طفلك في المدرسة غير موفق وهذا يسبب لك القلق؟
تتجه بوصلة الوالدين عند بلوغ سن الدخول المدرسي لأبنائهم نحو تشجيعهم ومساعدتهم من أجل توفير المناخ المناسب لتفوقهم ونجاحهم.
تتجه بوصلة الوالدين عند بلوغ سن الدخول المدرسي لأبنائهم نحو تشجيعهم ومساعدتهم من أجل توفير المناخ المناسب لتفوقهم ونجاحهم.
add تابِعني remove_red_eye 265
بمنذ أن عمدت الدول لجعل التعليم حقًا لكل فرد من المجتمع من ذكر وأنثى بلغا سنًّا معينة وإنشاء المؤسسات التعليمية ومراكز التكوين لبلوغ هذه الغاية، أصبح للأسرة دور كبير في تنمية القدرات والمهارات والعادات التي تمنح لأبنائهم السبيل لبلوغ مستويات عليا لأن “تعلم الاستثمار” يبدأ من “الاستثمار في العلم”.
“فخورون بالنتائج التي تحصَّل عليها طفلنا”
كل العائلات التي تتسلم كشف النقاط الجيدة والمراتب الأولى لأبنائهم تسعد مع جوّ من الغبطة والسرور للنتائج التي تحصَّلوا عليها، لأنهم يعتبرون أنفسهم جزءًا من هذا النجاح -مثلما هو الحال هذه الأيام بالنسبة لنتائج الثلاثي الأول من السنة الدراسية- ويتفاخرون بتلك النقاط في محيطهم العائلي ووسط الأصدقاء مما يجعل الطفل يعيش أيامًا جميلة مع كثير من الشكر والثناء، وتبعث الطمأنينة في نفوسهم من مستقبل ابنهم الدراسي الذي يفتح له الأبواب نحو عالم العمل والمكانة الاجتماعية من مكتسباته العلمية.
في الفقرة السابقة تعمَّدت الحديث عن النتائج الجيدة دون سواها، والسبب أن للقارئ تخيل الظرف النفسي والأجواء الحزينة في الأوساط العائلية التي تلقت كشوفات سيئة لأبنائهم وتبعات ذلك على الطفل بين تفاوت ردة فعل الأبوين بين ساخط وداعم، ولو أن الأصل هو عدم التوبيخ علَنًا أو بطريقة مؤذية، بل اعتماد أسلوب الترغيب من أجل تحسين هذه النتائج وليس أسلوب الترهيب الذي يُنَفِّر الطفل من الدراسة.
على المربي أن يَعِيَ أن الفروق الفردية والمؤهلات العلمية المتفاوتة بين التلاميذ -ولو وفّرت لهم نفس الظروف مثلما هو الحال بالنسبة لأفراد الأسرة الواحدة- هي سنة الله في خلقه، وأن العلم رزق نسعى من أجل الحصول عليه بينما التربية مكتسبة، وللمؤسسة التعليمية والأسرة وحتى المجتمع دور كبير في تقديم فَرْد صالح للمجتمع ولكن هناك ردود أفعال تؤثر سَلْبًا على الطفل ويجب على العائلات تفاديها.
بدل توقف الأسرة عند عدم تفوق الطفل في الدراسة، علينا إيجاد الحلول والطرق الإيجابية التي تحفِّز الطفل للوصول إلى المستوى المطلوب لأننا في مرحلة البناء بالترغيب وليس الهدم بالترهيب وذلك من خلال:
الفرق بين #التعليم_المدرسي و #التنمية_البشرية أن فشلك المتكرر يسبب لك الطرد من #المدرسة بالنسبة للتعليم، بينما فشلك المتكرر هو أهم عوامل #النجاح في التنمية البشرية
عندما بدأت في كتابة هذا المقال وضعت العنوان من منطلق هذه التغريدة حتى لا يشعر الآباء بأن الدراسة هي السبيل الوحيد من أجل مستقبل زاهر لأبنائهم، بل هناك العديد من المجالات من فنون ورياضة وهذه المواهب تحتاج إلى اكتشافها ودعمها وتطويرها، وأن يعي الطفل والعائلة -على حدٍّ سواء- أن الفشل لا يعني التوقف وأن قطار الحياة ليس مرهونًا بمجال دون غيره
(وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ ..) (الآية 148 من سورة البقرة)
فللذين يفشلون عند البداية، بالله عليكم، هل لديكم حلٌّ آخر غير المثابرة والمواصلة حتى النهاية؟
add تابِعني remove_red_eye 265
زد
زد
اختيارات
معلومات
تواصل
الإبلاغ عن مشكلة جميع الحقوق محفوظة لزد 2014 - 2025 ©
أهلاً ومهلاً!
10 مقالات ستكون كافية لإدهاشك، وبعدها ستحتاج للتسجيل للاستمتاع بتجربة فريدة مع زد مجاناً!
المنزل والأسرة
المال والأعمال
الصحة واللياقة
العلوم والتعليم
الفنون والترفيه
أعمال الإنترنت
السفر والسياحة
الحاسوب والاتصالات
مملكة المطبخ
التسوق والمتاجر
العمل الخيري
الموضة والأزياء
التفضيل
لا تكن مجرد قارئ! close
كن قارئ زد واحصل على محتوى مخصص لك ولاهتماماتك عبر التسجيل مجاناً.
مقال هام موجه لكل والدين حول التعليم
link https://ziid.net/?p=26274