٧ خطوات تُسعد بها شريكة حياتك ببساطة

إن المرأة خُلقت حنونة ليّنة عطوفة، وكل ما على الرجل هو أن يرفق بها كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (رفقًا بالقوارير) فالرفق يعني السهولة واللين والتمهّل في معاملة المرأة التي وصفها النبي صلى الله عليه وسلم بالقارورة بكل ما تحمله هذه الكلمة من معاني عذبة، فالقارورة مصنوعة من الزجاج أي رقيقة وسهلة الكسر، فعاملها بلطفٍ ولينٍ وحُب.

وقد يحار الرجال كثيرًا في فهم النساء، ولا يعرف ما الذي تريده النساء تحديدًا؟ حتى أن -نزار قباني- قال “ابحث عن الشمس التي خبأتها بداخلي إن كنت تعرف النساء”.

وكأن معرفة النساء شيءٌ مستحيل، رغم أن احتياجاتهن بسيطة، ومن وجهة نظري لقد لخّص -د.جون غراي- النساء في هذه الكلمات: “إن المرأة عندما تشعر بأنها تلقى الرعاية والاحترام فإنها تكون مشبّعة ولديها المزيد من العطاء أيضًا”.

وهنا بعض الطرق البسيطة التي ستساعدك في أن تُسعد شريكة حياتك..

١- استمع لها باهتمام

إن المرأة عندما تشعر بالضيق فإنها تشعر بالرغبة في الحديث عن كل المشكلات التي يمكن أن تكون لها علاقه بها، أو حتى عن مشكلات صديقاتها وأقاربها، فهي في العموم تجد الراحة في الكلام حتى إن لم تكن تشعر بالضيق، وكل ما عليك فعله هو أن تنصت لها وأن تشعرها أنك حقًا تقدّر ما تشعر به وتتفهّمه، وأيضًا إذا كانت تحدّثك عن أحلامها وطموحها عليك أن تشجّعها وإن كان بأحلامها بعض المبالغة، التفِت لها بلطفٍ ولا تشعرها أنك تسخر من أحلامها فإن ذلك يجعلها تقفد الثقة بنفسها وبك أيضًا، فاستخدم معها كلمات لطيفة وكن مقدّرًا لمشاعرها، بهذا تجعلها تشعر بالأمان وبأنك هنا دائمًا عندما تحتاج الحديث إلى من يقدّرها ويتفهّمها.

٢- خذ رأيها في بعض الأمور

خذ رأيها في المشكلات اليومية التي تواجهك وفي كل الأمور التي قد تحتاج إلى رأيها فيها، فإن ذلك يشعرها بالأهمية في حياتك وأنها تعني الكثير بالنسبة لك، وأخبرها بأنها على حق، فكما يقول المثل الإنجليزي “women is always right” النساء دائما على حق.

كما سيجعلها هذا تشعر بتحدياتك اليومية وتلتمس لك الأعذار.

zoom_out_map

٣- الكلمات لها سحرٌ آخر

إن المرأة تحب أن تسمع، أما الرجل فيحب بعينيه، لذلك لا تنسى سِحر الكلمات اللطيفة يوميًا، ولا تنسى أن تخبرها كم هي جميلة حقًا، فإن هذا يشعرها بالاهتمام.

٤- الهدايا البسيطة

دائمًا ما تعطي الهدايا شعورًا بالامتنان والحب معًا، وعند المرأة بالذات لا يهم قيمة الهدية المادية أو حاجتها لها من عدمها، بل قيمتها تكمُن في الشخص الذي يهديها لها، وفي الطبيعة نحن النساء نحب الورد والشوكولاتة، ونشعر بقمّة السعادة إذا أُهدِيَت لنا ممّن نحب هكذا بلا مناسبة، وكذلك إن أخبرتك زوجتك في منتصف حديثك معها عن رغبتها باقتناء حقيبةٍ معينة وأحضرتها لها كمافجأة فسيكون هذا سببًا لجعلك سعيد لمدة شهر، لأنها ستشعر بأهميتها لديك وأنك حقًا تحبّها.

٥- التنزّه من وقتٍ لآخر

إن التنزّه أمر هام جدًا بالنسبة للمرأة، فإنه يشعرها بالراحة والتحرّر من المسؤولية، ولا تنسى أن تخبرها أنها تبدو جميلة اليوم، وأن تفاجئها بشيءٍ تحبه وإن كانت دمية صغيرة، فبداخل كل امرأة طفلة صغيرة تحب الدمى واللعب والجري تحت المطر.

٦- اعتذر عند التقصير

عندما تقول لك زوجتك “أنت غير مهتم بي” “أنت لا تستمع لي” “أنت لم تعد تحبني”، هي لا تقصد هذه الكلمات حرفيًا وتُلقي عليك الاتهامات كما تظن أنت، هي فقط تريد أن تقول لك أنها اشتاقت إليك وأنها مستاءة منك أيضًا، فهي تريدك أن تتواصل معها بطريقةٍ فعالة وأن تهتم بها، وليس عليك تبرير أي شيء في هذه اللحظه، فقط اعتذر لها عن تقصيرك وأخبرها كم تحبّها، وبهدوء احكِ لها عن تحدياتك اليومية التي تقوم بها من أجلها وأنك تتذكرها في جميع الأوقات.

٧- ساعدها في بعض مسؤوليات المنزل

ساعدها في بعض الأمور البسيطة في المنزل، كأن تغسل بعض الأطباق، أو أن تساعدها في تحضير العشاء، أو تحضّر لها الإفطار في يوم العطلة، كل هذه الأشياء البسيطة تشعرها بالسعادة وأنك حقًا تهتم بها وتقدّر ما تفعله من أجلك.

إن الأنثى أرقّ الكائنات وأجملها، فاهتمّ بها وحافظ على سعادتها، وكما قال خالد البكر “ما رأيت كالأنثى فضلًا، تُدخل أباها الجنة طفلة، وتُكمل نصف دين زوجها شابة، والجنة تحت قدميها أمًّا”