصيدلية المتنقّلة الداخلية الخاصة بك ولاستعمال الضحك للصحة والعافية.
تم تصوُّره لأول مرة بواسطة العالِم النفسي الأمريكي الدكتور أنيت جود هارت في منتصف السبعينيات كطريقة للمساعدة في إعادة التوازن بين كيمياء العواطف وشفاء الجسد والعقل والروح؛ لفت هذا انتباه العالَم كنوع من التمرين من خلال حركة يوغا الضحك الهندية – هي الآن في عامها العشرين – وآلاف عديدة من أندية الضحك المجتمعيّة التابعة.
لا قيود
الضحك الطوعيّ المبتذل يوفر سبع فوائد مهمة لا يوفرها الضحك العفوي (النادر):
١.إنه بديل صالح
تخيَّلْ شطرك ليمونةً إلى نصفين، وعصرها في فمك. كيف تشعر؟ كلما تخيلت هذه التجربة بصورةٍ أكثر وضوحًا، كان تفاعل جسمك أقوى. عقلك يعرف أنه لا يوجد ليمون، لكن جسدك لا يعرف. تحدث نفس الظاهرة عندما تبتذل الضحك. عقلك سيعرف دائمًا الفرق بين الضحك المبتذل والصادق، لكن جسمك لن يعرف بما أنه لا يستطيع التفكير، كل ما يستطيع فعله هو الشعور. ترتبط الفوائد الفسيولوجية للضحك بمدته وشدته، لا بما يحفزك على الضحك.
٢.يعطيك فوائد صحية أكثر
لأنه يمكنك أن تختار الضحك حتى فترات طويلة من الزمن. كلما ضحكت أكثر، نِلتَ فوائد فسيولوجية أكثر. الضحك العفوي الذي يحدث بطبيعة الحال في الحياة اليومية، وبالمقابل، يحدث فقط لبضع ثوانٍ قصيرة ولا يعطي نفس المستوى من الفوائد.
٣.يعطيك فوائد صحية أكثر
لأنه يمكنك أن تختار الضحك بحرارة من أعماق بطنك. هذا مهم من منظور صحي، لأن الضحك كالقنبلة، وكلما كان حماسيًا أكثر، زاد تأثيره. التنفس البطنيّ العميق يحفز تطهير الجهاز الليمفي عبر خلق تأثير تفريغيّ يسحب الليمف إلى مجرى الدم. يزيد هذا معدل إزالة السموم بنسبة تصل إلى ١٥ ضعف مقارنة بالمعدل العادي. في الحياة اليومية، فالضحك البطني العميق نادر وقصير الأجل عندما يحدث عمومًا.
٤.يسمح للناس بالتكلم بدلاً من التعبير عن التوتر وتشتيته بأمان
تعلُّم إطلاق التوترات الداخلية دون السرد وحده من خلال إبانة الصوت يساعد الناس في رؤية الواقع بصورة أكثر وضوحًا، دون التشوهات الشخصية.
٥.إنه مستدام
دائمًا ما يكون الضحك المبتذل جديدًا ومختلفًا. إنه الشكل الأنقى من الضحك لأن لا سبب له. لا تقيّده الظروف، وراؤه الثقافة والوقت، ولا يتطلب أمرًا محددًا.
٦.إنه موثوق
رفاهية الضحك موثَّقة بدقة، ورقيًا وإلكترونيًا. لا شيء يمنعك من الضحك عندما تريد ذلك. في المقابل، الضحك العفوي في الحياة اليومية ليس موثوقًا لأنه يعتمد على الكثير من العوامل خارج سيطرتك.
٧.إنه يفرض تغييرًا في السلوك من “لا أستطيع” إلى “أستطيع”
الممارسة المنتظمة للضحك الطوعي المبتذل تفرض تغييرًا في الاعتقاد بأن الضحك غير موجود إلى إدراك أن الضحك موجود فعلاً. عند اختيارك للضحك، فأنت تصنع السلامة لنفسك، وتحديد خيارك بشأن كيفية العيش.
add تابِعني remove_red_eye 231,141
مقال يحتاج إليه الجميع يشرك أهمية الضحك في حياتنا ونظرة الطب للأمر
link https://ziid.net/?p=17819