قلل من استخدامك لمواقع التواصل الاجتماعي في كل يوم
ساعد نفسك الآن من أجل ألا تغرق في محيط مواقع التواصل الاجتماعي فتخسر المعنى من حياتك، ووقتك لا تعود له قيمة ولا تقوم بأي شيء جيد
ساعد نفسك الآن من أجل ألا تغرق في محيط مواقع التواصل الاجتماعي فتخسر المعنى من حياتك، ووقتك لا تعود له قيمة ولا تقوم بأي شيء جيد
add تابِعني remove_red_eye 23,745
أصبحنا نعيش في العالم الافتراضي أكثر من العالم الحقيقي أي الواقع الذي نعيشه من ظروف، أفكار، علاقات، أعمال، تسارع في الزمن وازدهار وتخلف تقريبًا في كل شيء، وبذلك نحن مرتبطون بالهاتف طوال اليوم وهناك أعمال مرتبطة به من خلال الرد على رسائل مختلفة، مقابلات من كل نوع صناعة المحتوى أو حتى النشر على الإنترنت.
لو أتحدث وأعدد الأسباب التي تظهرني لربما أميل إلى ناحية مختلفة من المعتقدات الشخصية ورؤية محددة ورواية ستتجه إليها أنت عندما تعرف مدى تأثير الهاتف عليك: لا أمسك هاتفي كي لا أعكر مزاجي، من أجل ألا أغير برمجة عقلي الباطن لأنني في الليل أبرمجه على القيام بأشياء مختلفة وأحب أن أخبره عن كل شيء أريد تحقيقه في الغد، وأتحدث عن أهدافي وأحلامي قصيرة المدى وطويلة المدى فإذا مسكته سيتغير كل شيء في لحظة واحدة من خلال الإعلانات، الصور، الفيديوهات القصيرة وأي شيء آخر ممكن أن أتعرض إليه لأن الإنسان بطبعه إنسان ضعيف يتأثر بكل يسمعه، يراه، وكل هذا يتحول إلى كتلة من المشاعر التي تؤثر على عقليته ونفسيته طوال اليوم ولهذا كل ما أقوم به فور الاستيقاظ هو التالي:
عندما أستفيق أبقى في فراشي لوهلة من الزمن استرجع فيها أنفاسي، أسترخي قدر ما أستطيع وادخل في حالة وعي في المكان الذي أنا به حاليًا.
بعد ذلك أنهض وأرتب فراشي، أفتح النافذة ثم أتجه لشرب قهوتي الصباحية.
بالإضافة إلى ما سبق أقوم بنشاطات أخرى مثل التدوين الصباحي، الجلوس مع العائلة، الاستماع إلى التوكيدات الإيجابية والبودكاست، قراءة صفحات من كتاب، تعلم لغة.
حين أستيقظ لا أنهض بسرعة لأن ذلك سيسبب لي ولك دوخة حاول أن توفر ذلك الوقت تأخذ فيه شهيقًا وزفيرًا، تبدأ بعد الأرقام، تفكر بما تريد القيام به في هذا اليوم وكيف يمكنك استغلال يومك بشكل أفضل.
أحضر هذه القائمة أحيانًا في الليل وأحيانًا عندما أستيقظ وبالنسبة لك عندما تنتهي من أعمالك المنزلية كما اتفقنا! اختلِ بنفسك واكتب قائمة مهام ترد القيام بها في هذا اليوم من الأهم إلى الأقل أهمية وطوال اليوم طبِّق واحدة تلو الأخرى.
أتذكر في إحدى المراحل الدراسية المهمة عندما بدأت أدرك أنني فعلًا مشتتة بسبب الهاتف ولم أعد أقدم كامل وقتي لدراستي قدمت هاتفي لأمي. خُبئ في تلك الفترة وبالتالي عدت لأركز ولم أفشل في دراستي وضربت عصفورين بحجر. عندما تشعر أن الهاتف والتطبيقات مثل: فيسبوك، إنستغرام قد بدأت تؤثر عليك بشكل سلبي ولم تعد تستطيع التحكم فيها أو في وقتك امْحُها وأنا في كل مرة أفعل عندما أشعر أن طاقتي تُستنفد وأنني متعبة كثيرًا.
بيانات من تطبيق “Moment” للتعقُّب الزمني الذي يضم ما يُقارب الخمسة ملايين مستخدم، يمضي الشخص العادي خمس ساعاتٍ يَوْمِيًّا في التفاعل مع هاتفه.
فكرة جيدة تأتي إليك دون هاتف خير من أفكار تأتي إليك من السوشيال ميديا دون فائدة لأنها تعكس فقط طاقة سلبية تتأثر بها ولا يمكنك أن تخرج من تلك المنطقة لأنها جذبتك وتبقى تتصفح تتصفح لعلك تجد شيئًا جيدًا لكنها تأتي في نظرك جيدة تستمتع بها وتسعد لكن بعدها كل شيء يزول.
انتبه إلى الأمور التي تشغل بها وقتك وأتمنى لو أن الجميع يعيش أكثر في العالم الواقعي أكثر من العالم الافتراضي لأنه ما فيه يجب ألا ينقل أبدًا إلى الواقع لأنهما وجهان مختلفان ولا يمكن الجمع بينهما.
ساعد نفسك الآن من أجل ألا تغرق في محيط مواقع التواصل الاجتماعي وتخسر المعنى من حياتك ووقتك لا تعود له قيمة ولا تقوم بأي شيء يجعلك راضيًا عن نفسك بالعكس ستصبح ساخطًا ومؤذيًا لذاتك.
add تابِعني remove_red_eye 23,745
الإبلاغ عن مشكلة جميع الحقوق محفوظة لزد 2014 - 2024 ©
أهلاً ومهلاً!
10 مقالات ستكون كافية لإدهاشك، وبعدها ستحتاج للتسجيل للاستمتاع بتجربة فريدة مع زد مجاناً!
المنزل والأسرة
المال والأعمال
الصحة واللياقة
العلوم والتعليم
الفنون والترفيه
أعمال الإنترنت
السفر والسياحة
الحاسوب والاتصالات
مملكة المطبخ
التسوق والمتاجر
العمل الخيري
الموضة والأزياء
التفضيل
لا تكن مجرد قارئ! close
كن قارئ زد واحصل على محتوى مخصص لك ولاهتماماتك عبر التسجيل مجاناً.
مقال ملهم ومهم حول علاقتك بهاتفك
link https://ziid.net/?p=96327