كيف تُسعدين زوجَك؟ 9 خطوات مختصرة
البيوت تبنى على المودة والرحمة، على التقدير والاحترام، على الاهتمام المتبادل بين الطرفين وعن التغاضي عن الأخطاء البسيطة
البيوت تبنى على المودة والرحمة، على التقدير والاحترام، على الاهتمام المتبادل بين الطرفين وعن التغاضي عن الأخطاء البسيطة
جعل الله – سبحانه وتعالى – الزواج سُنَّة كونية للبشر؛ ليكون أساسًا قويمًا لبناء الأُسرة التي تعدُّ بدورها اللبنة الأولى لإقامة مجتمع قائم على الصدق والطهر والعفاف، ولا بد من بناء الأسرة وتأسيسها على الاحترام والتعاون؛ حتى ينعم كلا الزوجين بالسكينة والألفة التي يتمناها كل منهما. لا شك أن كل زوجة تود أن تسعد زوجها؛ لأن ذلك بالطبع سينعكس عليها، ويحفِّز زوجها ليجعلها سعيدة هي الأخرى، ولكن كيف تستطيعين ذلك، وأنت تعلمين مسبقًا أن إرضاء الرجل أمر ليس سهلًا؟!
سأمنحك خلال الخطوات التسع التالية الخلطة السحرية التي ستحقق لك السعادة الزوجية، وتجعل بيتك مليئا بالدفء والمحبة والطمأنينة والألفة:
لا بد أن تتعلمي كيف تحبين نفسك، قبل أن تحبي زوجك؛ حيث إن الحب يبدأ من الذات أولًا، وعندما تحبين ذاتك، وتعطينها حقها من التقدير؛ فبالتأكيد سينتقل هذا الشعور إلى زوجك وكل من حولك.
فالخبراء يؤكدون أن غياب الاحترام من أكثر الأمور التي تعكِّر صفو الحياة الزوجية؛ لذا لا بد أن تُشعِري زوجك باحترامك له، وتقديرك لما يبذله من جهد، خاصة في المواقف الصعبة التي يمر بها، كوني دائمًا بجانبه وادعميه، وأشعِريه أنك مقدرة لما يفعل، وأنك تشعرين بما يتحمل ويعاني؛ فذلك سيُحدِث فرقًا كبيرًا في العلاقة بينكما، حيث إن التقدير هو القيمة الأولى لدى الرجل.
يعتقد الكثير من الناس أن التعبير عن الحب يتمثل فيما يقومون به من أفعال وتصرفات، ولكن هذا غير كاف؛ فمن الضروري جدا أن تعبر لزوجك عما بداخلك من مشاعر الحب والتقدير بالكلام الطيب؛ لما له من تأثير إيجابي عظيم في تحسين الحالة النفسية.
الزوجة العاقلة الحكيمة هي التي تملك ثقافة الاعتذار، فالاعتراف بالحق فضيلة، لذا لا بد أن تعتذري لزوجك عندما تشعرين أنك أخطأت؛ فهذا ليس عيبًا، ولا يقلل من قدرك، بل على العكس تمامًا؛ فهذا يدل على قوة شخصيتك، ويؤكد أنك صادقة ومتصالحة مع نفسك، ويُعلي قدرك عند زوجك، ويطيب خاطره، ويزيد الألفة والمحبة بينكما.
حيث إن لصديقاتك تأثيرًا بالغًا عليك؛ فهن مؤثرات بشدة على حياتك وقرارتك وحالتك المزاجية، فحاولي دائمًا التواجد مع الزوجات اللاتي يتمتعن بالسعادة الزوجية، وتجنبي الزوجات دائمات الشكوى؛ لما لذلك من تأثير سلبي على صحتك وصحة زوجك النفسية.
لا يوجد كائن على وجه الأرض لا يحب أن يهتم الآخرون به؛ لذلك أشعري زوجك بأنك مهتمة بكل تفاصيله، كأن تهتمي بنظافة البيت وتنسيقه، وتُعدِّين له ما يحب من طعام أو ملابس.. إلخ.
حاولي من وقت لآخر أن تفعلي شيئًا مختلفًا غير متوقع، كأن تحضري له هدية مناسبة، أو أن تدعيه للعشاء في مطعم يحبه، الهدف من المفاجآت الحلوة هو كسر الروتين اليومي الممل؛ لأنه قاتل للسعادة الزوجية.
احذري من مقارنة زوجك بالآخرين؛ لأن ذلك يشعره بالعجز والتقصير، وعدم التقدير، وهذا شعور قاتل للرجل، ولا تنسي أن لكل بيت ظروفًا وإمكانات مختلفة؛ لذا لا تصح المقارنة، وارضي بما قسم الله لك.
“كل بني آدم خطَّاء، وخير الخطائين التوابون”؛ فنحن لسنا ملائكة، فنحن نتعرض يوميًّا لمواقف وضغوط توتر الحَجَر؛ فلنكن رفقاء ببعضنا؛ أي حاولي أن تتغاضى عن أخطاء زوجك الصغيرة، وهفواته البسيطة، ولا تضخمي المواقف التي لا تستحق، ولا تصنعين من الحبة قبة، هذا ما يسمونه “فن التغافل”، ولا تنسي أن طبيعة الرجل وتفكيره ونظرته للأمور والأشياء تختلف تمامًا عن نظرة المرأة إليها؛ فكوني رحيمة به، غافرة لذنوبه الصغيرة.
ولنتذكر دائمًا قول الحق – جل في علاه -: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها، وجعل بينكم مودة ورحمة)، أي: إنَّ الله – تبارك وتعالى – شرعَ لنا الزواج لنبني بيوتًا أساسها المودة والرحمة، وهذا يتحقق عن طريق الاحترام والتقدير، والاهتمام المتبادل بين الطرفين، والتغاضي عن الأمور والأخطاء البسيطة؛ كي ننعم بالسعادة الزوجية التي نرجوها.
الإبلاغ عن مشكلة جميع الحقوق محفوظة لزد 2014 - 2024 ©
أهلاً ومهلاً!
10 مقالات ستكون كافية لإدهاشك، وبعدها ستحتاج للتسجيل للاستمتاع بتجربة فريدة مع زد مجاناً!
المنزل والأسرة
المال والأعمال
الصحة واللياقة
العلوم والتعليم
الفنون والترفيه
أعمال الإنترنت
السفر والسياحة
الحاسوب والاتصالات
مملكة المطبخ
التسوق والمتاجر
العمل الخيري
الموضة والأزياء
التفضيل
لا تكن مجرد قارئ! close
كن قارئ زد واحصل على محتوى مخصص لك ولاهتماماتك عبر التسجيل مجاناً.
السعادة الزوجية... حلم يحاول كل منا أن يصل إليه، وهذا المقال يقدم لك السعادة الزوجية في تسع خطوات
link https://ziid.net/?p=102369