سيدات مصريات رائدات … ست تجارب رائعة
شهد المجتمع المصري على مر العصور نماذج مشرفة لسيدات مصريات برعن في مختلف المجالات علميًّا واجتماعيًّا وسياسيًّا
شهد المجتمع المصري على مر العصور نماذج مشرفة لسيدات مصريات برعن في مختلف المجالات علميًّا واجتماعيًّا وسياسيًّا
add تابِعني remove_red_eye 23,939
شهد المجتمع المصري على مر العصور نماذج مشرفة لسيدات مصريات برعن في مختلف المجالات علميًّا واجتماعيًّا وسياسيًّا، فسطروا بذلك أسماءهن في صفحات التاريخ، وكانوا مصدر إلهام لمن جاء بعدهم من النساء، بل وغيروا كثيرًا في حياة المرأة في النصف الثاني من القرن العشرين، وكان من بين هؤلاء السيدات المصريات الرائدات:
ولدت سهير القلماوي في محافظة طنطا، ونشأت في أسرة تهتم بتعليم الإناث، فدرست في المدرسة الأمريكية للبنات، وبعد أن تخرجت من المدرسة الأمريكية كانت ترغب في دراسة الطب في جامعة فؤاد، ولكن لم تتسنى لها الفرصة لدراسة الطب، فتقدمت سهير القلماوي للالتحاق بكلية الآداب جامعة فؤاد الأول في عام1929م، وكانت الفتاة الوحيدة بين أربعة عشر رجلًا، وتفوقت على زملائها في الدراسة وتخرجت من الجامعة لتصبح بذلك أول السيدات المصريات اللاتي تخرجن من الجامعة، وأول السيدات التي حصلن على درجة الماجستير، وأول السيدات أيضًا اللاتي حصلن على درجة الدكتوراة.
بعد تخرجها عينت القلماوي أستاذًا للأدب العربي بجامعة فؤاد، ثم ما لبثت أن عينت رئيس قسم اللغة العربية بالجامعة لمدة تسع سنوات؛ لتكون أول سيدة مصرية تصل لهذا المنصب، وتعمل كمحاضرة ورئيس قسم في الجامعة. كما عملت كمحررة أيضًا في مجلة الجامعة، وفي عام1967م انضمت سهير القلماوي للبرلمان المصري، وقد حصلت سهير القلماوي على العديد من الجوائز، كما حصلت على الدكتوراة الفخرية من الجامعة الأمريكية.
كانت لطيفة النادي مهتمة بالطيران منذ أن كانت طفلة صغيرة، وكانت تتلقى دروسًا في الطيران، ومن أجل تغطية نفقات هذه الدروس فقد عملت كموظفة استقبال في مطار القاهرة، وذات يوم أرادت لطيفة أن تركب طائرة وتشاهد بعينها تجربة الطيران؛ فاختبأت في إحدى الطائرات قبل إقلاعها، وقد ظلت لطيفة وراء حلمها حتى حصلت على رخصة الطيران في عام 1933، عندما كانت في السادسة والعشرين من عمرها.
شاركت لطيفة في إحدى سباقات الطيران بين القاهرة والإسكندرية فحصلت على المركز الأول، وذات مرة أرادت أن تأخذ والدها معها في إحدى رحلاتها، فأصبح فخورًا بها، كما كان من أكبر المساندين لها في مشوارها المهني ككابتن طيار. ولم تكن لطيفة النادي وحدها هي التي أقبلت على مهنة الطيران، بل اقتدى بها العديد من السيدات المصريات اللائي اتجهن إلى مهنة الطيران، كان من بينهم:(عزيزة محرم، عايدة تكلا، ليلى مسعود، عائشة عبد المقصود).
التحقت سميرة موسى بكلية العلوم –وكان الدافع من وراء اتجاه سميرة لدراسة العلوم الطبية هو مرض والدتها بالسرطان، فكانت تريد أن تساهم بإيجاد علاج لهذا المرض– جامعة فؤاد، وتخرجت منها برتبة امتياز مع مرتبة الشرف، فتم تعينها أستاذًا في كلية العلوم، وحصلت سميرة موسى على درجة الماجستير، ثم سافرت إلى إنجلترا للحصول على درجة الدكتوراة في الإشعاع الذري. لتكون بذلك أول عالمة ذرة مصرية.
التحقت مفيدة عبد الرحمن بكلية الحقوق في عام1933م، وكانت زوجة وأُمًّا لخمسة أبناء، وتخرجت من كلية الحقوق لتكون بذلك من أوائل السيدات المصريات اللائي تخرجن من الجامعة، وعملت كمحامية، فكانت أول محامية مصرية، وكانت نائبة في البرلمان المصري لمدة سبعة عشر عاماً، على الرغم أن لديها تسعة أبناء.
كانت مفيدة محامية مفوهة بارعة، ذاع صيتها، وكان عندها مكتب محاماة خاص بها، ولعل من أهم القضايا التي ترافعت فيها مفيدة عبد الرحمن كانت قضية سياسية لسيدة تدعي درية شفيق، وهي ناشطة سياسية قد اقتحمت البرلمان المصري وهو منعقد من أجل عرض مطالبها هي وبعض السيدات الأخرى –بلغ عددهم 1500 سيدة– على البرلمان، وقد استطاعت مفيدة بفضل براعتها في المحاماة أن تحيل القضية للحفظ.
وكان من أهم الأعمال التي قامت بها مفيدة عبد الرحمن هي مشاركتها في اللجنة التي كانت تقوم بإجراء تعديلات على لائحة قوانين الأحوال الشخصية.
add تابِعني remove_red_eye 23,939
زد
زد
اختيارات
معلومات
تواصل
الإبلاغ عن مشكلة جميع الحقوق محفوظة لزد 2014 - 2025 ©
أهلاً ومهلاً!
10 مقالات ستكون كافية لإدهاشك، وبعدها ستحتاج للتسجيل للاستمتاع بتجربة فريدة مع زد مجاناً!
المنزل والأسرة
المال والأعمال
الصحة واللياقة
العلوم والتعليم
الفنون والترفيه
أعمال الإنترنت
السفر والسياحة
الحاسوب والاتصالات
مملكة المطبخ
التسوق والمتاجر
العمل الخيري
الموضة والأزياء
التفضيل
لا تكن مجرد قارئ! close
كن قارئ زد واحصل على محتوى مخصص لك ولاهتماماتك عبر التسجيل مجاناً.
مقال ملهم حول الرائدات المصريات الملهمات
link https://ziid.net/?p=92854