“رحلة الملايين تبدأ بمليون”: تعرف على 4 عوائق نحو مليونك الأول!
ليس من الخطأ أن تحلم بأن تكون مليونيراً ولكن اعلم أنه لابد أن توجد تحديات ونجاحك يتحقق حين تواجه هذه التحديات وتتخطى العقبات
add تابِعني remove_red_eye 102,609
طريق الملايين يتطلب التخلص من الخوف, والتردد، وألا تتهرب من تحمل المسؤولية وأن تعلم بأن هنالك عوامل محيطة لطريق الملايين منها حب النجاح للجميع، وحب العمل و استخدام العقل بالشكل الصحيح بلا استعجال والذي يؤدي إلى الخسارة قبل البداية، كذلك الصدق بلا نصب و العلاقات العامة مع الناس بدون استغلال.
و قد تأتي الملايين من باب لا نتوقعه فعلينا ألا نتهاون مع الفرص المتاحة لنا. أيضاً حب المعرفة عامل مهم مع الأخذ في الحسبان بأن القيمة الحقيقية للمعرفة حينما تطبق على أرض الواقع، لذلك نحتاج إلى الإدراك الحقيقي في كيفية استخدام المعلومات لنبقى صامدين في وجه التيارات اليومية، فهنالك من لديه الموهبة ولكنه يجهل كيف يسخرها. لذا ينبغي ان نسمح للمرشدين بتوجيهنا ونصحنا حتى تسير المعلومات نحو الاتجاه الصحيح.
وأهم توجيه ذكره أهل الخبرة بأن سر النجاح في المشاريع التجارية موجودة في كلمة واحدة هي ” التميز” وليستمر النجاح عليك ان تظل متميزاً عن غيرك, ولتحقق الربح في مشروعك عليك أن تقدم سلعة متميزة بجودة عالية مع القدرة على المنافسة في حال ظهور المنافسة من مكان آخر يقدم نفس السلعة التي لديك, وذلك لا يكون الا بالتطوير المتميز. وقد يكون الربح البسيط سبب نجاحك ولكن تأكد من أنك ستبيع كميات كبيرة.
يمكنك الاطلاع أيضًا على هذا المقال لمساعدتك في اختيار أفكار لمشاريع مربحة
هنالك 4 عوائق تحيط بالملايين وتؤثر في الحصول على المليون الأول وهي:
العائق الأول: البيئة المحيطة بالإنسان
تفسير السلوك الانساني يعتمد على عدة استراتيجيات وعدة عوامل حسب علم النفس ومن أهمّها: البيئة المحيطة بالفرد وهي التي تتحكم في تكوين شخصية الانسان وسلوكياته, فالإنسان عندما يولد يكون كالكتاب الفارغ صفحاته بيضاء، ويسطر المحيط الذي يعيش فيه الإنسان على هذه الصفحات شخصيته وسلوكياته، ويشكّل من شخصيته الشيء الكثير. تؤكد الدراسات أن نسبة تأثير البيئة المحيطة في شخصية الانسان أكبر حتى من تأثير العامل الوراثي.
ومن الناحية المادية، فالبيئة تتحكم بشكل كبير في طريقة وتصرفات الانسان وتعامله مع مجريات الحياة. فلو إفترضنا أن شخصًا نشأ في بيئة فقيرة، فمن المؤكد في هذه الحالة أن نظرته إلى الحياة ستختلف اختلافاً كلياً عن نظرة الشخص الذي ينتمي لطبقة المجتمع الغنية أو المتوسطة على الأقل، وهكذا تختلف النظرات والتصرفات، وذلك حسب الوضع المادي للبيئة المحيطة.
ويعتبر هذا الأمر عائقاً عن النجاح في كثير من الأحيان، والحل يكمن في توعية الجيل الجديد بكيفية تخطي السلبيات المحيطة بهم, وكيف يستفيد من الإيجابيات حوله.
لا يُشترط لرأس المال أن يكون (مالاً) بل من الممكن ان يكون (علمًا) وهو رأس المال الوحيد لكثير من قصص النجاح والتي لم تتحقق إلا بفضله، جدير بالذكر أننا لا نقصد بكلمة (علم) حمل الشهادات فحسب، بل نتحدث عن العلم بمعناه الأشمل.
في الواقع، قد يؤثر وجود المال بشكل عام سلباً، حيث قد يحرمك من الحافز القوي للجد والاجتهاد, وإن كنّا لا ننكره أن تأثيره -أحياناً- يكون ايجابياً (عند تسخيره لتحقيق نجاح تلو الآخر).
يمكنك الإطلاع على هذا المقال لتعرف إن كنت تعيق نفسك أم لا
العائق الثاني: عدم توافر الأفكار الناجحة
يعتبر عائقاً خاصةً لمن يملك المال، فهناك من يملك ملايين ولكن ليس لديه أدنى فكرة عن كيفية تسخير هذا المال ليحقق النجاح والشواهد على ذلك كثيرة: فتجد من ينفق المال على الأسفار والسيارات وعندما تنفد أمواله يسعى خلف القروض والتمويل وبيع ما يملك علّه يتدارك ضياع ما كان يملكه من مال. في حين أن الفكرة الناجحة هي التي تقودك الى النجاح وهناك مقولة عالمية تتقول : ”أغنى أغنياء العالم ليسوا أصحاب شركات إنما أصحاب أفكار”
حفّز عقلك لتوليد الافكار التي تساهم في جينك للمال، شرط أن تكون أفكار نافعة غير ضارة (هل سمعت عمّا فعلته إحدى الشركات؟ كانت فكرتها برمجة فيروسات الكمبيوتر والتي تصيب العديد من الاجهزة ثم برمجة برنامج لمكافحة هذا الفيروس وبيعه بأسعار خيالية!). على الطرف الآخر، تُجبر بعض المدارس -في اليابان- طلابها على كتابة 10 افكار يسعون في المستقبل لتنفيذها. لعلنا نحتاج لاقتباس هذه التجربة، وتطبيقها في مجتمعنا حتى نتعود على التفكير وابتكار الأفكار. ابحث عن فكرة قوية في عقلك، ابدأ بتنفيذ فكرتك، وانتظر الملايين.
العائق الثالث: التعقيد في الإجراءات الرسمية
يصادف من يريد تنفيذ فكرته و الحصول على تمويل بعض التعقيدات: على سبيل المثال “المطالبة بدراسات الجدوى الاقتصادية” والتي غالبًا تكلّف الكثير، بالإضافة لصعوبة الحصول على تمويل كافٍ. وقد يواجه المخترعين عوائق مشابهة في توثيق اختراعاتهم، فيهربون بها الى خارج أوطانهم حيث الدول التي تتميز بإجراءات أسهل (وإن عنا ذلك دفع الكثير من المال).
لحسن الحظ، نشهد حاليًا ظهور برامج تلفزيونية تعمل على تسهيل التمويل مثل “تحدي الهوامير“، وايضاً بعض البرامج المقدمة من الغرف التجارية في المملكة العربية السعودية لدعم الرواد واصحاب المشاريع الصغيرة مثل حاضنات الأعمال وغيرها.
العائق الرابع: أنت
قد تكون أنت -نفسك!- أحد العوائق من خلال تكاسلك وتقاعسك عن العمل، او عدم الاهتمام بالعلم و عدم تحمل المسؤولية في العمل، أو التبذير، الاستعجال، أو حتى الحسد وهو عائق ظهر مؤخراً بسبب الشبكات الاجتماعية التي يُظهر فيها الناس حياتهم و ما يفعلونه لينقسم الناس الى قسمين: قسم يعمل وقسم يتفرج. الحل ان ننظر نظرة محبة، وتمنٍ للخير والزيادة للجميع. فمن حسن اسلام المرء تركه مالا يعنيه.
الخلاصة
تتلخص العوائق أمام المليون الأول في الحياة المحيطة, و عدم توفر الأفكار الناجحة، والإجراءات المعقدة، و الشخص نفسه. لذلك ابحث في قرارة نفسك عن العائق “الحقيقي” الذي يمنعك من الحصول على الملايين، وحاول قدر المستطاع أن تتفاداه. إن أعجبك المقال، فنحن متأكدون أن مقال الأسرار الأربعة خلف نجاح وارن بافيت بالحصول على مليار دولار سيُعجبك أيضًا
add تابِعني remove_red_eye 102,609
مقال يساعدك في التعرف على أبرز التحديات والعقبات التي تواجه طريقك إلى الملايين وكيف تتخطاها
link https://ziid.net/?p=39051