هل تغير الإكسسوارات مشاعرنا؟ دور الإكسسوارات والتحف المنزلية في نشر الراحة والسعادة
كم هي بسيطة تلك الإكسسورات وكم هي عجيبة في إضافة السرور والبهجة، وتيسير أنشطتنا اليومية، ومنحنا المتعة والفائدة.
add تابِعني remove_red_eye 299
تُعرفُ الإكسسوارات المنزلية بأنها تلك القطع التي تكمّل جمال البيت، وتلبي احتياج أنشطتنا وأعمالنا اليومية، وتضيف لمسة أنيقة وعملية للأثاث المنزلي، وتتجلى في تلك التفاصيل الجميلة التي تكون في محيط المنزل وبين أيدي ساكنيه، وتكتسب أهميتها من قيم الجمال والمنفعة التي تقدمها.
ينبعُ جمال الإكسسوارات من خلال انتقائها الفني، وملاءمتها للمكان والاستخدام، وجودتها المناسبة. وهي تعكسُ ذوق صاحبها وتظهر طابعه الشخصي في المكان، فلكلّ شخصٍ ذوقه وألوانه وطقوسه وعاداته المنزلية اليومية، لذا تجده ينتقي إكسسورات منزله وينسقها بما يتناسب مع رغباته وذوقه، بحيث تتحقق له الراحة والسعادة وتشبع ذائقته وحسه الجمالي. والآن دعونا نصحبكم في رحلة إلى عالم الإكسسورات نقفُ فيها عند محطات أساسية لنتعرفَ على نماذج من الإكسسورات المنزلية لكل من المنزل والحمام والمطبخ والحديقة وتلك الخاصة بالبنات.
إكسسوارات المنزل
إكسسورات المنزل لها أهمية خاصة في تهيئة الغرف ومرافق المنزل لتلبية احتياجاتنا اليومية، وهي بذلك تسهم في توفير الراحة والسكينة والطمأنينة، وتعكس ذوق صاحب المنزل وطابعه الخاص، وتحقق التناغم والانسجام مع أثاث البيت ومساحاته، وتيسّر له ممارسة حياته وفق عاداته وطقوسه وأجوائه المختلفة.
تمنحُ الإكسسورات القماشية والمنسوجة شعورًا بالألفة والحميمية، وتشيعُ جوًّا من الدفء والحنان، وتتمثل في: الألحفة الناعمة والخفيفة للصالة، وبطانيات النوم الدافئة لا سيما في ليالي الشتاء الباردة، وقفازات اليدين القطنية والناعمة، والأحذية القماشية للمشي داخل البيت، ولا ننسى تلك القطعة الضرورية التي استجدت علينا مع جائحة كورونا وأصبح لا غنى عنها لكل شخص في كل مكان ألا وهي الكمامة القماشية، والتي أصبحت تتوفر بأشكال وألوان ورسومات متنوعة وخامات ناعمة مريحة.
وفي البيت ترصِّع الخدادايات والوسائد الصغيرة مجالس الضيوف بأناقة وإبداع، بينما تتناثر بشقاوة هنا وهناك في غرفة المعيشة للجلوس أو التمدّد أو الاحتضان، وفي كليهما تشكّل الخدّاديات إضافة جميلة لأثاث المكان بما يلائم استخدامه ووأجواءه. تتنوع خامات الخداديات فقد تكون من القماش المطبوع، أوالمطرز بالخيوط البارزة، أو القطني الناعم الذي يحلو معه التراشق بها في لحظات المرح، وقد تكون من قماش الترتر المُتماوِج الذي يتجاوب مع تمرير اليد عليها ذهابًا وإيابًا، ليعطي مع كل اتجاه لونًا جديدًا لامعًا.
إكسسوارات عطرية
تصافحُ الروائح الجميلة الحواس، وتصنعُ جوًّا مميّزًا في المنزل، وتُضْفي عليه معاني متعددة من البهجة أو الانتعاش أو الفخامة أو غير ذلك، وتلعب إكسسوارات الرائحة وتعطير الجو دورًا كبيرًا في ذلك وتتنوّع أدواتها، فهناك المباخر والفوّاحات والشموع، التي قد تأتي في أشكال وخامات عملية تناسب غرف المعيشة أوالمداخل أوالسيارات، وقد تأتي على شكل تُحفة من المعدن أوالكرستال الأنيق بما يناسب المجالس والصالونات ويضفي على المكان جمالية مضاعفة.
وهناك أيضًا الشمعدانات التي تمثّل تحفة جميلة بشكلها الكلاسيكي المميز وإضاءتها الشاعرية التي تتناسب مع الحفلات والأمسيات الخاصة، وتخلق أجواء لا تُنسى بأريجها، وترسّخ في الذاكرة ذكريات جميلة وتوثّق أوقاتًا سعيدة .
مزهريات وتحف منزلية
تعدُّ التُّحف والمزهريات (الفازات) من أشهر الإكسسوارات، وقد تكون أول ما يتبادر للذهن عن ذكر كلمة إكسسورات منزلية. تزيّنُ التحف والمزهريات الأرففَ أو الطاولات أو الخزائن والمكاتب، ويعكس اختيار التحف ذوق صاحب المنزل وتفضيلاته الشخصية، فعلى سبيل المثال هناك من يعشق التحف التي تحكي عن حقبة زمنية سابقة، وقد تكون أداة حقيقية أو مجسم بتصميم معتّق مثل: الهواتف اليدوية القديمة، أو البيانو، أو جهاز الفونوغراف لتشغيل الأسطوانات.
وعلى خلاف ذلك هناك من يفضّل التحف التي تمثّل الحداثة والجدة كقطع التماثيل التي تكون على هيئة أشخاص في أوضاع معينة تصِفُ لحظة إنسانية معبّرة كالأمومة أوالزواج أوالصداقة. وهناك من يفضّل القطع الأساسية من التحف مثل مزهريات الورد وآنية النباتات المزهرة والتي تضفي على المكان حيوية وبهجة.
إكسسوارات على الجدار
تُعدُّ الساعاتُ وإطاراتُ الصور والمصابيحُ من الإكسسورات المنزلية التي تجمع بين الجمال والفائدة، والتي تتوفّر بأشكال متنوعة منها التقليدي ومنها المبتكر. فمع شيوع استخدام ساعة الجوّال لمعرفة الوقت إلا أن للساعة الجدارية و المنبه الكلاسيكي حضوره الخاص، ومع كثرة الصور المحفوظة في ذاكرة الجوال إلا أنها لا توازي الاحتفاظ بصورة حبيب أو توثيق لحظة إنجاز داخل إطار لطيف على مكتب أو طاولة. أما المصابيح فما زالت محتفظة بمكانتها كقطع مهمة على مكتب الدراسة أو العمل للتركيز في القراءة والمذاكرة. ويكتمل تنسيق المكان بتلك اللواصق الجدارية التي تعطي الجدران إطلالة مميزة سواء بالصور الطبيعية أو الزخارف الشرقية أو غيرها من النقوش.
إكسسوارات الحمام
يقضي الإنسان في الحمام وقتًا لا بأس به، و يتطلّب ذلك عادة إكسسوارات خاصة لتسهيل أعمال الاستحمام والنظافة والعناية الشخصية. فللحصول على حمّام آمنٍ ومنعشٍ قد تحتاج إلى أدوات مثل: دعاسة لحوض الاستحمام لمنع الانزلاق، و ليفة الجسم أو الإسفنجة، وقطعة صنفرة لتقشر الجلد الميت من القدم، وقبعة للشعر في حين رغبت في حفظه من البلل. ويحتاج الشخص الواقف أمام المغسلة إلى بعض الأدوات الضرورية، مثل: حامل الصابون، وضغاط الصابون السائل، وفرشاة الأسنان وكأس المضمضة، وحامل لتنظيم الأدوات.
ولا غنى لمستخدم الحمام عن المناشف التي تتنوع بحسب استخداماتها فهناك المنشفة الكبيرة للجسم، والمتوسطة لليدين، والصغيرة للوجه. وهناك منشفة المايكروفيبر الخاصة بالشعر، ومنشفة اللف، وأرواب الحمام. وتستخدم السلال في الحمامات لحفظ المناشف أو للزبالة أو لجمع الملابس المتسخة، وأعمال الغسيل والكي.
إكسسوارات المطبخ
يمثل المطبخ مساحة عمل يومية، وتحول بعض الإكسسوارات البسيطة أعمال المطبخ إلى بيئة عمل منجزة ومحبّبة. تعد آنية التقديم والضيافة من القطع التي تبرز العمل في أبهى صورة، وتأتي في أحجام مختلفة وأشكال مبتكرة، تتناسب مع الأصناف الحلوة أو المالحة، فعلى سبيل المثال يعطي تقديم الأطباق على لوح التقطيع الخشبي مظهرًا احترافيًّا على غرار تقديم المطاعم المشهورة.
وتمنح الأدوات الخشبية والمفارش القماشية الإفطار الصباحي أجواءً ريفيّة رائقة. بينما تناسب آنية التقديم الملحقة بأعواد الالتقاط فوندو الشوكولاتة وتشكيلات الفواكه لحفلات الأصدقاء الممتعة.
نالت الأكواب والقناني الحافظة للحرارة في الفترة الأخيرة مكانة مميزة بين الإكسسوارات، فكوب القهوة هو القطعة التي تصافح اليد كل صباح، وقد يصحبك طوال اليوم. تتنوع أشكالها لتناسب مختلف المشروبات الساخنة والباردة فهناك فناجين القهوة العربية، والتركية، وأكواب القهوة السوداء والشاي، و لكلٍّ كوبه المفضّل الذي يستشعر به المذاق، ويعدل المزاج، أو يلهم الإبداع، وتزدان تلك الأكواب بالرسومات والنقوش الملفتة أو العبارات الإيجابية اللطيفة والمحفزة. ويلحق بالأكواب تلك القناني المفيدة والعملية التي تحفظ المشروبات الساخنة أو الباردة، عند الذهاب للعمل أو النادي مما يوفر لك الوقت والجهد والمال.
تتنوع الأدوات في المطبخ لتسهيل أعمال الطبخ، بدءًا من القدور والأطباق والمقالي، وألواح التقطيع الخشبية والبلاستيكية المناسبة للخضار واللحوم، إلى حافظات الطعام البلاستيكية، وعلب البهارات لتخزين وترتيب البهارات لتسهيل العمل، وملاعق الطبخ المعدنية والخشبية والبلاستيكية، وقواعد القدور، وقفازات الفرن، ومريلة المطبخ، الي غير ذلك من التفاصيل التي تجعل من العمل في المطبخ متعة وراحة.
إكسسوارات البنات
دعونا ندخل عالم إكسسورات البنات الجميل، لدى الفتيات العديد من الاهتمامات والأغراض، ويحتجْن لأنواع مختلفة من الإكسسورات لتنظيم تلك الأغراض والمحافظة عليها وتيسير الوصول إليها. لنبدأ بالحقائب وهي من الإكسسورات العملية والقريبة من البنات، يحتجنها في كل وقت سواء كانت حقيبة ظهر للمدرسة أو الجامعة، أو حقيبة للابتوب للعمل، أو في اليد أوعلى الكتف للزيارات، ولا ننسى طبعًا حقيبة المكياج.
ونحتاج أن يكون لنا وقفة مع التفاصيل الخاصة بإكسسورات العناية والتجميل، حيث تحتاج الفتيات إلى العديد منها، مثل: حقيبة العناية بالأظافر واليدين من أجل مظهر مثالي للأظافر، وعلب حفظ إكسسورات الشعر والحلي للتنظيم والمحافظة، والعبوات الصغيرة لاصطحاب المستحضرات عند التنقل، ولا بد من المرآة على التسريحة أو في الحقيبة للتأكد بأن الأمور على ما يرام إلى غير ذلك من تفاصيل البنات التي لا تنتهي.
هل تكتفي البنات بتفاصيل العناية والتجميل؟ لا، دعونا نتحدث قليلًا عن القرطاسية وهي من الأدوات الأثيرة لدى الفتيات على وجه الخصوص، تعشق البنات المفكرات والمذكرات والملصقات وورق الملاحظات وبطاقات الإهداء، وما تستلزمها من أقلام وألوان. تلك الأدوات التي تأتي في أشكال متنوعة ومبتكرة وتصاميم رائقة وفاتنة تساعد على إنجاز مهام التخطيط والتنظيم والدراسة، أو الكتابة والتعبير عن النفس وتسجيل الخواطر والذكريات والإنجازات.
ولأصحاب الهوايات ومحبي الأعمال اليدوية أدوات العمل الخاصة، التي تكشف عن مواهبهم وتطورها وتوفّر لهم تجارب عملية ناجحة إبداعية، إذا كنت من هواة الأعمال اليدوية فهناك أنشطة الهوايات الجاهزة كلعبة البزل وألعاب التركيبات، وهناك أيضا أدوات وخامات الأعمال الأعمال اليدوية المختلفة مثل اسكتشات الرسم، وألوان وفرش التلوين المائي، وأقمشة وخيوط التطريز، وأوراق الأوريغامي وغيرها الكثير من الأدوات التي تمنحك المتعة والشعور بالإنجاز.
إكسسوارات الحدائق
تعمل النباتات على تحسين الحالة المزاجية والشعور بالراحة، ومن الرائع أن يكون هناك حديقة خارجية أو جلسة خضراء على سطح المنزل؛ للاقتراب من الطبيعة والاستمتاع بأعمال الزراعة والبستنة ومتابعة نتائجها. يتطلب ذلك قليلا من الإكسسوارات وأدوات الزراعة، مثل: الأحواض والتربة وإبريق الري و بذور للزهور والأعشاب والنباتات. ويكتمل المكان بوجود الكراسي المريحة أو المقاعد الهوائية، أو الأرجوحات القماشية. وفي حال عدم وجود حديقة خارجية فتكون النباتات الداخلية هي الحل، وأيضا الأوعية الزجاجية للزراعة المائية، وتبقى النباتات والزهور الصناعية حلا أخيرا يمنحنا الخضرة وجمال المنظر.
كم هي بسيطة تلك الإكسسورات وكم هي عجيبة في إضافة السرور والبهجة، وتيسير أنشطتنا اليومية، ومنحنا المتعة والفائدة. متجر محطات هو مكانك الأفضل للحصول على اكسسوارات تضيف الجمال إلى حياتك.
إليك أيضًا
add تابِعني remove_red_eye 299
مقال مثير وممتع حول الإكسسورات وأهميتها في الحياة اليومية
link https://ziid.net/?p=84022