نصائح في التربية للمتزوجين حديثا
تأكد أن حياتك إما سعادة أو شقاء،وفي هذا المقال أطرح للمتزوجين حديثا بعض اللمحات عن عن الحياة وتربية الأولاد.
add تابِعني remove_red_eye 484
الزواج .. نعمة عظيمة من نعم الله علينا ,والتي يتوجب أن نشكره عليها بطرق عملية تتجلى في اتباع تعاليم الإسلام,باختيار شريكة الحياة التي تقر بها عينك ويسكن إليها قلبك وتسعد بقضاء بقية عمرك معها،باختصار إنها من ستربي أبناءك ليصبحوا رجالا تفتخر أنك أبوهم وحتى يتحقق ذلك ,إعلم أنه لن تجد السعادة الزوجية وإن كانت زوجتك أفضل النساء، إلا بحسن أخلاقك أنت،الذي تملك المفتاح في صدقك معها وكلامك الطيب وحبك وإخلاصك لها ،يعني باختصار أن تكون أنت بلسم حياتها في كل أقوالك وأفعالك وتصرفاتك , وتأكد أن حياتك أنت تنعكس عليها إما سعادة أو شقاء،وفي هذا المقال أطرح للزوجين بعض اللمحات عن تربية الأولاد.
ابدأ من الشهر الأول!
وأولى النصائح في تربية الأولاد تبدأ من شهره الأول في بطن أمه , قد تستغرب كلامي لكن تأكد أن مشاعر أمه تنعكس عليه , فاحرص على الاهتمام والعناية الفائقة في هذه الفترة بالذات , عناية جسدية تتمثل في غذاء صحي سليم , وأخرى حسية بحرصك على مشاعرها المتقلبة أحيانا في تلك الفترة والخارجة عن إرادتها بالطبع , فعليك بالصبر ثم الصبر .
ثم بعد الولادة أن تحسن اختيار اسم لولدك فلا يكون قبيحا، بل جميلا وذو دلالة كأسماء العلماء أو الصحابة , وأحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمان .
سنوات بناء الشخصية
وكما هو متعارف عليه لدى علماء النفس , فإن ابنك يكتسب شخصيته سواء القوية أو الضعيفة أو الغاضبة أو العنيدة أو النشطة في سنواته الخمس الأولى , وبعدها تكون كل أفعاله وتصرفاته في حياته القادمة بناء على تلك الشخصية التي اكتسبها في طفولته , فاحرص عليها جيدا وأحسن استثمارها لتستفيد منها أنت أولا وباقي المجتمع ثانيا , واجتهد أن تمنحه فيها أكبر قدر من الحب والحنان واللعب وتعليمه مختلف أنواع الآداب , واحرص على ألا يراك في منظر يستصغرك فيه , لأن كل ما يسمعه ويراه منك يخزنه ليستعمله مستقبلا , فاترك بصمة جميلة في ذهن ولدك
وفي عامه السابع علمه الصلاة وتعاليم الإسلام , وازرع فيه خوف ومراقبة الله عز وجل , فهذا الوازع الديني هو ما يؤهله لتحمل أعباء الحياة ومصاعبها .
أنت والمدرسة
وبعد دخوله المدرسة كن أنت معلمه في البيت , فلا تهمله أبدا بل راقبه وراجع معه الدروس باستمرار , وقوي المواد الضعيفة لديه , وتابعه في كل سنين دراسته بجهد وصبر حتى تقطف ثمرة تخرجه , ونيله الشهادة بامتياز يجعلك تفتخر به وتقول : هذا ولدي وأنا أبوه .
وبذلك تكون قد قدمت للمجتمع رجلا قويا أمين , صالح ومصلح يفيد المجتمع ويترك بصمته فيه , بفضل الله عز وجل ثم بفضلك أنت بحسن اختيار أمه , وحسن تربيتك وصبرك , فتنال بذلك خيرا عظيما وراحة بالغة .
إذا كان عملك ذا علاقة بالمقال فبإمكانك وضع إعلان هنا لتستمع بتجربة رائعة في التسويق المقالي وابدأ باستقبال الزوار لموقعك!
add تابِعني remove_red_eye 484
مقال أعجبني حول تربية الأبناء والخطوات المبكرة لذلك.
link https://ziid.net/?p=3201