هل يشكل الألمنيوم خطرا بالغا على صحتنا؟
نعيش في كوكب تحيط بنا العوامل الصناعية من كل الجوانب ولها أثر بالغ علينا والألمنيوم أحد تلك المواد التي تحيط بنا فما تأثيره؟
نعيش في كوكب تحيط بنا العوامل الصناعية من كل الجوانب ولها أثر بالغ علينا والألمنيوم أحد تلك المواد التي تحيط بنا فما تأثيره؟
add تابِعني remove_red_eye 6,730
يُعد الألمنيوم عنصرا معدنيا يشكل ما يقارب 8.2 من نسبة القشرة الأرضية، فمنذ اكتشاف عمليات المعالجة قليلة التكلفة في أواخر 1800 لاستخلاص الألمنيوم من المركبات الكيميائية مثل أكسيد الألمنيوم و البكسيت أصبح يستخدم في العديد من الصناعات و الإنتاج، فهو يحيط بنا من جميع الجوانب، في الهواء الذي نستنشقه والماء و التربة الزراعية مما قد يكون لها تأثير كبير على المحاصيل.
قد نكون أكثر عرضة لترسب نسبة كبيرة من ذلك المعدن الضار في الجسم بسبب تلك العوامل البيئية و الصناعية مثل تناول الأطعمة المصنعة و المواد المضافة إليها واستخدام أواني الطبخ التي تحتوي على الألمنيوم, استهلاكنا لكميات قليلة من ذلك المعدن لا يشكل خطراً كبيرا على الصحة و بإمكان الجسم التخلص منه عن طريق البول و البراز بينما يكمن الضرر في ترسبه في الجسم مع الوقت واستهلاك كميات كبيرة منه.
وجد الباحثون بأن ترسب معدن الألمنيوم في الجسم له عدة آثار على الصحة العامة فقد نشر باحث كندي دراسة في عام1970 توضح بأن هناك ارتباطا وثيقا بين التعرض لنسبة كبيرة من الألمنيوم والإصابة بالزهايمر، أيضا الأشخاص الذين يعانون من مشاكل بالكُلى قد يواجهون صعوبة في التخلص من ذلك المعدن الضار مما قد يسبب مشاكل في النظام العضلي وضعف عام في العضلات و هشاشة العظام وبطئ النمو عند الأطفال و التغير في القدرات العقلية و الخرف و نوبات الصرع.
تحتوي العديد من الأطعمة التي نستهلكها بكثرة على نسبة عالية من الألمنيوم نستطيع قراءتها من قائمة المكونات خلف المنتج مثل دقيق الخبز والأجبان المصنعة و المخللات، والمنتجات التي تستخدم لإعداد القشدة غير اللبنية و المواد الحافظة و الملونات الغذائية التي تضاف إلى الأطعمة و المشروبات لتحسين لونها و مظهرها و المواد التي تضاف للطعام لتثخينه و مضادات التكتل.
قد نتعرض لاستهلاك الألمنيوم يوميا ونحن لا ندرك! عند طهينا للطعام بأواني مصنعة من الألمنيوم المستخدمة من قبل المصنعين بسبب كفاءتها في الطهي و التسخين خصوصاً الأطعمة الحمضية مثل الفواكه والخضروات الحمضية و الطماطم والملفوف و عشبة الراوند يجعل تلك الأطعمة أكثر عرضة لتسرب الألمنيوم لها! من الممكن استبدالها بأواني الألمنيوم المغطاة بطبقة عازلة التي تمنع تفاعله مع الطعام وهي بنفس كفاءتها في الطهي و التسخين.
تحتوي أدوية مضادات الحموضة ومزيلات التعرق على نسبة عالية من الألمنيوم.
المادة الأساسية التي تصنع منها رقائق ورق القصدير هي الألمنيوم, أوجد الباحثون بأن استخدام ورق القصدير لحفظ الطعام آمن على الصحة بينما يكمن الضرر في استخدامه في طهي الطعام و التي يتأثر بعدة عوامل أهمها الطهي بدرجة حرارة عالية جداً، وطهي الأطعمة الحمضية, وإضافة بعض المكونات مثل الملح و التوابل.
يستخدم لبعض الأطعمة المعلبة علب مصنوعة من الألمنيوم لحفظها و تعليبها.
من الصعب تجنب استهلاك الألمنيوم في الحياة اليومية لكن هناك بعض الحلول قد تساعد في تقليل مخاطر تلك المعادن التي تؤثر على الصحة, هذه قائمة من بعض الأطعمة قد تساهم في تنقية الجسم والتخلص من المعادن الثقيلة و السامة منه, فعند تناول تلك الأطعمة فإنها تقوم بإعاقة حركة المعادن في الجسم و إزالتها أثناء عملية الهضم.
تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات و المعادن المفيدة لها دور كبير في الوقاية و التخلص من المواد السمية و التي تشمل التالي:
عدم تناول الاحتياج اليومي من الفيتامينات من خلال الطعام فقد يوصي أخصائيو التغذية باستبدالها بالمكملات. يرتبط نقص فيتامين ب و ب6 بضعف تحمل الجسم لتلك المعادن الثقيلة وسهولة السمية بسببها.
نحتاج دائما إلى الوعي التام فيما يتعلق بصحتنا وما يحيط بنا من عوامل بيئية وصناعية قد تلحق الضرر بنا من غير إدراك منا فمن المهم ان نوفر لانفسنا وللأجيال القادمة بيئة صحية خالية من السموم.
add تابِعني remove_red_eye 6,730
الإبلاغ عن مشكلة جميع الحقوق محفوظة لزد 2014 - 2024 ©
أهلاً ومهلاً!
10 مقالات ستكون كافية لإدهاشك، وبعدها ستحتاج للتسجيل للاستمتاع بتجربة فريدة مع زد مجاناً!
المنزل والأسرة
المال والأعمال
الصحة واللياقة
العلوم والتعليم
الفنون والترفيه
أعمال الإنترنت
السفر والسياحة
الحاسوب والاتصالات
مملكة المطبخ
التسوق والمتاجر
العمل الخيري
الموضة والأزياء
التفضيل
لا تكن مجرد قارئ! close
كن قارئ زد واحصل على محتوى مخصص لك ولاهتماماتك عبر التسجيل مجاناً.
مقال يتناول أثر معدن الألمونيوم على صحة الإنسان ومن أين يأتي وكيف ننقي الجسد منه
link https://ziid.net/?p=40597