تلميحات مميزة حول الاستعداد لعام دراسي جديد
الاستعداد للدراسة ولعام دراسي جديد أمر مهم إذا أردنا التفوق، ولا يتم ذلك إلا بحسن التخطيط
add تابِعني remove_red_eye 92,394
كنت قد طرحت في الجزء الأوّل عدة أفكارٍ وناقشتها، منها:
١- كن مع الله.
٢- ضع أهدافك.
٣- نظّم مكان المذاكرة.
٤- حدّد أسلوبك الخاص في المذاكرة.
٥-ضع مكافآت.
٦- شارك في الأنشطة الطلابية والمسابقات.
ويمكنك الاطلاع على الجزء الأول من الموضوع
٧- أسلوبي في فهم وحفظ الدرس
- التحضير (كل أيام الدوام)
- المراجعة اليومية (مراجعة ما تعلمته يوميًا مع حلّ الواجبات وحفظ ما يجب حفظه)
- المراجعة الأسبوعية (مراجعة كل ما تعلمته هذا الأسبوع وحلّ اختبارات سابقة في نهاية الأسبوع -الخميس والجمعة والسبت- تحضيرًا ليوم الأحد)
- المراجعة لكل فصلٍ من المادة (بعد إنهاء فصل من المادة أو بعد شهر أُراجع كل ما تعلمته في نهاية الأسبوع، بحيث أحدّد كل نهاية أسبوع مادة مختلفة للمراجعة)
- المراجعة قبل الاختبار الشهري (أراجع الجزء المحدد ولا أهمل التحضير والمراجعة اليومية)
- الاختبارات النهائية (في إجازة الاختبارات أراجع المنهج وأقوم بحلّ بعض الاختبارات، وفي ليلة الاختبار أُراجع المنهج مرةً أخرى)
المواد التي تحتوي على كميةٍ كبيرةٍ من المعلومات للحفظ، مثل -التاريخ- (أضع أسئلة لكل فقرة لأركّز على الأهداف المطلوب منّي حفظها)، وفي مادة الرياضيات والعلوم (أقوم بِحل أكبر عددٍ من المسائل ثم أعيد حلّها أكثر من مرة)
٨- إعداد الجدول الدراسي
– ضع جدولًا (شهريًا، أسبوعيًا، يوميًا) وفي كل جدول ضع الأهداف المطلوب منك تحقيقها في كل فترة، واكتب المهام المطلوبة، وضع قائمة بالمكافآت لكل أسبوع.
حاسِب نفسك بشكلٍ يومي على إنجازك من خلال سؤال نفسك الأسئلة الآتية:
- ماذا فعلت اليوم؟
- ما الذي كان بإمكاني فعله بصورةٍ أفضل؟ (وتخيّل أنك تعيش مرةً أخرى هذا اليوم بأفضل الإمكانيات والمهارات)
- اسأل عقلك عن حلّ مشكلةٍ ما (العقل اللاواعي يملك الكثير من الأفكار وسيُرتب لك الحلّ خلال فترة نومك)
- المحاسبة الأسبوعية (قُم بقياس مدى إنجازك وتقدّمك نحو هدفٍ معيّن كل نهاية أسبوع، ولا تجعل هدفك من المحاسبة هو اللوم، وإنما ليكن من أجل التحسين والتطوير، ودائمًا اشكر الله الذي أعانك واشكر نفسك التي اجتهدت وأنجزت)
٩- تكوين التوازن
لا تجعل نفسك تقف على عمودٍ واحد وهو الدراسة، ولكن عليك دائمًا أن تحافظ على أعمدةٍ متوازنة من أجل أن لا تفقد طاقتك فجأةً بسبب عدم التوازن.
ومن الأمور التي يجب الحفاظ عليها:
- علاقتك بربك.
- علاقتك مع أسرتك ومجتمعك.
- علاقتك مع نفسك.
- النجاح في دراستك.
ثمّ حدّد غايتك في كل علاقة:
– فمثلاً العلاقة مع ربك (الصلاة في وقتها، قراءة ١٠ صفحات يوميًا من القرآن بتدبّر، الحفاظ على أذكار الصباح والمساء وأذكار قبل وبعد المذاكرة)
– علاقتك مع أسرتك (أخذ وقت بعد المغرب كل يوم للجلوس مع عائلتك لنصف ساعة، تناول الوجبات الرئيسية معهم، الجلوس معهم أيام نهاية الأسبوع لمدة ساعة بدون الملهيات الأخرى)
– علاقتك مع نفسك (القراءة وتطوير ذاتك، التأمّل والحفاظ على صحتك، -من الأمور التي أقوم بها هو القفز بالحبل ٥٠ مرة أثناء وقت الأذان كاستغلالٍ لذلك الوقت، ولترديد الأذان أيضًا، لأني لم أكن أستطيع التركيز في المذاكرة وقت الأذان- لذا ابتكر أسلوبك الخاص من أجل الحفاظ على صحتك)
– النجاح الدراسي هو ما يأخذ الجزء الأكبر من وقتك، ويجب أن يكون من أولوياتك عند وجود أكثر من مهمةٍ عيك القيام بها.
١٠- لا تضغط على نفسك
– قد لا تنجح في اتباع الأسلوب أو الخطة التي وضعتها من أول أسبوع، لذلك لا تُحبَط وواصل السعي نحو هدفك، ودائمًا طوّر وجدّد خطتك حسب الخبرات التي تكتسبها مع الأيام.
– كُن صديقًا لنفسك، وعندما تخطىء تعامل معها كما تُكلّم صديقك عندما يشرح لك خطأه، وقوّمها لتكون أفضل في المستقبل.
١١- اكتب مذكراتك
كتابة المذكرات لا تعني التزامك بالكتابة كل يوم فهذا مرهق.
ولكن يمكنك أن تقسّم مذكرتك لثلاثة أجزاء:
– جزء الإنجازات: اكتب كل إنجازٍ تقوم به مع تاريخه، -ولو كان بسيطًا- فيومًا ما ستحتاج لفتح هذه الصفحات عندما تشعر بالإحباط، كذلك كتابة الإنجاز يثبّته في عقلك ويجعلك تؤمن بمدى روعتك وقدراتك، كذلك عليك تجميع شهادات التقدير في ملفٍ لنفس الهدف.
– جزء التعبير: عبّر عن ما في داخلك متى شئت وبُثّ مشاعرك في داخل مذكراتك متى ما دفعتك الرغبة في الكتابة، فكثيرًا ما نشعر بفوجٍ من المشاعر التي نودّ أن نحكيها عن تجربةٍ ما أو مشكلة أو أي شعورٍ آخر قد لانفهمه، قد لا نجد الصديق لنشاركه هذا أو لا يُسعفنا الوقت، فاعتبر هذه المذكرة صديقك، كذلك إذا واجهتك مشكلة فقُم بكتابة المشكلة -مثل عدم انتظام النوم- ودوّن ٢٠ فكرة لحل هذه المشكلة وستجد أنك تحلّ الكثير من مشاكلك بما يناسبك.
جزء الأفكار: تنتابنا الكثير من الأفكار عن إنجازاتٍ يجب علينا إنجازها، أو أفكارٍ لمشاريع، احفظ دفتر مذكراتك بجانبك حتى إذا داهمتك فكرة دوّنتها فورًا قبل أن تتفلّت منك، لتعود لها نهاية اليوم وتعيد صياغتها وفهمها في ذهنك فيسهل عليك القيام بها لاحقًا.
تذكّر دائمًا أن التزامك وجهدك هو ما يصنع التغيير والإنجاز، وأن تكاسلك وتأجيلك هو ما يُبعدك عن هدفك، لذا كن مسؤولًا عن نفسك واجتهد من أجل تحقيق ما تصبو له.
add تابِعني remove_red_eye 92,394
مقال هام لكل ولي أمر وطالب حول الاستعداد للعام الدراسي الجديد ووضع أهداف لإنجازها.
link https://ziid.net/?p=21131