حب الرجل و حب المرأة
إن حب الرجل يختلف عن حب المرأة، فكل منهما له مشاعره في الحب ومفهومه له.
إن حب الرجل يختلف عن حب المرأة، فكل منهما له مشاعره في الحب ومفهومه له.
add تابِعني remove_red_eye 138,390
إن حب الرجل يختلف عن حب المرأة ، فحب الرجل يشكل جزءاً من حياته ، صحيح أنه يمكن أن يحب بكل قلبه لكنّ حياته تتوزع بين عدّة أشياء الحب هو أحدها ، و لا يُعاب في ذلك ؛ فهذه الأشياء تُشكِّل مسؤولياته تجاه أسرته و مجتمعه ، كالعمل و توفير متطلبات الحياة له و لأسرته ، و الادخار و تجهيز بيت الزوجية قبل الزواج و ما تفرضه عليه طبيعة عمله كحفظ أسرار المؤسسة أو الشركة أو حتى الأسرار العليا للدولة ، هنا يأتي حب الرجل لزوجته كالوردة الرقيقة التي تزاحم و تكافح لتجد لها مكاناً بين كل هؤلاء , و لا يعيب الرجل – كما قلنا- هذا الازدحام ، ولكن يعيبه أن يتخذه حجّة ليبرر انشغاله عن زوجته و حقها في الحب ..
أما عن المرأة فالأمر يختلف ! فالحب هو كل حياتها ! تنقسم حياتها إلى ما قبل الحب و ما بعد الحب ! فما قبل الحب كان شوقاً لمن يستحق الحب ، و خوفاً من خيانته أو عدم تقديره لها ، و ما بعد الحب –و الزواج – هو بث الزوج كل طاقة الحب التي اختزنتها من قبل ، وهنا تظهر طباع جديدة كانت نائمة في قلب المرأة تتحين الفرصة وقد واتتها ! وقد قال العلماء قديماً : (المرأة تحتاج رجلاً تقلق عليه) .
و حب الزوجة له خصائص تستحق الوقوف عليها و تأملها جيداً ؛ لاسيّما و كثيرٌ من الأزواج لا يفهم لماذا تتصرف المرأة بهذا الشكل الذي لا يرضيه أحياناً مادامت تحبه ! فمن هذه الخصائص أنه :
عندما تحب الزوجة .. فإنها تتعامل مع زوجها وكأنه طفلها الصغير ! فتغمره بالحنان الزائد و تصاب بالوسواس من خشية إصابته بأي مكروه ، لذلك فإذا تأخر قليلاً عن موعد عودته أو لم يرد على اتصالها به فإنها تنفجر فيه فور عودته ! من شدة خوفها عليه – وكأنه ابنها- تصرخ في وجهه ثم تنهار وتبكي و ما ذلك إلا دلالة الحب الجارف !
و عندما تحب الزوجة ..فإنها تدافع عن زوجها في غيابه ، و تذب عنه أي كلمة تعيبه و لو كانت حقاً ! و تظل تمتدحه أمام أخواتها و أقاربها و صاحباتها و يكاد حديثها عنه يحتل معظم كلامها ، أمّا حينما يشكو لها من إساءة لقيها من رئيسه في العمل فإنها تبغض ذلك الرئيس و تتمنى لو تستطيع أن تواجهه بنفسها لتوبخه على أذيته لمشاعر زوجها !
و عندما تحب الزوجة ..فإنها تبذل كل جهدها لإرضاء زوجها و إسعاده ، فتنتقي من الملابس و الزينة لتستقبله بما تظنه يسره ، ولو ظلت تتزين و تبدل بين الثياب بالساعات ، و تجتهد في إعداد الطعام الذي يحبه وتكاد تطعمه كل لقمة بيدها كطفلها- لولا أنه لن يقبل ذلك ، أما لو اختلفا على أمرٍ و تخاصما ، فهي البادئة – غالباً- بالصلح لأنها لا تطيق أن تنام ليلتها و هو غضبانٌ عليها.
و عندما تحب الزوجة .. فإنها تغار على زوجها بشدة ، و يكثر شكها فيه ليس لريبتها في أخلاقه ، ولكن لخوفها الشديد من أن تشاركها فيه أخرى فتُحرم منه ولو ليومٍ بعد يوم !
و عندما تحب الزوجة .. فإنها تسعى لأن يرتقي زوجها أعلى المناصب ، و يرتدي أفخم الثياب ، و يكون مرموقاً مميزاً بين زملائه ، و هي تدعو له – في حضوره و غيابه – بذلك ، بقلبٍ مخلصٍ صادق .
و أخيراً ! فعندما تحب الزوجة .. فلا حد لحبها و لا تفكر في غير زوجها ، و غالباً ما تعيش على ذكراه بقية عمرها و لو رحل عنها و هي مازلت شابة !
add تابِعني remove_red_eye 138,390
زد
زد
اختيارات
معلومات
تواصل
الإبلاغ عن مشكلة جميع الحقوق محفوظة لزد 2014 - 2025 ©
أهلاً ومهلاً!
10 مقالات ستكون كافية لإدهاشك، وبعدها ستحتاج للتسجيل للاستمتاع بتجربة فريدة مع زد مجاناً!
المنزل والأسرة
المال والأعمال
الصحة واللياقة
العلوم والتعليم
الفنون والترفيه
أعمال الإنترنت
السفر والسياحة
الحاسوب والاتصالات
مملكة المطبخ
التسوق والمتاجر
العمل الخيري
الموضة والأزياء
التفضيل
لا تكن مجرد قارئ! close
كن قارئ زد واحصل على محتوى مخصص لك ولاهتماماتك عبر التسجيل مجاناً.
مقال أعجبني في الفرق بين الجنسين في الحب.
link https://ziid.net/?p=4103