تسمعين الكثير من النصائح التجميلية ولا تطبقينها؟ إليك بعض النصائح التي نفعت معي
العناية بالبشرة والشعر تحتاج منك التزام ومداومة لكي تحقق النتيجة المطلوبة منها، الانضباط هنا هو العامل الأساسي في التأثير
add تابِعني remove_red_eye 77,790
كل فتاة تحب الجمال، وتبحث دائماً على طرق أفضل للعناية بنفسها، والعديد منا يحببن الاعتماد على مكونات المنزل والمطبخ لتحضير الوصفات الطبيعية والعناية ببشرتنا.
كطبيبة هذا الأمر أشد أيضاً، حيث أستاء للغاية من وجود الكثير من المواد الكيميائية في المستحضرات وأحاول الابتعاد عنها، أبحث عن بعض الوصفات التي ينصح بها الناس، صحيح أني لا أتأكد من فاعلتيها ولكن أفكر بما قد ينفع عموماً، وأظن أن كل الفتيات يفعلن ذلك، وكطبيبة أيضاً أعلم جيداً كم هو الجلد جزء مرهق في الإنسان، فأمراضه بطيئة التحسن، والعناية به تحتاج للصبر والمواظبة.
ولكن تخيلي معي ما يحدث كل مرة، تعجبك وصفة ما في التجميل، تكتبين المكونات، وهنا تبدأ أول خطوة تكاسل حيث تبقى الوصفة حبيسة الورق والأمنية، ولكن قد تنزلين فتشترين الأغراض، وهنا ثاني نقطة تكاسل تحدث معنا حيث لا تعدين الوصفة، ثم قد تطبقينها، وهنا ثالث نقطة تكاسل عن المواظبة، ثم قد تواظبين عليها إن كانت ناجحة، وهنا تتشكل العادة وأخيراً!.
يمر معظمنا بمثل هذا، حتى أحياناً مع المستحضرات، وليس فقط في الناحية التجميلية بل بغيرها، لي عادات واظبت عليها لسنوات.
أقدّم اليوم نصائحي لكِ
1- اختيار العناية التجميلية بصفاتٍ معينة
– وقتها معقول: إن صنع عادة يعني حجز مساحة من وقتك ستقتطع منه سنوات طويلة، لذا يجب أن تختاري هذه العادة بعناية، لا يبدو منطقياً مثلاً أن تختاري الكثير من الإجراءات التجميلية التي ستستهلك منك ساعتين يومياً لتقومي بها، هذا ليس لأننا لا نريد عناية أفضل ولكن إذا كان إجراء العادة يستهلك وقتاً طويلاً في اليوم فإن احتمالات التزامك ستقل كثيراً.
– أعطتك نتائج ملحوظة: يجب أن تعطيك العادة نتائجاً ملحوظة حتى تصدقي الالتزام بها، للأسف طبيعة الإنسان تحب كثيراً النتائج السريعة، فالإنسان يريد أن يعطي جهداً قليلاً وسريعاً ويريد نتائجاً سريعة على الرغم من أن بعض الأمور لا تكون كذلك، ولكن يجب أن تلاحظي النتائج حتى تقتنعي داخلياً بوجوب المواظبة، هذا ربما يفسر لم لا يلتزم الناس بالعادات الصحية كأكل الخضار وترك الدهون، لأنهم لا يشعرون بالفرق كثيراً.
– أداؤها سهل: يجب أن لا تكون مرهقة، بحيث يسبب القيام بها الحاجة للراحة بعدها، فلا يمكن أن تقتطعي ذلك الوقت مثلاً من الصباح الباكر قبل العمل ثم تجدين أنها تجعلك مرهقة لبقية واجباتك الأخرى، لا تكون بعض العادات سهلة إطلاقاً، فهي تحتاج للتحضير أو بذل جهد عضلي أو غير ذلك. ولذا عندما ظهرت ثورة المستحضرات أقبل عليها الكثيرون بقوة، لأنها سهلة التطبيق، ولكن للأسف قد تحوي مواداً سيئة صحياً ومسرطنة أحياناً وهذا مثبت.
– أحببتها: يجب أن نحب الأمر، نحن الفتيات نحب المشاعر، لا نستطيع فعل شيء لا نحبه.
بعد كل هذا قد تبدو عادتك التجميلية صعبة الاختيار ولكن هذه العوامل ترفع نسب نجاحك في تكوين العادة.
2- اختاري وقتها كمرافق لنشاطٍ آخر
هناك عادات أنت بالأصل مواظبة عليها، ولها وقتها الذي تقومين فيه بها، مثل عادة الاستحمام يومياً، أو عادة وضع مرطب بعد استخدام الماء أو غيرها من العادات، إن إرفاق عادتك الجديدة مع عادة قديمة سيرفع كثيراً من نسب نجاحها، أي أنك مثلاً معتادة على وضع الواقي الشمسي يومياً صباحاً، أرفقيه مثلاً بعادة سكراب الزيت والسكر قبله، فيصبحان معاً من روتين الصباح.
جربي أن تضعي المكونات بجانب بعضها، مع أن الأمر ينجح معي بدون هذه الخطوة لكن لا بأس أن تناوري مع نفسك عندما تريدين الأمر كثيراً وترين أنه يناسبك، وانتبهي أن لا يكون وقت المرافق وقتاً ضيقاً بحيث لا يمكنك إضافة عادة إليه لأن نسب التزامك ستقل.
3- واظبي، ولكن هل تحتاجين مدة؟
يقول البعض أن الشخص بحاجة إلى 21 يوم من تكرار الفعل ليصبح عادة، لم أجد ذلك من تجربتي، حيث يكفي أن تسعدني العادة وتعطيني نتائجاً ملحوظة لتكرارها، هي تعزز نفسها بنفسها. ولكن من الجميل عموماً جعل الأمر مشروعاً في البداية ومدته شهر أيلول مثلاً، وأنك ستركزين على الأمر ضمن هذه المدة، هذا يبدو أنه يرفع نسب نجاح امتلاك العادة التجميلية الجديدة.
4- هذه الخطوات نجحت كثيراً معي في العادات ولكن!
بفضل الله، ولكن ستصلين إلى مرحلةٍ يصبح فيها وقتك ممتلئاً للغاية بالعادات، وخاصةً إذا كنت ممن لديهم نظام حياة مشغول، فهناك الكثير من النساء لديهم نظام وقت ضيق مع وجود أولاد أو ربما بسبب الالتزام بعمل، ثم تلوح أمامك عادة جديدة تريدين امتلاكها لكن لا مساحة موجودة في وقتك.
فالأمر يعود بالدرجة الأولى إلى إعادة ترتيب لأولوياتك، فالجمال له قسمه الخاص من حياتك قد لا تستطيعين إعطاؤه مساحة أكبر، ويصبح علينا التحرك ضمنها، لذا الأهم دائماً اختيار العادة بشكل جيد، تسبب ضيق الوقت لدي بترك عادات كنت أواظب عليها رسمياً، لذا الأمر صعب أحياناً.
في الختام، الحصول على عناية مفيدة للجلد تتعلق بالمواظبة، والمواظبة صعبة إن لم نعرف كيف ننجح فيها، ونناور مع أنفسنا حتى نصل إلى عادة تجمل حياتنا بالسعادة.
add تابِعني remove_red_eye 77,790
إليك روتين العناية بالبشرة الذي يمكنك تطبيقه والالتزام به
link https://ziid.net/?p=44287