7 نصائح لتربية الأطفال على حب القراءة

كل شخص يحب القراءة يتمنى أن يربي أطفاله على حب القراءة أيضًا، فبعض الأطفال يغرمون بالقراءة بمفردهم. بينما يحتاج بعض الأطفال إلى من يدفعهم أو يحببهم في القراءة. ولكن من المهم جدًّا ألا نضغط على أطفالنا كثيرًا ليقرأوا مثلنا، لذا سأعرض هنا سبع نصائح تساعدك على أن تجعلهم يحبون القراءة من تلقاء أنفسهم:

1. اجعل نفسك قدوة لهم

إذا كنت ترغب في تربية أطفالك على حب القراءة، يحتاج أطفالك إلى رؤيتك تقرأ: ليس لأنك مضطرا لذلك، ولكن لأنك تختار ذلك. اترك كتابًا جيدًا على أريكتك وبجوار هاتفك وأدواتك دائما، ولتحقيق أقصى استفادة من منصب القدوة اختر الكتب الورقية بدلًا من الكتب الإلكترونية حتى عندما يكون أطفالك في الجوار. لا يصبح لديهم أدنى شك في أن هذا وقت القراءة وليس وقت جلستك لتصفح الإنترنت المعتاد الذي تستمتع به.

2. كن شريكًا لهم، وليس رئيسهم

إذا كنت ترغب في تربية طفل يحب القراءة فلا تكن خصمه. لا تجعلهم يقرؤون الكتب بنفس الطريقة التي تطلب منهم بها طي ملابسهم أو ترتيب ألعابهم، بدلًا من ذلك، ضع نفسك كحليف لهم، أنتما معا في هذا الشيء. وظيفتك ليست إجبارهم على القراءة لأنها مفيدة لهم؛ بل لمساعدتهم في العثور على الكتاب الذي سيجعلهم يقعون في حب القراءة. أنت بالتأكيد تستطيع أن تذكر الكتاب الأول الذي أبقاك مستيقظًا حتى الساعة الثانية صباحًا لتنتهي من قراءته ومن ثم أحببت القراءة. بمساعدتك ، يمكن لأطفالك العثور على هذا الكتاب عاجلًا وليس آجلًا.

3. اجعل القراءة تجربة عائلية

تجمع الكتب بين الأشخاص كتجربة مشتركة. قم بمشاركتهم واقرأ بصوت عالٍ لأطفالك حتى لو كانوا كبارًا بما يكفي للقراءة بمفردهم. استمع إلى الكتب الصوتية معهم في السيارة. قراءة الكتب نفسها التي يقرأها أطفالك حتى تتمكن من التحدث عنها معهم، ما إذا كان طفلك هو خمسة أو خمسة عشر هذا يعزز حب القراءة و ستحصل على بعض النقاشات الرائعة مع أطفالك.

ملحوظة: تأكد من أن الجميع يستمتع بالقصص، بما فيهم أنت. لا تخدع نفسك أنك تساعد طفلك بقراءة كتاب لا تستمتع به. الأطفال أذكياء. إذا لم يعجبك الكتاب فسيعرفون، لذا ضعه جانبًا وجرب شيئًا آخر.

4. دعهم يقرأون ما يريدون قراءته

أنت تقرأ الكتب التي تستمتع بها، وكذلك أطفالك يريدون قراءة ما يحبون، فعندما لا يتمكنون من الاختيار، يبدو الأمر وكأنه دراسة ومعظم الأطفال يشعرون أن لديهم ما يكفي من الدراسة في حياتهم لذا يجب أن تكون القراءة في المنزل ممتعة. لا تقلق كثيرًا بشأن ما إذا كان أطفالك يقرؤون الكتب الصحيحة. إذا كنت تريدهم أن يكونوا قراء على المدى الطويل، فلا تقلق بشأن ما إذا كانوا يقرؤون الأدب الجيد أم لا. ليس بعد.

5. خطط للأمر

املأ منزلك بالكثير من الكتب، في جميع الزوايا والأركان. يوصي خبراء محو الأمية بإنشاء “بيئة غنية بالكتب” لتشجيع القراء الشباب. بمعنى آخر، اجعل كلما التفت أطفالك وجدوا كتابًا جيدًا، احتفظ بالكتب التي يهتمون بها بالفعل، أو التي تعتقد أنهم قد يستمتعون بها في مرمى بصر أطفالك. هذا يعني وضعها على منضدة المطبخ، على طاولة الطعام، بجانب الأريكة والتلفاز، على طاولة الدراسة، وحتى في السيارة.

6. قم بزيارة متاجر بيع الكتب والمكتبات العامة بصحبة أطفالك.

هذه طريقة رائعة أخرى لتجربة القراءة معهم، تعامل مع المكتبات كنزهة ممتعة. عندما تكون هناك، امنح أطفالك حرية تصفح الأكوام ومعرفة ما يلفت انتباههم. وتأكد من أنك تفعل الشيء نفسه لنفسك. ساعد أطفالك في معرفة كيفية إنشاء المكتبات وضح للأطفال كيفية التصفح ومكان العثور على الأنواع المفضلة لديهم، أو الإصدارات الجديدة، والأفضل من ذلك، اطلب من أمين المكتبة أو بائع الكتب أن يوضح لهم كيفية القيام بذلك.

7. امنحهم هدايا

أنا أحب إهداء الكتب للأطفال، فالكتب تجربة لها قوة مستمرة، والأطفال يمكنهم العودة إلى الكتب المحببة مرارًا وتكرارًا. لكن من المهم أن تكون كتب الهدايا هذه هي الكتب المناسبة لهم، وإلا فإن نواياك الحسنة يمكن أن تأتي بنتائج عكسية، وهنا بعض النصائح:

• عندما تكون في حيرة استعن بالكلاسيكيات. لا أعني بالضرورة الأشياء التي يبلغ عمرها مائة عام، أعني الكتب التي تطير من على الرفوف لأن الأطفال يعشقونها في جميع أنحاء العالم تقريبًا.

• تتبع اهتماماتهم. هذا ليس الوقت المناسب لاختيار الكتب التي تتمنى أن يحبها طفلك، قم بإغراء أطفالك من خلال منحهم كتبًا يميلون بالفعل إلى الاهتمام بها سواء كان ذلك الكتاب هو لمسلسل مفضل أو لمؤلف محبوب أو موضوع لا يمكنهم الحصول على ما يكفي منه، تذكر، كن رفيقهم، وليس رئيسهم.

إليك أيضًا:

• كيف نجعل لعب الأطفال أكثر فائدة؟
• مواصفات ألعاب الأطفال المناسبة لتنمية المهارات
• عندما ينسحبون من مواجهة العالم: الانسحاب الاجتماعي عند الأطفال