٥ تلميحات للحيلولة دون شعورك بالضغط النّفسي في مكان العمل
يتسبّب شعور الموظفين بالضّغط النّفسي والإجهاد في خفض دافعيتهم في مكان العمل والتأثير على صحتهم النّفسية.حافظ على حالتك إيجابية
add تابِعني remove_red_eye 112,619
- الضّغط النّفسي لا يحل بنا فجأة
- ما الذي يمكنك فعله للحماية من الضّغط النّفسي؟
- ولمساعدتك على حماية نفسك من الضّغط النّفسي، يمكنك القيام بالأمور التّالية:
- 1. العناية بنفسك
- 2. تغلّب على الضّغط النّفسي بممارسة التّمارين
- 3. استخدام التّفكير الإيجابي
- 4. بدء هواية مُشوّقة
- 5. اهزم الضّغط النّفسي بحِس الفكاهة
الشّعور بالضّغط النّفسي الشّديد مشكلة واسعة الانتشار لدى الموظفين في الوقت الحاضر. تتّسم هذه الظاهرة بتغيّرات في سلوك الموظفين تجاه العمل، يترتب عليه الشّعور بالضّغط النّفسي ونقص الحماس والدافعية، وكذلك الشّعور بعدم الفعالية أو حتى الإحباط والاستخفاف فيما يتعلق بعملهم.
وقد أجرى علماء النّفس بحوثًا واسعة النّطاق في الضّغط النّفسي النّاجم عن الوظائف وآثاره السلبية العديدة على صحة الموظفين وعلاقاتهم الشّخصية والمهنية على حد سواء. وعلى الرغم من كل نعرفه عن طبيعة الظاهرة وأسبابها وعواقبها، إلا أنها ما تزال قائمة وما تزال تمثل تحديًا كبيرًا في الوقت الحاضر.
الضّغط النّفسي لا يحل بنا فجأة
الشّعور بالضّغط النّفسي يتراكم ويتفاعل في داوخل المرء لفترة طويلة ويخرج في مراحل متعددة وأشكال وأحجام متباينة. إنّ سيطرة مشاعر اليأس والجمود والاستياء والضّغط النّفسي، من بين أمور أخرى كثيرة، هو أحد الأسباب الأكثر شيوعاً التّي تجعل الموظفين العاملين في صناعة الخدمات يستقيلون من وظائفهم في القرن الحادي والعشرين.
ويصبح الموظفون، لا سيما من يتعامل منهم مع الجمهور على نحوٍ مباشر، أكثر عرضة للشّعور بالضّغط النّفسي بسبب بيئة العمل الشّديدة الإجهاد والجوانب العاطفية للوظيفة. تقول المؤلفة “باتي جيبسون”: كلما استمتعت بعملك، واضطلعت على نحوٍ جيد بمهمة خدمة العملاء على محمل أكثر جدية، أصبحت أكثر عرضة لتأثيرات الضّغط النّفسي.
ما الذي يمكنك فعله للحماية من الضّغط النّفسي؟
يحتاج الموظفون أنفسهم إلى العناية والرعاية أيضًا. لمنع أو تجنّب الأسباب السلبية للتوتر النّاجم عن أداء الوظائف، نحتاج إلى التّركيز على ما نشعر به وكيف ننظر إلى وظيفتنا. إذا بدأت في ملاحظة العلامات المبكرة على الضّغط النّفسي، فيمكنك تجنّب حدوث الأسوأ إذا بدأت على الفور في الاهتمام بنفسك. كلما حاولت كبت المشاعر المُقلقة، ازدادت احتمالات تزايد الضغوط والإجهاد. لا تؤجّل الأمر حتى الغد، واجهه اليوم.
ولمساعدتك على حماية نفسك من الضّغط النّفسي، يمكنك القيام بالأمور التّالية:
1. العناية بنفسك
قد تبدو الفكرة واضحة، لكن لتكون بعيدًا عن الضّغط النّفسي من الضروري الحصول على ما يكفي من النّوم، وتناول الطّعام الصّحي وشرب الكثير من الماء. هذه هي العناصر الرئيسة الثلاثة التي تحتاج إلى أخذها في الاعتبار لتقليل أسباب الضّغط النّفسي المرتبط بالوظيفة والتّأكد من أنك قوي بما يكفي لتجاوزها. إذا كنت لا تأخذ هذه العادات بعد على محمل الجد، فاعلم أنّ قولها أمرٌ أسهل بكثير من فعلها، لكنه يستحق هذا الجهد الذي ستبذله.
ووفق مصادر متعددة، فإن العادات الجيدة تستغرق من 20 إلى 70 يومًا للتّشبّث بها. لمَ لا تحاول وتعرف مقدار الوقت الذي سيتطلبه الأمر معك؟
2. تغلّب على الضّغط النّفسي بممارسة التّمارين
النّشاط البدني المنتظم له فوائد مذهلة، فهو يساعد على تخفيف الضّغط النّفسي والقلق والاكتئاب والغضب، ويخلق لديك أيضًا إحساسًا متجددًا بالحاجة إلى إعادة التّوازن. يمكنك اختيار نشاط ممتع والبدء بممارسته في أي وقت، وربما حتى دون إنفاق المال أو مغادرة منزلك.
3. استخدام التّفكير الإيجابي
يمكنك قطع شوطٍ طويل إذا كنت تفكر تفكيرًا إيجابيًا. إذا كنت تعتقد أنه يمكنك التّعامل مع التّحديات التي تواجهك، فقد قطعت نصف الطريق. فكّر في ما يمكنك تعلمه لمواجهة تحديات الوظيفة. هناك دائمًا طريقة لرؤية بارقة أمل واستكشاف آفاقٍ جديدة، بغضّ النّظر عن درجة ضبابية الغيوم أو المستوى الذي انخفضت إليه. قد يكون الأمر صعباً في البداية، لكنه ينجح بالفعل.
نحتاج جميعًا إلى شخص ما ليخبرنا أنّ الأمر ليس سيئًا للغاية. يمكن تطوير التّفكير الإيجابي ليكون عادة عندما نمارسه بالقدر الكافي، وبمرور الوقت ستتمكن بسهولة من إيجاد شيء إيجابي في أي موقف مليء بالتّحديات.
4. بدء هواية مُشوّقة
يمكن أن توفر الهوايات المتعة والتّخفيف من الضّغط النّفسي الهائل. هناك الكثير من الأمثلة في الكتب والأفلام للعثور على الإلهام واكتشاف شغف حياتك الحقيقي. على الرغم من أنّ الهوايات ربما لا تنطوي جميعها على نجاح كبير، لكن إذا كنتَ تقضي ساعة على الأقل في اليوم في القيام بما تستمتع به أكثر من غيره، يمكن أن يُحدث الأمر فرقًا كبيرًا في تحسين جودة حياتك.
5. اهزم الضّغط النّفسي بحِس الفكاهة
القول المأثور أنّ الضحك هو أفضل دواء ينطبق بالتّأكيد على أولئك الذين هم على شفا الانهيار جرّاء الضّغط النّفسي. حتى ابتسامة بسيطة ستكون ذات أثر فعال. يمكن أن يساعدك الحس الفكاهي الجيد على الاستجابة على نحوٍ إيجابي للمواقف الصعبة وعدم أخذها على محمل شخصي. تقترح لورا ستاك Laura Stack في كتابها “التّخلّص من الضّغط النّفسي: زيادة الإنتاجية من خلال التّحكم العاطفي” عددًا كبيرًا من استراتيجيات الفكاهة للموظفين.
إحدى نصائح الكتاب هي التّعامل مع المواقف الصعبة باللغة الضاحكة باستخدام الرموز والعلامات التّي هي فقط بينك وبين زملائك في العمل (تشمل استراتيجيات الفكاهة الخاصة بـ”لورا ستاك” وعاء حوض السمك الإيجابي، قبعات السلطعون المضحكة، وحتى االشّفرة السرية لكلمات السِّباب). في المواقف الصعبة، تهدف هذه الرموز إلى تذكيرك بأنك لست وحدك وتجعلك تبتسم.
add تابِعني remove_red_eye 112,619
مقال هام لكل موظف يساعدك في الحفاظ على تركيزك والتحكم في الضغط النفسي في مكان العمل
link https://ziid.net/?p=26348