5 تلميحات كي لا يُفسد هاتفك حياتك وعلاقاتك
أضحى استخدام الهواتف الذكية مهددًا للحياة الاجتماعية والعلاقات ما لم ننتبه للأمر ونعمل على وضع قواعد للتعامل معه ستولد الكارثة
add تابِعني remove_red_eye 112,619
أولاً، اسمحوا لي أن أكون واضحًا؛ لا ينبغي أن تشمل استعادة السيطرة على حياتك إلقاء هاتفك الذكي في المحيط أو إقامة حفلة لتدمير الهواتف الذكية (على الرغم من أنني سراً، أرغب حقًا في القيام بهذا الأمر!). بدلاً من ذلك، يبدأ التحدي بالاعتراف بحقيقة سوء أنماط استخدامك الحالي لهاتفك الذكي وتغيير عاداتك وممارساتك من خلال خطوات قابلة للتنفيذ وقواعد تلتزم بها.
أتشعر بأن الأمر مستحيل؟ أنا لا أوافقك. لا أحد يخبرك بالتوقف عن استخدام التكنولوجيا تمامًا، أو التوقف عن استخدام جميع وسائل التواصل الاجتماعي، أو التوقف عن استخدام الملايين من الأدوات المفيدة لزيادة الوظائف والكفاءة والمعرفة المتاحة الآن بين يديك. العلاقة الصحية الأكثر سعادة مع التكنولوجيا تتعلق بالتعايش السلمي المقيّد بالقواعد وليس الرفض الكامل لهذه التكنولوجيا.
إليك الطرائق التي صَمّمت بها شخصيًا علاقة صحية مع هاتفي الذكي. هذا عمل مستمر، وهذه القواعد والاستراتيجيات تتطور باستمرار. لكنني لاحظت فرقًا نتيجة لتنفيذي لكل منها، وبالتالي أعتقد أنها تستحق المشاركة.
1. حذف بعض تطبيقات الوسائط الاجتماعية
قررت مؤخرًا حذف تطبيقات أنيستقرام وفيسبوك من هاتفي. أنا الآن لا أستخدم فيسبوك سوى من على حاسوبي، وهو أمر نادرًا ما أقوم به على أي حال. على الرغم من ذلك، احتفظت بتطبيق المسنجر على هاتفي، لأنه تطبيق الرسائل النصية الشهير للتواصل مع أصدقائي من مختلف أنحاء العالم. أما بالنسبة لأنيستقرام، فيجب عليّ الآن إعادة تنزيله في كل مرة أرغب في النشر عليه، بمتوسط عدة مرات في الأسبوع. قد يبدو هذا مصدر إزعاج لبعضكم، لذلك أنا لا أقول إن هذه الطريقة تصلح للجميع.
غير إنني أبقيت تويتر على هاتفي. إنني أقدّر المقالات وحِس الفكاهة في الحسابات التي أتابعها، ولا أميل أبدًا إلى إغراء تتبّع أي شخص هناك. تويتر هو تطبيق “آمن” بالنسبة لي. أعلم أن هذا ليس هو الحال بالنسبة للجميع، لذلك سوف أسمح لك بتحديد تطبيقات الوسائط الاجتماعية التي تناسبك والتي يجب حذفها (وإعادة تنزيلها عند الحاجة) ، ثم قم بوضع حدودك وقواعدك الخاصة في التعامل معها.
2. إيقاف تلقّي الإشعارات
إذا استعصى عليك حذف بعض التطبيقات، قم بإيقاف تشغيل الإشعارات غير الضرورية على الأقل، بما في ذلك جميع إشعارات الوسائط الاجتماعية وإشعارات الأخبار والألعاب وما إلى ذلك. انتقل إلى إعداداتك> الإشعارات وقم بإيقاف تشغيل الأصوات من معظم التطبيقات هناك (أقوم بإبقاء تنبيهات التقويم والتنبيهات البنكية الخاصة بي، بالإضافة إلى تطبيقات المراسلة أو تطبيقات التوصيل.) وأوصي أيضًا بتعيين تطبيق البريد الإلكتروني على هاتفك للتحديث يدويًا وليس تلقائيًا. الهدف هنا هو أنه يجب عليك الوصول إلى هذه الأشياء؛ لا ينبغي أن يبحثوا عنك.
3. ضع هاتفك بعيدًا عند الاختلاط بالآخرين
هذا أمر في غاية الأهمية. لقد قررت منذ فترة طويلة أن يبقى هاتفي في حقيبتي وبعيدًا عن الأنظار عندما أكون مع أشخاص آخرين. الاستثناء الوحيد لذلك هو إذا كان شخص ما قادمًا لمقابلتنا وكنت بحاجة لإبقاء الهاتف في يدي مؤقتًا للتنسيق (وبمجرد وصوله أو اكتمال التنسيق، يختفي الهاتف!). في بعض الأحيان، أخرِج الهاتف لإظهار صورة لشخص ما أو للبحث بسرعة عن أحد القوانين، لكن بعد ذلك يعود إلى مكانه في حقيبتي. وكما سبق وناقشنا، فإن مجرد وضع الهاتف على الطاولة لا يكفي. يجب أن يكون بعيدًا عن الأنظار. وإذا كان في جيبي أو في حقيبة بالقرب مني، فإنني أحب إيقاف الاهتزاز ووضعه في وضع صامت تمامًا.
لا أطلب رسميًا من الأشخاص الذين أتعامل معهم أن يفعلوا الشيء نفسه، لكنني أقدّر ذلك كثيرًا عندما يفعلونه، ومن الأرجح أن أقضي معهم وقتًا مجددًا، وألاحظ بالتأكيد الفرق في عمق الاتصال والتواصل بيننا في جلسة خالية من الهواتف.
4. إيقاف تشغيل هاتفك ليلاً ووضعه بعيدًا عن الأنظار
ظللت أوقف تشغيل هاتفي تمامًا أثناء النوم لسنوات، وفي الليالي التي لا أوقف تشغيله فيها (عادة عندما أحتاج إلى نوع من التنبيه الاحتياطي)، فإنني لا أنام تقريبا كذلك. إيقاف تشغيل هاتفي يشير إلى ذهني أنني خارج الخدمة حيال الاستجابة للعالم. لهذا الأمر تأثير ذهني كبير عليْ، كما تتحسّن جودة راحتي كثيرًا.
أوصي بالحصول على منبه من الطراز القديم، فقد كلفني المنبّه الخاص بي أقل من 10 دولارات على أمازون، إذ يمكن حمله بسهولة فائقة ويسافر معي في كل مكان، وما يزال معي منذ سنوات. إذا كان يجب عليك استخدام هاتفك الذكي كمنبّه، أو إذا كانت حجتك أنّ لديك أطفال ويجب أن تكون متوفراً، فيمكنك مثلًا السماح لأرقام معينة فقط بالاتصال بك. وإذا كان ذلك ممكنًا فضعه في نمط الطيران.
بغضّ النظر عن الخيار الذي تختاره، ضع الهاتف في أي مكان بالغرفة باستثناء سريرك، بحيث يكون بعيدًا عن أنظارك، بعيدًا عن عقلك، وبعيدًا عن متناول يدك.
5. تنزيل تطبيق الكتب
لقد قمت بتنزيل تطبيق Kindle على هاتفي العام الماضي، لذا عندما أجد نفسي في انتظار أو لدي بضع دقائق من الوقت الضائع، يمكنني فتح التطبيق الذي يتزامن مع جهازَي iPad أو قارئ Kindle، ويمكن أن أختار قراءة أي كتاب أرغب به. هذا التطبيق يحوّل الوقت الضائع إلى وقت قراءة رائع.
البديل الآخر هنا هو حمل مواد القراءة الورقية معك دائمًا، مثل كتاب أو مجلة، والاستعانة بها بدلاً من هاتفك عندما يكون أمامك بضع دقائق ضائعة. ولكن دعونا نكون واقعيين: حتى لو كنت لا تزال تحب المواد الورقية، فإنك لا تُحضرها معك دائمًا. تطبيق الكتب هو دعم جيد في مثل هذه الأوقات.
add تابِعني remove_red_eye 112,619
مقال هام يساعدك في السيطرة على الآثر السلبي للهاتف الذكي على حياتك وعلاقاتك
link https://ziid.net/?p=30111