7 خطوات لكي تتعلم أية لغة بسرعة وسهولة

يستغرق تعلم اللغة وقتًا وجهدًا، لكن هناك بعض الطرق والإستراتيجيات التي يمكنك من خلالها جعل تعلم اللغة أمرًا سهلًا وممتعًا. التخطيط ضروري للغاية بغض النظر عن مدى صعوبة تعلم لغة جديدة، فأنت بحاجة إلى جدول تعليمي جيد، وتحديد وقت للدراسة في روتينك اليومي، إذا خططت جيدًا يمكنك تتبع تقدمك وقياس مستواك في اللغة بانتظام.

يجب أن تتضمن كل خطة الجوانب الأربعة لتعلم اللغة ألا وهم:

1. القراءة
2. الكتابة
3. الاستماع
4. التحدث

عليك دراسة الجوانب الأربعة بانتظام حتى تتمكن من اتقان اللغة. ليس من الضروري أن تتعلم الكثير يوميا، ولكن عليك تخصيص الوقت للأربعة اجزاء. يمكنك كتابة بضع جمل في اليوم والاستماع إلى البودكاست وقراءة مقال إخباري واحد والتحدث مع صديق بلغتك المستهدفة كل هذا سوف يساعدك على الإتقان بطريقة أسرع والوصول إلى أهدافك.

تعلم أساسيات اللغة

ركز على تعلم الأساسيات حتى لا يتشتت ذهنك، ادرس قواعد اللغة والمفردات الأساسية، ابحث عن الكلمات الأكثر استخدامًا في اللغة واجعلها جزءًا من دراستك كلما زاد استخدامك لتلك الكلمات اقتربت من الطلاقة. وفقًا لمبدأ باريتو، فإن 20٪ من المفردات تشكل 80٪ من الكلام اليومي. هذا يعني أنه يمكنك إجراء محادثات مفيدة بلغتك المستهدفة حتى لو كانت المفردات التي تحفظها ما زالت قليلة.

ابدأ التحدث

الكثيرون يشعرون بصعوبة هذا الجزء في عملية التعلم، على الرغم من أنه أمر بالغ الأهمية. فالطريقة الوحيدة لتكون طليقا في اللغة هي الانخراط في محادثة. بمجرد تعلم أساسيات اللغة، ابدأ في التحدث والكتابة. فهذه هي المهارات التي تثبت أنك بالفعل قد تعلمت اللغة وأتقنتها. يمكنك القراءة والاستماع حتى لو لم تفهم بعض الكلمات، أما التحدث فسوف يجبرك على استخدام المفردات وضبط القواعد بطريقة تعزز ما تتعلمه.

أما الكتابة فهي أسهل من التحدث لأنه يمكنك مراجعتها وتعديلها بسهولة أكبر، اكتب قصة أو موقفا باستخدام الكثير من الجمل الطويلة ولا تسمح لقلق تعلم اللغة أن يفسد تقدمك.

ابحث عن الدافع الخاص بك

يعتمد مدى صعوبة تعلم لغة جديدة على مدى قدرتك على الحفاظ على دوافعك عليك أن تذكر نفسك بالأسباب التي تدفعك لدراسة اللغة. بلا شك فوائد تعلم لغة جديدة لا حصر لها، حيث يمكنك التواصل بلغة مختلفة ورؤية العالم من منظور مختلف، وزيادة ثقافتك، وتعزيز صحة دماغك وذاكرتك ومهاراتك المعرفية. وكل هذا ليس سوى عدد قليل من الفوائد المدهشة التي يمكن أن تكون بمثابة حافز لك لبدء تعلم اللغة بغض النظر عن مدى صعوبة تعلم لغة جديدة.

العمل على تحسين الذات

لدينا جميعًا أشياء لا نحبها في أنفسنا، ولكن بالتأكيد يمكننا تغييرها، وتعلم اللغة يمنحك الفرصة لتحدي ذاتك وتحسينها، على سبيل المثال إذا لم تكن اجتماعيًّا، فإن تعلم لغة جديدة هو الوقت المثالي لبدء التواصل كثيرًا. إذا كنت تميل إلى أن تكون كسولًا، فلديك الآن شيء يتطلب العمل. أثناء تدريب عقلك على العمل بلغة مختلفة، اعمل على تحسين نفسك.

استخدم إستراتيجية الانغماس اللغوي

أصبح الانغماس في اللغة أسهل من السابق. هناك العديد من التقنيات والأدوات المتاحة التي يمكنها مساعدتك لتعلم اللغة، فانت لست مضطرًا لمغادرة منزلك لتغمر نفسك جيدًا في اللغة. خذ الوقت الكافي للعثور على الأدوات والنصائح التي تناسبك، الشيء الوحيد الذي يمنعك من الانغماس هو اعتقاد خاطئ بأن عليك الذهاب إلى بلد يتحدث لغتك المستهدفة. إذا حاولت التحدث أو التفكير باللغة المستهدفة لمدة ساعة أو ساعتين كل يوم، فستجد أنك تحصل على تجربة مشابهة جدًا كما لو كنت في بلد يتحدث تلك اللغة.

تحسين الطريقة التي تتعلم بها

تعلمنا في المدرسة طريقة واحدة للدراسة، لكنها ليست الطريقة الوحيدة، أو حتى الطريقة الأفضل بالضرورة. إذا كنت تعرف أسلوب التعلم الخاص بك، فاستخدم ذلك لتحسين طريقة المذاكرة. ركز على الأشياء التي تساعدك على التعلم بشكل أفضل. أفضل طريقة للتعلم هي القيام بأشياء جديدة باستمرار. إذا كنت تستخدم أنشطة وأدوات مختلفة ستجعل عملية التعلم مسلية وسوف تشعر بالتحسن في مدى سرعة تعلمك.

خذ قسطًا كافيًا من النوم

النوم مهم للبقاء نشطاً ومتيقظًا، وحصولك على قسط كافي من النوم سيزيد من تركيزك وإنتاجيتك في اليوم التالي، أما إذا توقفت عن النوم لمحاولة المزيد من الدراسة، فقد تجد أنك تتعلم أقل بكثير. الجسم يحتاج الراحة والنوم لكي يتمكن من الحفظ والاستذكار فلا تقلل من ساعات نومك، يحتاج الانسان للنوم حوالي7 ساعات أو أكثر كل ليلة.

بمجرد إنشاء خطتك والبدء في العمل عليها فاعلم أنك في طريقك إلى أن تصبح طليقًا في اللغة.

إليك أيضًا

• أفضل تطبيق لتعلم اللغات: تجربتي مع Memrise 
• خمسة قوانين عليك إتباعها لتعلم اللغات الأجنبية
• بعض النصائح التي يجب أن تُبقيها في عقلك