اللغة الصينية نافذة جديدة للتطور
لغة العصر وكنز مستقبل أجيال المملكة العربية السعودية الذي سلمته لنا حكومتنا الرشيدة، إدراج اللغة الصينية كنافذة جديدة للتطور.
لغة العصر وكنز مستقبل أجيال المملكة العربية السعودية الذي سلمته لنا حكومتنا الرشيدة، إدراج اللغة الصينية كنافذة جديدة للتطور.
add تابِعني remove_red_eye 357
عظيم أنت يا وطني، ما زلنا نرى التطور والانفتاح الذي ينمو يوماً بعد يوم ليعانق مجد مملكتنا العامرة بالخير، والرخاء يفتح مجالات عديدة للازدهار في رؤيته الجديدة 2030 التي تعتمد على أبناء الوطن وأجياله المقبلة في استثمار ثروتهم الفكرية ومواهبهم الفذة في اليقظة لعالمٍ جديد من صنع أيديهم وعقولهم البناءة الهادفة لاستثمار خيرات بلادهم الغنية وكنوزهم الثمينة وغرس بذور محبتهم لوطنهم بالعطاء والإنتاج الغزير بدلاً من الاعتماد على مصادر قليلة في دولة غنية بما رزقها الله من نعم عظيمة وكثيرة.
في زيارة ولي العهد السعودي للصين خلال العام الحالي 2019 وقّع اتفاقية مشتركة بين السعودية والصين لضم اللغة الصينية ضمن المناهج الدراسية في شتى مراحل التعليم لتكون إضافة مميزة للأجيال المقبلة، وتصنع لهم مستقبلًا زاهر. ولا تقل أهمية عن لغتهم الأم، واللغة العالمية -الإنجليزية- لتلحق المملكة العربية السعودية بخمس سكان العالم بدءًا من الصين، ووصولاً إلى الدول المحيط التي تشتهر بالتجارة.
ما سبب إدراج المملكة للغة الصينية ضمن مناهجها الدراسية؟
ما الهدف من تعلمها؟
ما هي التجهيزات، والاستعدادات التي ستقدمها؟
أدرك ولي العهد السعودي التقدم العلمي والتقني الذي يتطور كل لحظة في العالم، ومع الرؤية الجديدة للمملكة العربية السعودية 2030 وقع هذه الاتفاقية من أجل مستقبل المملكة والأجيال المقبلة الذي لن يصبح قادرًا على استخدام الأدوات القديمة لمحاكاة العالم في التطور، والتوسع مع رؤيته 2030 خاصةً أن هذه المحاكاة في الإنجازات العلمية، والنهضة الصناعية تحتاج أن نتعلم لغتها ونتعايش معها ونتعرف على تاريخها وأسلوبها في الحياة للوصول إلى نهضةٍ بشرية عملاقة فهي اليوم من أكثر اللغات انتشارًا بسبب انتشار تجارتها في العالم، وتجارها الذي أعطى لها حضورًا بين لغات العالم.
وهناك عدة أهداف أخرى منها:
قامت المملكة بعددٍ من الاستعدادات لبدء تعليم اللغة الصينية لطلابها في شتى مراحلهم، ومنها الآتي:
ننوي لطلابنا مع قرب السنة الدراسية الجديدة عاماً موفقاً وحافلاً بالنشاط والحيوية والإنجاز في كافة مساراتهم العلمية والإبداع في مجالات الحياة المتنوعة وبذل جهدهم لبناء مستقبل زاهر حافل لأنفسهم ووطنهم حتى يكون في مصاف الدول المتقدمة يفخر بأبنائه وبما يقدموه في سبيل رفعة وولاء الوطن المعطاء الكريم الذي قدّم لهم الكثير من الخيرات والفرص الاستثمارية لنموهم، وصقل مواهبهم وإبداعاتهم الغنية بالوفرة التي من أهمها الصينية كمفتاح لمستقبل في اقتصاد الشرق العظيم الذي سننهل منه رزقاً وفيراً، وتقدماً مذهلاً لأجيالنا القادمة.
هذه اللغة التي يتحدثها أكثر من مليار شخص في العالم. إدارجها ضمن مناهجنا فتح لنا باب الاطلاع على حضارة الشرق العظيمة وأبواب وكنوز ثمينة ومفاتيح لدخول تاريخها والتعرف على ثقافتها وأسلوب حياتها اليومي وصناعتها المتنوعة التي وصلت كل بيت في العالم اليوم، ولايستطيع أحد منا العيش بدونها.
فأصبحت جزء لا يتجزأ من حياتنا، وقد حان الوقت الآن وأتيحت لنا الفرصة لنتعلم وننهض لنطور من أنفسنا ونعمل لبناء وطننا ونقيم نهضة بشرية عملاقة بمتلاكنا للمفتاح الذهبي الذي قدمته لنا حكومتنا الرشيدة على طبقٍ من ذهب لنقول للعالم نحن الجيل المقبل القادم بقوة، والحاضر بحماس وعزم وهيبة من الجزيرة العربية لنكون يداً بيد مع التنين الآسيوي بعلاقةٍ متينة لعقودٍ طويلة.
add تابِعني remove_red_eye 357
زد
زد
اختيارات
معلومات
تواصل
الإبلاغ عن مشكلة جميع الحقوق محفوظة لزد 2014 - 2025 ©
أهلاً ومهلاً!
10 مقالات ستكون كافية لإدهاشك، وبعدها ستحتاج للتسجيل للاستمتاع بتجربة فريدة مع زد مجاناً!
المنزل والأسرة
المال والأعمال
الصحة واللياقة
العلوم والتعليم
الفنون والترفيه
أعمال الإنترنت
السفر والسياحة
الحاسوب والاتصالات
مملكة المطبخ
التسوق والمتاجر
العمل الخيري
الموضة والأزياء
التفضيل
لا تكن مجرد قارئ! close
كن قارئ زد واحصل على محتوى مخصص لك ولاهتماماتك عبر التسجيل مجاناً.
link https://ziid.net/?p=39472