تطوير المنتجات الغذائية.. وكيف تجعلها متوافقة مع المقاييس العالمية

انتقلنا من مرحلة بيع لحم الدجاج النيء إلى مرحلة صنع آلاف الوجبات باستخدامه من خلال ابتكار أفكار جديدة وتطوير المنتجات الغذائية بطريقة مدروسة تناسب الشريحة الأكبر من الأذواق المختلفة وكذلك الأمر كافة الأطعمة التي نستطيع الاستفادة من تحويلها إلى عدة أشكال لنتعرف معًا على مراحل تطوير المنتجات الغذائية من خلال هذا المقال.

مفهوم تطوير المنتجات الغذائية

هو عبارة عن زيادة جودة المنتجات الغذائية وجعلها متوافقة مع المواصفات القياسية العالمية بالإضافة إلى معالجة جميع العيوب السابقة التي رافقت المنتج في أجياله القديمة وربما يكون تطوير المنتجات الغذائية معتمد على تغيير غلافها أو شكلها أو تصميمها فقط. إن تطوير المنتجات الغذائية يجعلها تزيد حدة المنافسة في السوق فكل شركة غذائية تزيد من مميزات منتجاتها وتعمل على تحسين سمعتها بين الجمهور والمجتمع بعد القيام بدراسة دقيقة جداً لمتطلبات السوق.

وقد تم تطوير المنتجات الغذائية على مراحل متتالية ولم يتوقف أبداً فلا زال مستمرًّا بالابتكار من أفكار الشباب الجديدة جيلاً بعد جيل.

أهمية تطوير المنتجات

إن اشتريت منتجًا ما واعتدت عليه وكان فعالًا حقًّا، ولكن بعد عدة استخدامات رأيت منتجًا آخر يبدو حديثًا على الرغم من قدم شركته وأصبح شكله أجمل وبعمل بنفس الفاعلية تمامًا فماذا تشتري؟

بالتأكيد ستشتري المنتج الأجمل وذلك نتيجة التطوير فإن السياسات التسويقية تستهدف تطوير المنتج كطريق لكسب أكثر من المال وبالتالي إن أهم خطوة للحصول على العالمية في الإنتاج هو تحسين جودة المنتجات شكلاً ومضمونًا. ولا تنس استخدام المزج بين الأشياء ودراسة متطلبات العصر الحديث فالمنتجات تختلف من جيل إلى آخر في رحلة التطوير انظر إلى الموضة ستدلك على مدى اختلاف الأذواق والفجوة الكبيرة بين الكبار والصغار.

مراحل تطوير المنتجات الغذائية

تم تطوير المنتجات الغذائية على مراحل منذ القدم وحتى الآن وما زالت عملية التطوير مستمرة نحو الأمام حيث بدأت المنتجات الغذائية رحلتها على شكل أطعمة دون طهي نيئة كالتقاط الثمار عن الأشجار وحش الأعشاب البرية القابلة للأكل. تطورت الحياة وظهرت النار وبالتالي تعلم البشر الشواء فبدأوا بشواء الخضار وذبح اللحوم للشواء أيضاً وبعد مرور سنوات عدة وظهور الأطعمة المختلفة المطهوة على النار والجمع بين الخضار واللحوم ضمن أكلة واحدة امتهن البشر الطعام كمهنة.

قاموا بفتح المطاعم الصغيرة البدائية وقدموا فيها الوجبات المتداولة حينها وبعد ذلك تعلموا تعليب الأغذية ففتحوا معامل خاصة بالأغذية المعلبة ووزعوها للتجربة وبالفعل حققت انتشاراً واسعاً أرضى ذوق الجميع. وبعد وصول المنتجات الغذائية إلى مرحلة المطاعم والتعليب عمل التجار على تطوير تسويق المنتجات الغذائية وبالتالي تحقيق هدف الكسب من خلال صناعة الطعام.

كيف نعمل على تطوير المنتجات الغذائية

تطوير المنتجات الغذائية ليس فقط عمل يتم إنجازه لمرة واحدة فقط ولا يكرر، بل هو مستمر ويجب أن تواكب جميع المتغيرات من حولك حتى لا تخسر موقعك في المنافسة بين الشركات الغذائية.

نبدأ عملية التطوير بدراسة حركة السوق ومعرفة السلع الغذائية الأساسية الأكثر طلبًا وبعد ذلك استغلال هذه النقطة في عملية التطوير وبعد ذلك تطوير التصميم الخارجي للعلبة والتغليف حيث إن العين حساسة جدًّا وعندما تنجذب لمنتج ما لا بد لها من الشراء ثم اللجوء إلى مسوقين احترافيين لنشر منجك المطور والتعبير عنه.

شروط تطوير المنتجات الغذائية

إن تطوير المنتجات الغذائية ليس عشوائياً وإنما يقوم على شروط أساسية للحفاظ على السلامة العامة للمستخدمين ومن هذه الشروط الآتي: أولًا الالتزام بشروط التعقيم التي تضمن الحفاظ على المنتجات من البكتريا والجراثيم الضارة وثانيًا لا تنس استخدام عبوات مناسبة في التعليب لا تتفاعل مع المنتج الغذائي ولا تسبب تلفه أو التسمم وثالثًا الابتكار في التغليب والتعليب وإنتاج أفكار جديدة تلائم ذوق مستخدمي الجيل الحديث.

وأيضاً عليك إرسال عينات إلى المختبرات لفحصها في كل عملية تطوير تقوم بها لتضمن تحقيق منتجك للمواصفات القياسية التي تناسب الجودة العالمية وأخيرًا عليك الاهتمام بالتصميم والألوان ووضع لمسات الإبداع الجاذبة لتستطيع بناء سياسة تسويقية ناجحة. وبالتالي نجد أن عملية تطوير المنتجات الغذائية لا تعطي فائدة صحية إضافية فقط وإنما تمنح جرعة زائدة من اللذة بالإضافة إلى الكثير من التصاميم الجميلة الجاذبة خلال عملية التعليب ليصبح منتجًا مفيدًا وجميلًا في الوقت ذاته.

إليك أيضًا

• نصائح مهمة لأخذ صور المنتجات التي تبيعها عبر مشروعك التجاري الإلكتروني
• 7 طرق تساعدك في تقليل تكاليف شحن المنتجات في المتاجر الإلكترونية
• آلية تحسين عمليات شحن المنتجات وأهميتها للمتجر الإلكتروني